أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - عشر فرضيات لاغتيال الالهة














المزيد.....

عشر فرضيات لاغتيال الالهة


حميد علي المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


عشر فرضيات لاغتيال الالهة

- سفح اول:
ربما بعض من الرقص يكفي
استحضار كلمات لوركا الجميل
مسرحية اولى خارج الوقت لإعلان الحجارة مرمى ضد الوثن.
- سفح ثان:
خارج الزمان تحترق امنيات الربيع
الارض ثكلى
سهام الظلام تعلو و تعلو
و الشمس خارج المدار تكتب قنينة اخرى للانتصار
تبا بلقيس كيف تموتي و الدهر حَر.
- سفح ثالث:
امواج الوطن تتهافت مليا بحسن عقيرتها امام المبنى القبيح
جنود الجنرال مرتزقة
رجال الامن لا سنة لهم سوى وقاحة تعلوهم
اما امي فهي استحضار قديم لعنوان رواية موغلة في القمح.
- سفح رابع:
رائحة الغوط سبق اصرار و ترسب
المظفر الغى تاريخ كلماته
و لا اثر للبندقية الا في ترسب قديم لجيكور
هيهات احبتي ماذا تبقى في الطريق المؤدي الى البلاد غيرهم؟
- سفح خامس:
الجبل الكبير الذي هو امتداد لافق الاطلس اصبح معبرا للظلام
طيور الله اتقنت هروبها
سباع الارض هشيم و رقيم
الصوت انحنى مرارا للمتكلمين صراحة باسم القمح
فيما يستغرق في تهافت ملائكته على المدح و الظنون.
- سفح سادس:
اتلعثم
استدرج
اقترح
كلها كلمات تحملني
اعب
ازمجر
اهب
صوب كلمات الالهة لأمحو جدلا عقيما حول شرعيتها.
- سفح سابع:
مد و زجر في يد الناطقة زورا باسمك يا قمح البلاد
سلام عليك يا امي
هكذا ردد الشهيد قبل سموه
و هكذا تتالت الكلمات حبا لملحك
و المنجنيقات الاولى و صدرو اولى التعاليم المعادية للضباب.
- سفح ثامن:
و كأن الفجر ليس بعيدا
الرقية القديمة أغفلت كل تفاصيلها
قالوا مريم الزانية
قلت كما لم يقل نبي قبلي
"لا ذنب عليكم دعوا نقاطكم جانبا فالويل لمرضاكم"
لا تستشهدوا بالوبال فالشهادة لها أهلها و الوطن الشقي بنا يلفظكم
يا أيهذا الرب المنتفخ في قبحه تبا لصعودك
و تبا ألف تبا للانحناء.
- سفح تاسع:
المعبد القديم لفظ مرتاديه
أما العبادات فصارت بحكم سهو الآلهة سرا
لا مكان في رصيف المقعدين سوى للمترفين
فيما يعلو النشيد رويدا
يزف في حينا شهيدا و في حين أخر الم جديد.
- علو:
أمواج القمح المصطفة في الشارع الكبير
لا دليل لها و لا رقيب
الكل اسلم للأرض ملحا أبديا
أما الجنرال فاضحي في أخر أوقاته و كأنه يعيد سرد رواية قديمة
لا رائحة تملا المكان
فقط كل ما يطغى في المكان صوت الدم
صوت الشهيد.



#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطار
- علي
- كتابة في أثر الفراشة
- جميلة
- المتغافلون
- سورة القاتلون
- المعبر الغربي 2 او محاكمة الله
- رسالة الى صديقة رائعة 9 : المسرح . . . جنوننا
- رسالة الى صديقة رائعة 8 : ساكتبني و اقرؤك و ساقتلني لاراك.
- رسالة الى صديقة رائعة 7 : تبا لربهم الوثني.
- رسالة الى صديقة رائعة 6 : حب تحت الدخان
- رسالة الى صديقة رائعة 5 : دم الله
- رسالة الى صديقة رائعة 4 : بيان رقم 1
- رسالة الى صديقة رائعة 3 : موعد مع شمس جديدة
- رسالة الى صديقة رائعة 2 : باقة ورد و لقياها
- رسالة الى صديقة رائعة
- انكيدو صولجان الكادحين
- المعبر الغربي
- يا غريب كل الساعات ضمني اليك : اني اموت
- اطلقوا سراح الحرية


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - عشر فرضيات لاغتيال الالهة