أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - ألخطف والنصب وإنتشار المخدرات ...














المزيد.....

ألخطف والنصب وإنتشار المخدرات ...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 14:47
المحور: المجتمع المدني
    


في عراقنا الجديد برزت العديد من الظواهر الغريبه التي تعكس تدهور خطير وانحدار غير مسبوق في المجتمع لتؤشر بمجملها وبشكل واضح إنزلاق الى قعر الهاويه دائرته تتسع دون أن نسمع أو نرى كوابح قانونيه أو إجتماعيه تُحِدُ من إستشراء دواله الساقطه بكل المقاييس وألأعراف .
فثمة ثغرات يفتحها عدم تناسق السلطات الثلاث من جانب , ومن جانب أخر يفعل ألألتفاف على القوانين فعله السيء في تنمية هذه ألممارسات المُنكره بقواعد شاذه منحرفه سُداها المفاسد والضغوطات وألأعراف التي ما أنزل الله بها من سلطان ولحمتها الرشا ... وكل هذا ليس سوى جملة مؤشرات واقعيه على غياب الدوله بمفهومها ألأعتباري وأخلاء ساحة مسؤوليتها لبدائل فاقده لأهلية التأثير الأيجابي .
لم يشهد العراق قبل اليوم تجارة بيع ألأعضاء على هذا النطاق إن لم يكن خالي تماما من هذه الجريمه التي تقشعر لهولها ألأبدان , لقد كنا نُعيبُ على البعض بيع الدم لمصارف الدم ونشجع التبرع المجاني بهذا السائل الحيوي لأنقاذ حياة من يحتاجون له , رغم إنهم كانوا يبيعون دمهمهم وليس أجساد غيرهم , وبعد التطور في طب المجاري البوليه بزراعة الكليه لمن يُعاني عجز الكليتين كانت هناك ظاهرة تبرع ألأقارب بإحداهما ثم ظهرت عملية بيع الكلى كحالة مُنتقده لكنهاعلى نطاق محدود... فأي مسافة من ألأنهيار تلك التي تفصل بين نقد بيع ألأنسان لدمه أو كليته وبين خطف أبناء ألناس وبيعهم (تفصيخ) دون أن تستثير الضمير الجمعي وتستنفر جهد الحكومه لمواجهة هذا الخطر النوعي ؟ , وللخطف صورة أخرى تكررت في أغلب المدن غرضها إبتزاز عائلة الضحيه بدفع (الفديه) مقابل إطلاقه , وبعض تلك العمليات تمت جهارا نهارا دون أدنى خشيه من عواقب !!! , ويدخل النصب وألأحتيال على خط الكوارث ألأجتماعيه في بلادنا ويلقى ضحاياه جفوة لا إنسانيه حين يُقال لهم ...(القانون لايحمي المغفلين) بعد أن ترتطم شكاواهم بجدار أصم من مفاسد طالت العداله بنفر من (المحامين والقضاة) الفاقدين للمهنيه والباحثين عن السحت , وهم على قلتهم فاعلين .
وتُكمِل الصورة القاتمه ظاهرة الأنتشار المخزي لتعاطي المخدرات بين أوساط الشباب لتكون إطارا للظواهر المدانه التي تعصف بالمجتمع .
لا أعتقد إن ثمة عاقل يشك بعجز السلطه عن معالجة هذه ألأشكاليات الخطيره , فضعف وقصور الحكومه بنيوي , ويمكن لغيرها أن يأخذ على عاتقه جزء من المسؤوليه ويعمل على مواجهة هذه ألأخطار المحدقه التي نخشى إتساعها أكثر مما هي عليه ألأن , على المدرسه والجامعه والخطباء ومنظمات المجتمع المدني والوجهاء من ذوي النفوذ والتأثير في ألأوساط ألأجتماعيه أن يضعوا هذه ألظواهر المدانه نصب أعينهم وأن يعملوا جاهدين على الحد من تأثيرها على قدر مايستطيعون وإلا فالقادم أسوأ بكثير.




#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء ذلك ؟؟؟
- عودة الصحاف وزيرا ...
- ألمدارس ...(1)
- ألمهاويل والمخابيل وصناعة ألأباطيل
- العجائب في سلم الرواتب
- فليساتنه .. بم ...بم
- سيدي ياحسين
- حوار الطرشان
- حسينهم وحسين الحاج (قاسم) ..
- ثم ماذا ...؟
- كلهم مع التظاهرات قلبا وقالبا
- (ألكاره) و(القاع) ... وأسباب الضياع
- إتقوا الله يا آل (مدري ياهو)
- (الحمِنان) و(الصابون) وتراكم الديون
- (ألذبح)..و(التفسيق)
- (ألويرات) ... وسكان العشوائيات
- حكاية (شرهان) وطامة العراق
- صرنه مصرف للجماعه
- دين (شباط)...
- دين (شباط) ...


المزيد.....




- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - ألخطف والنصب وإنتشار المخدرات ...