أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 1














المزيد.....

بتلات الورد 1


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 18:59
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد ـ 1 ـ
مراد سليمان علو

(بتلة)
(1)
الحبّ على وشك الزوال ما دمنا نحبّ ظنّا منّا إنه نهاية خوفنا، وبداية الاطمئنان في حياتنا!

(2)
قد يتحول البعد إلى ألم، والألم إلى كره، وبمجرد التفكير بذلك؛ يشعرني بحزن لأني طوال الوقت كنت أعلم مثلك تماما بأنك أنانية وكاذبة وساذجة، ولكن رغبة تعليمك كل شيء كانت تطغي على أي شيء آخر!

(3)
ليس غريبا أن هربت بل غباء إن قلت أبق!

(4)
وأنت أيتها الخالية قلبك من الحبّ لا أستطيع سماعك مهما صرخت، وليس عليك أن تفهمي. أذهبي لتموتي ببطء وسيمحو اسمك كما لو كان مكتوبا على الرمال أما أنا فسأحيا لأزرع الحبّ حولي أينما ذهبت!


(5)
من الخطأ الاعتماد على تدفق الأدرينالين وحده لقبول الآخر وإنما الأمر تناغم بين دقات القلب واستجابة الدماغ!

(6)
لم أعد أثق بالأمل فقد تخلى عني منذ أن فقد عينيك بريقهما!

(7)
لو كان النسيان شيئا ملموسا لسرقته كي أنسى!

(8)
حين أدعوك في وحدتي لتلهميني تتراقص كلماتي بقدوم طيفك وتتجمل دون أن أعي قدومك!

(9)
على شواطئ عينيك أبني من الرمال قصورا وآمالا وما أن يمحوه المدّ حتى أجدّد بناءه وقت الجزر!

(10)
صديقتي.. بيني وبينك مفاوز عظيمة ونهر كبير فإن عبرته صرت عاشقا وإن عبرتيه أصبحت شاعرة لا تقل روعة عن (سافو )!





(11)
من ذاكرة الحبّ تخرجين راقصة وتدخلين قلبي ثانية لا لتسكني فيه بل لتعيدي إليه ذكرى أليمة كانت قد انزوت في كهف منسي!

(12)
لو التقينا ثانية سأقبّل جبينك برضا (كما في الأيام الخوالي) وسأمسك بيدك بحبّ وسأهمس لك بكلمات ستنتشلك من الوحدة!

(13)
عادة ما يدعو القرّاص الجنيّات الهاربات للاحتماء بأشواكه!


(14)
نعم، لمن لا يعرف ما يريد
ويبحث هنا وهناك!

(15)
لا أبالي بتكريمكم لي،
فقط دعوني أقول ما في بالي!

(16)
هل سألتقي يوما بأحدهم، وأشعر بأنني أقابل جبل سنجار!؟

(17)
المستحيل وليد الممكن!

(18)
لا تحاول سحق رأس أفعى بقدميك العاريتين، فقد تفاجئك، وتلدغ أحدى كعبيك، ولكن يا صديقي إذا لم تسحق رأس الأفعى بقدميك العاريتين المجردتين، فلقد تلدغك!.

(19)
أكلم الجبل، أخاطبه، أسأله، أوشوش له ثم أصرخ قائلا: "لماذا لا تكلمني رجلا لرجل؟"
أسمع الصدى: "ولماذا لا تخاطبني جبلا لجبل؟"
أخجل من نفسي..
أدخل الخيمة..
وألعن مرضي الذي يحول بيني وبين المجد !

(20)
بحثت عن الله فوجدته يبحث عن الإنسان!

(21)
أنت أيها المعارض، ربما كنت معترضا عليه!

(22)
هل المرأة ـ تلك الرقيقة القلب ـ ستقبل بنتشه الذي رفضها؟

(23)
عندما تداس بالحذاء لا تنطوي على نفسك؛ كي يقال عنك متواضع، بل قم ثانية ولا يهم إن دست مرة أخرى!.

(24)
تكلمت فلم أجد من يستمع، أصخت السمع ولكنني لم أجد من يتكلم!.

(25)
وأنت جالس في بيتك آمنا، ولا تسأل أسئلة لا تعرف أجوبتها ستجد نفسك بغتة وقد دخلت طور البرجوازية دون أن تدري!.

(26)
بما أنني نازح وأرفض النزوح؛ لذا السوريالية واقعا!.

(27)
لماذا
كلما
سرت
في درب
اللاعودة
أتمنى
عودتك؟


(28)
لا يوجد دين ـ بدون استثناء ـ خالي من شيء من الداعشية!.

(29)
هو، أو (هي) نجمك المفضّل لعشرات السنين، وبعد أن وصل إلى خريف عمره ـ والذي من المفروض به أن يكون في قمة عطاءه ـ فجأة تشاهده في إعلان تافه من أجل حفنة من الدولارات!.

(30)
المشكلة الحقيقية ليست مع الموت، بل في كيفية الحياة!.

(31)
ندور، وندور دون أن نضع النقاط على الحروف، ولكن هل تناهى لسمعك يوما أن لا حروف!.




#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات لهايكوات حكرشية
- بتلات ممنوعة
- بتلات قروية
- بتلات من سيباى
- بتلات شنكالية
- بتلات من حبّ
- بتلات عسلية
- بتلات الورد65
- السبية
- هذا أنا في عام، فمن أنت
- سوق الخضار في جم مشكو
- انتحبي كما تشائين
- أنت نغمة
- أنت البداية
- الهجرة اليك
- السير على الحرير
- الحب واللاحب
- الأصدقاء الثلاثة
- أغار عليك
- أصابع أتهام


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 1