بتلات شنكالية

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 17:27
المحور: الادب والفن
    

بتلات شنكالية
مراد سليمان علو

(1)
قبل أن يولد الليل في (شنكال)
أسمع أنين الطمبورة
تحكي لي قصّة كل يوم
وتقرّب لي الصورة
(2)
نام الرمل
وسكت الهديل
أعادت أول سنونوة
إلى (شنكال) العويل
(3)
أعرف سرّك يا(شنكال)
يا قرية من طين
لك طينك
ولي طيني
(4)
بدأت اللعبة
اغتصبوا ربة الشعر في (شنكال)
تلك الذهبية الشعر
وتيتموا الشعراء
(5)
دخان تنانير كوردستان
تعانق السماء فجرا
تثير في نسائنا الأشجان
يتذكرن (شنكال) وتنانيرها الباردة
(6)
عندما أتسكع
لا يوقفني إلا السكر
وما أن أسكر حتى أتسكع
باحثا عن باب (سنجار)
(7)
عصفورة القمر يا (شنكال)
ينحني لك قلبي العاشق
ويهديك طوق شقائق
ويتنهد الجمال
(8)
يا (شنكال)
لا، للسؤال
سنكتفي بقصيدة وأغنية
وموّال
(9)
في (شنكال)
تقول المنارة
لو وطأني ألف (داعشي) سأظل
أضجّ بالبكارة
(10)
في سنجار
تئن المنارة
فقد هدمها (الداعشي) وداسها
كعقب سيكارة
(11)
أحمل شقائق النعمان وبتلات الورد
وأقف تحت منارة (شنكال) الصفراء
لأنشر الحبّ كل يوم
(12)
هنالك لا يزال قمر
أكاد أسمع غنائهم
على جبل (شنكال)
آه، كم يحبون الجبل أولئك الجان
(13)
عندما يأتي العيد
وترتدي (شنكال) أجمل أزيائها
أعلم بأنه يوم مميز
(14)
شنكال.
شنكال.
"لا توجد بصمة مماثلة"
(15)
أرادوا خطفك
لا لجني الأزهار
اختبئي بين صخور (شنكال)
شقيّقة، فالعيد قادم

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل