حميد علي المزوغي
الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 17:14
المحور:
الادب والفن
الإهداء : إلى جالاتيا.
قبل البدء : أما أنا فسأحج إلي و أعتمر .. سأسعى إلي .. سأطوف بي .. و سأرميني بالجمرات .. ثم أقف فيا إلى أن أقتلني .. هديا جميلا لأمنا الأرض...
- فيم تعتقد؟
أنا موقن بأن الجوع كافر و أن الخيانة و التطبيع و التطبيل و التمسح على عتبات الخليفة شريعة يومية.
- هل سبق و أن رتلت شعرا ؟
أنا لست ساحرا و لا أجيد المشي على الماء و لا أستعين بعصاي كي أدحر الاختلاف.
- و اسمك : ماهو اسمك و هل هو حقا مستعار؟
أنا لا اسم يحملني فأنا ممتلئ بالأبجدية و عبق التراب.
- و ماذا تمتهن ؟
أنا أحترف اسمها بكل تفاصيل مجازاته و كل المعاني المجهولة لديه.
- وهي ، قل لنا ما اسمها ؟ و من تكون ؟
هي لم تكن فكل مداها انسحاب.
- و أي الألوان أنسب لك ؟
أنا يسكنني الدم و العشب و الثلج و الحداد.
- لنختم فأنت مزعج يا صاح . أي الصور أحب إليك ؟
سورة الأرض أرضها.
#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟