أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - الشعب يريد أن يعرف ماذا يريد ......(2)















المزيد.....

الشعب يريد أن يعرف ماذا يريد ......(2)


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)

تتفوق العلمانية والمناهج التشاركية الحداثية في الحكم وإدارة الدولة وتكمن ميزتها ليس في كونها قطيعة مع الماضي وتنكر له كما قد يتبادر لأذهان البعض ، لكن في كونها تشكل فهما ارقى وأكثر مرونة له ، وكما يجب أن يفهم ، وكذلك في كونها تملك بذلك الفهم ومن خلاله حسن ادارته والاستفادة منه وتطويعه لمعطيات لا ينبغي له ان يتصادم معها وإلا فشل وأدى به الى الرفض والزوال . وكذلك يكمن سر ذلك التفوق في ذلك التسامح والانفتاح والمرونة الهائلة التي توفرها في التعاطي مع الاخر واستيعابه وإقامة حوار راق ومرن جدا معه على قدم الندية والمساواة .. دون أي تابوات او تحفظات مسبقة.

بخلاف الدوغمائيات والعقائد الباتة المقدسة .. حيث هناك وضع ومنزلة محددة مسبقا للأخر ينبغي التحاور معه ضمن هامشها .. وهو يجب ان يبقى دون ، ومجرد رعية او ذمي او تابع او مستجير او تحت الوصاية او الحماية ..الخ من التسميات والتوصيفات .. عدا عن أن هناك سقف محدد للتعاطي والتحاور معه . حين ان مجرد تصنيفه من البداية كآخر هو محط تساؤل .

فبالعلمانية اصبح المواطن الأمريكي باراك حسين أوباما ذو الاصول الافريقية المسلمة رئيسا لأكبر واقوى دولة في العالم .. دون ان تجد الدولة اية غضاضة او قلق من هذا الصعود الذي لو تم – هذا اذا تم اصلا – في دول اخرى لفُسر الامر بان الدولة مخترقة والنظام السياسي الاجتماعي مصاب بخلل وضعف مناعة ...الخ من الحذلقات .. وهي قمة المرونة والدينامية في التعاطي مع مفهوم الحكم والسلطة حين يصبح الحكم بمثابة ادارة وفقا لأسس محايدة متفق عليها بحيث لا يهم ولا يؤثر كثيرا اصول او معتقدات من يكون في موقع تلك الادارة لأنه مقيد بأسس مرعية ومحددة سلفا ..

وبالعلمانية تسنم حزب العدالة والتنمية قمة هرم السلطة في تركيا اتاتورك بعلمانيتها ذات الفهم الأصولي المتزمت للعلمانية حتى. . بل ومكث على اعلى سدة هرم السلطة دون ان يُخشى من ذلك على منعة الدولة او يقال ان النظام العلماني في خطر يتهدده ..

وبالعلمانية يبني المسلمون جوامعهم في اوروبا ويصلون في الهواء الطلق صلوات الجمع والأعياد .. لكنهم لا يشكرونها .. بل في ختام صلواتهم يدعون على العلمانيين "الكفرة" ثم يتبركون بهذا الفتح المبين ويقولون متبجحين : " ان الاسلام يغزو اوروبا " ، وهي اوضح رسالة للتجبر والغطرسة ، ولكيف يتم تسلق واستغلال الحرية بهدف تقويضها والانقضاض عليها من داخلها ... وهنا تكمن مصيبة العقل العربي .. العمى والغرور وثنائية ازدراء الاخر رغم رصيده الهائل من العلم والإنسانية والتقنية من جهة .. مقابل التبجح بالأنا الفارغة رغم خوائها من كل شيء سوى ادعاء التفويض او التوكيل الإلهي من جهة أخرى.

وبالعلمانية ذاتها يمكن حتى لرائد صلاح او اسماعيل هنية حتى (اذا كان أي منهما يحمل الجنسية الاسرائيلية مثلا ) ان يصبح يوما ما رئيسا لإسرائيل اذا قرر الشعب اختيار مواطن اسرائيلي عربي وإذا كانت قوانين اسرائيل - وليس العلمانية - بالمناسبة تسمح لمسلم بالترشح ..

لكن بالإسلام والثقافة الاسلامية حُرم حتى هنية نفسه من ان يحكم بالتفويض الصريح الذي حصل عليه من الجماهير في فلسطين .. بل وادى الحكم بما انزل الله بفهم من يؤولون هذا الحكم ويدعون التفويض الالهي فيه الى تقسيم ما تبقى من فلسطين المقسمة اصلا وزيادة الصراع والتناقضات بين قسميها (المنظمة وحماس او الضفة وغزة) وهم ملة واحدة وتحت الاحتلال .. في حين بالعلمانية تتماسك اسرائيل بدياناتها واعراقها من عرب واوروبيين وشرقيين وغربيين ..الخ.

وبالإسلام والثقافة والعقلية الاسلامية في الحكم والسياسة فقد آلت الامور لحرمان مرسي مما بفترض أنه من حقه في اتمام اربع سنواته التي هي التفويض الذي حصل عليه من الجماهير ..

أما تفسير كل ذلك فسهل جدا : وهو ان هؤلاء الناس ياتون للسلطة وفي ضمائرهم الكره للأخر وإقصاؤه ونبذه والتعالي عليه وازدراؤه .. وليت اذلك لآخر هو فئة محددة تحديد دقيقا ..بل يتسع لديهم مفهوم الاخر حتى يشمل اطيافا من نفس الجلدة تختلف معهم في الرؤية او الفقه او المذهب ...الخ وهي غاية ما يمكن ان يبلغه التزمت من مَبالغ .. وفي ضمائرهم ان تدين الرقاب بالقوة والقهر والإذلال وكل السبل لما يعتنقون .. وفي ضمائرهم فرض ايديولوجيتهم على الاعناق بعز عزيز او بذل ذليل . لذلك يرفضهم وينبذهم الناس هم وفكرهم او رؤيتهم للحكم بما انزل الله نيابة عن الناس بل وعن الله ذاته ..

لولا العلمانية والتشاركية لم يستطع باراك اورباما ان يصبح رئيسا لامريكا او كارلوس منعم ان يصبح رئيسا للارجنتين أو أن يتسنم حزب العدالة والتنمية هرم السلطة بأمان رغم كونها علمانية أصولية متزمتة -ان صح الوصف- ودون صراع او اقتتال داخلي من جهة ودون ان يجنح هو كحزب لأسلمة الدولة ونبذ واقصاء الأغيار.

لذا ربما كان على الجماعات الاسلامية اذا هي ارادت ان تحكم ان تسعى لتكريس العلمانية اولا والتمرن عليها للتمرن على قبول الآخر والتعاطي معه بندية اولا ثم من خلال سُلم العلمانية ذاتها تصعد الى منصة القيادة ، لكن في تلك الساعة فإنها لن تكون مطلقة الحرية في ان تحكم بأسلوبها وإيديولوجيتها لأنها ستعي جيدا أن الناس في النظام العلماني التشاركي لن يكونوا كلهم قد صوتوا لإيديولوجيتها وأفكارها بل لأمور ودوافع اخرى مختلفة .. وأن للتفويض هنا معنى آخر مختلف تماما سيكونوا قد ادركوه وتمرنوا عليه حين ساهموا بتكريس العلمانية ذاتها قبل ان يتسلقوا سلمها للصعود للسلطة ..اي بمعنى انهم سيحكمون بجوهر علماني في جلباب اسلامي ..

غير هذا عليهم ان ينسوا وينفضوا ايديهم من اية صيغة للوصول للسلطة بفكرهم الإقصائي ابو " جئناكم بالذبح " هذا . حتى لو حكموا فلن يستمروا . وان استمروا فلن ينجزوا او يحدثوا فرقا ملحوظا في عالم بات فيه الناس ينجزون بالخرية والتشاركية لا بالغصب والذبح.

(2)

بغض النظر عن موقفتا من الدولة الدينية او الاحزاب التي تحكم على اسس عقائدية بما فيها العقائد الدينية ذاتها .. فضلا عن القومية والعرقية ...الخ.

ثمة تجربتين اثنتين وثالثة تحيطان بالعرب نجحتا في أن انجزتا شيئا ملموسا وأحدثتا فرقا ملاحظا .. والجزء السابق من ها الحديث يلقي ضوءا على المقصود من ايراد تلك التجارب والحديث عنها هنا وفي أي سياق يأتي .. وكلها ، اي تلك التجارب ، بمثابة رسائل للعرب في غاية الأهمية..

احداهما قامت بالأساس كثورة على اسس دينية (ولاية الفقيه) في ايران .. فهي دولة دينية تقوم على مبدأ الولي الفقيه ، لكنها في الحكم اخذت بالمزاوجة ما بين هذا المبدأ وبين قيم التشاركية الحديثة مع بعض الانزياحات بما ينسجم مع طبيعة الدولة ( وهنا مجرد اصف وصفا محايدا .. بل انقل ما هو كائن فعلا ..)

وانجز ذلك الموذج على الأرض وقادها وسط عواصف عاتية ادت لتحطم سفن الكثير من انظمة ودول الجوار -العراق مثلا - بينما ما زالت سفينة ايران تشق دربها وسط تلك الامواج والعواصف العاتية لا بل تعدت مجرد حفظ كيانها من الغرق الى التقدم لادوار مؤثرة في السياسة الدولية والإقليمية ..

اما الثانية فهي دولة علمانية بالأساس .بل من العلمانيات المتشددة او الاصولية في علماتيتها (إن صح التعبير) ، لكنها مع ذلك سمحت وأدت بان دفع الشعب فيها الى سدة الحكم وعن طريق ذات الوسائل (التشاركية) دفع بحزب عقائدي إسلاموي ..استمر الحزب في سدة قيادة الامة التركية منجزا على ارض الواقع منجزات ملموسة في شتى الصعد احدثت فرقا وأيضا وسط عواصف عاتية تعصف بالإقليم كله .... وبنفس الوقت حافظ على ذلك التعايش بين عقائديته كحزب ديني وبين مدنية الدولة دون ان يحاول ان يعبث بتلك الثوابت او يمسها بل جعل همه العزف على اوتار الانجازات البراغماتية العملية والهَم المُلح للناس ..باعتبار ان للتفويض هنا معنى اخر لا بد انه -أي الخزب- يعيه جيدا .. وان جمهور الناحبين هنا ليس كلهم قد انتخبوا او صوتوا للأيديولوجية بل للانجاز المتوخى نحقيقه او المتحقق فعلا .

ثمة نموذج ثالث مختلف يجدر ملاحظته وهو اسرائيل ذاتها ..إذ ينطبق عليها ما قيل في الاثنتين مع بعض الاختلافات .. فهي كدولة ونظام سياسي غير عربية شانها في ذلك شأن النموذجين السابقين وهي قائمة على التشاركية وهي ايضا وسط عواصف عاتية وهي تحقق قوة وتقدم تقني صناعي فقط تختلف في انها دولة لا تقوم في مناهج الحكم والقوانين على اسس عقائدية من اي نوع سواء هي قومية او دينية .. وان كانت الدولة ذاتها اسست على هدي ووحي ومن اساطير مؤسسة من التاريخ العبري اليهودي ذاته وان اليهودية ذاتها هي ديانة وليست عرقا . إذ رغم علمانية الدولة إلا انها قامت بالأساس كوعد لمجموعة من الناس لا يجمعهم عرق بل ديانة وعلى اسس تحدد فيها المواطنة بالانتماء لتلك الديانة ..بل ومقولاتها ودعاويها الاساسية تقوم على اسس دينية تاريخية ..حتى اسم الدولة ذاته " إسرائيل " هو اسم عبراني قديم لأحد انبيائهم.

مع ذلك نجحت تلك الدول بالقاسم المشترك الاعظم وهو التشاركية حتى لو بفهم يطوع تلك التشاركية لتلك الخصوصية الخاصة ببعضها .. كولاية الفقيه حيث تمتزج اليات التشاركية والصناديق الشفافة مع فكرة الولي الفقيه وتسكن كل منهما لجانب ألأخرى .
او في اسرائيل حيث طوعت الخصوصية ذاتها (دعوى يهودية الدولة) للتشاركية والاختيار الحر ما اوجد قاسما مشتركا اعلى يشكل مادة لاصقة او جامعة لمكونات الدولة .

وأقول نجحت –بالنسبة لتلك التجارب والدّول- بمعنى استمرت وأحدثت فرقا ملاحظا على الارض .. رغم ما احاط بكل منهما من عواصف عاتية ان كان في الداخل او في الخارج ألمحيط . ترى ماذا بخصوص العرب ..حيث اثنتان من تلك التجارب هما تشتركان معهم بنفس الثقافة والتاريخ والإقليم الجغرافي تقريبا .. والثالثة تشترك بنفس الارض ويفترض العرق (السامي) .. الم تحرك تلك الامثلة بجوارهم لديهم السؤال ؟

تنتج العلمانية حرية وتشاركية لكن لا يمكن ان ينتج أي فكر أو دوغما شمولية او الحكم بها وبوحي منها مثل تلك التشاركية اذا لم يتم تطعيم اغصانه بالعلمانية شئنا ام ابينا .. وهو ما يحدث على سبيل المثال الان في تركيا.

يتبع الحديث ..



#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد أن يعرف ماذا يريد ......... (1)
- من جديد ، حلقات الاعتماد المتبادل .. أطروحة الاصلاح نموذجا .
- ... حلقات الاعتماد المتبادل وحل العقد في العُقَل لمبلّلة !
- حذار من تجزئة المجزءِ وتفكيك المفكك ...
- ميزة العلم والتفكير العلمي - العقلية العلمية - ..!
- تحالفات غامضة هشة وحروب أكثر غموضا ..!
- التنظيمات الجهادية - الجهاد البيني - والفساد الكبير .
- لا بأس بالقومِ من طولٍ ومن غِلظٍ ..!
- الجحيم , The Hell ...!
- درس إيران .. ولا عزاء للعربان ..
- إلى أين نحن ذاهبون ، وهل رُفعت الأقلام وجفت الصحف ؟
- أوراق متناثرة في عاصفة هادرة ..
- عقد وأمراض نفسية واجتماعية ترتبط بالاستبدادين الفكري والسياس ...
- هل الجهل والتخلف هو قدرنا الذي لا فكاك لنا منه؟؟
- الأول من أيار ، عيد عالمي ، ويوم خاص في حياتي أيضا .. !
- سر استعصاء العرب على الانخراط في مسيرة الحضارة وفقر اسهامهم ...
- *وحوشهم تأنسنت وإنسنا توحشوا*
- سر استعصاء العرب على الانخراط في مسيرة الحضارة وفقر اسهامهم ...
- مأزق الفكر الديني .. ومأزق الناس بسببه .
- مازق الفكر الديني ومازق الناس بسببه


المزيد.....




- مصر: البرلمان يقر قانونا لهيكلة وبيع الشركات الحكومية.. ونائ ...
- نجل شاه إيران يدعو الإيرانيين إلى القيام بـ-انتفاضة شاملة-
- الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد الحرب
- ترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختب ...
- تحركات عسكرية لافتة في الشرق الأوسط وتهديد علني بالاغتيال.. ...
- حركة نزوح من طهران وسط التصعيد المستمر مع إسرائيل وتهديد بدخ ...
- -مهر-: إسقاط طائرة إسرائيلية جنوب غرب البلاد والبحث جار عن ا ...
- نووي إيران.. هاجس الغرب سلما وحربا
- مصر.. لجنة أزمات لمتابعة تداعيات التصعيد
- تركيا.. رفع مخزون الصواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - الشعب يريد أن يعرف ماذا يريد ......(2)