حميد علي المزوغي
الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 23:03
المحور:
الادب والفن
تصدير_
ويذكر انها طوفان اندلع قبل الحريق الأخير
يا ربها لماذا خذلتها؟
من سيعمد ارضها في الغياب؟
كيف سيكون اسمها في الذهاب؟
كيف ستكون قهوتها والشارع الكبير شاهدة.
_اغتصاب:
ثم انه الاغتصاب يمزق ارضنا
مارد غريب عن حقلنا
عن لوزنا يملأ الماء دم و تهجير..
سفر العودة، لابد من تعجيل كتابته
بكل الوان عشقك الازلي : تعمدي
تعمدي بالنثر ..
تعمدي بالشعر..
باثر الكتابة الأولى : تعمدي
تعمدي و لا تغادري قبل ان تحملي ملامح الألوان و تجاعيدها..
لا تنسي ان تحملي غضبي
و اجود أنواع اسلحتي ..
لا تنسي ان تحمليني كما تحمل ريح فراشة الى حتفها
و اتركي كل ما لديك حتى يتسنى لك الانتصار.
_موعد في القيامة
لنا موعد في القيامة
على ناصية حلم قديم و رصاصة..
لنا موعد في القيامة
على ناصية وحي مصادر و نبي بخيل..
لنا موعد في القيامة
على ناصية وردة و كاس موغل في الانعتاق ..
لنا موعد في القيامة
على ناصية رصيف و حجر موغل في الزناة..
لنا موعد في القيامة
على ناصية اختفاء الله و سدنته و حضورنا..
لنا موعد في القيامة فلا تقل للخروج تركتك.
_ ربما :
ربما غدا او بعد غد يكون وقع اخر
و مزهرية
ربما التقي قابلة متجردة من ملامحها
لتخبرني
بتواريخ الوضع و اسرار حمل الشتاء..
ربما يولد لنا مشروع شهيد
و حجر
و اعلن في البشر كفري
و ازف تفاصيل حب الأرض
و زهر اللوز قبل الولادة..
ربما نجالس جمهورا لكتابة نص جديد
لا يهم ان غاب الممثلون
فحضورها يكفي لحكم السماء.
ربما نغني لشجرة و قمر و حجر
و نحصي في الهروب الأخير
أفواج
الراقصين.
ربما ننحر أبواب خيبتنا
و نعلن اسما اخر للمطر.
#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟