أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - السليمانية .. هل تكون الضلع الثالث في المشروع الكوردستاني.














المزيد.....

السليمانية .. هل تكون الضلع الثالث في المشروع الكوردستاني.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 00:28
المحور: القضية الكردية
    


إجابتي على سؤال الصديق والإعلامي (حسين أحمد) حول سؤاله وإستفساره التالي؛ ((إن المبادرة الوطنية التي طرحها شخصيات سياسية - مستقلة - بتاريخ ( 16 – 3 – 2015) وان, كانت لها علاقة مباشرة مع تنظيم (الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا) خلال تواريخ متفاوتة ( التقدمي- المساواة- الاصلاح- الوطني) فبدورهم طالبوا عبر " البيان " الذي تم نشره في وسائل الإعلام الكوردي بتوحيد صفوف الحزب والذي انقسم إلى عدة أحزاب عبر مراحل زمنية وبأسماء عديدة ,والغاية من هذه المبادرة هي أن يأخذ هذا الحزب دوره الفاعل في الحركة الكوردية كما كان في عهده السابق والعودة به إلى حالته الصحيحة .
وهنا السؤال :
ما رأيكم في هذه المبادرة ...؟ وكيف تقراؤن فحواها السياسية بعد مضي أربع سنوات من عمر الثورة السورية ..؟؟ ما جدوى نجاحها في الوقت الراهن وخاصة بعد تلك التصريحات التي أطلقها احد رؤساء الأحزاب الأربعة فيما يتعلق بالمشهد الكوردي في كوردستان سوريا ..؟؟ ألستم معي بان طرحها جاءت متأخرة في ظرف بات لكل حزب محور في ميدان السياسة ,وفي ميدان التحالفات الإقليمية ويمتلك أنصار ومؤيدين ..؟؟؟أين تكمن جدية هذه المبادرة من الناحية العملية ..؟؟يقال بان لهذه المبادرة أجندات سرية والهدف منها هو إنقاذ تنظيم على حساب تنظيم آخر ...؟؟)).
..............................................................................................

بقناعتي الموضوع أعمق من أن يكون الطرح لـ"أجندات سرية" وأن يكون "الهدف منها هو إنقاذ تنظيم على حساب تنظيم آخر"، بل أعتقد إنها مرتبطة بأزمة عميقة تتعلق بأحد المحاور والمراكز السياسية الكوردية الثلاث؛ ألا وهو مركز السليمانية وحجم ودور وقوة الإتحاد الوطني الكوردستاني حيث نعلم بأنه كان يشكل مع القطبين الكورديين الآخرين؛ أربيل وقنديل ما يمكن تسميته بـ"الثالوث السياسي الكوردي" والذي يضم إلى جانب الإتحاد الوطني كل من الحزب الديمقراطي والعمال الكوردستاني .. ولكن وبعد أن تعرض الإتحاد لإنتكاسته الأخيرة وخروج "كتلة كوران" بقيادة القيادي المخضرم (نوشيروان مصطفى) فقد فقد الإتحاد نصف قوته، إن لم نقل أكثر وقد تبين ذلك من خلال الإنتخابات البرلمانية حيث تم تقسيم مقاعد الإتحاد بالنصف، بل حصل "قائمة كوران" على نسبة أكبر من الإتحاد وقد تدخل البارتي لإنقاذ شريكه السياسي.

طبعاً أسباب تراجع الإتحاد الوطني الكوردستاني كثيرة؛ منها مرض زعيمها الرئيس (جلال طالباني) ومنافسة عدد من شخصيات الإتحاد لإستلام الزعامة مكانه، لكن ذاك لم يكن السبب الوحيد وربما الرئيسي، بل بقناعتي هناك أسباب أكثر عمقاً وتأثيراً وهي تسبق مرض (مام جلال) بسنوات ويمكن تلخيص أهمها في القضيتين التاليتين: أولاً_ إبتعاد الإتحاد عن السياسة الداخلية للإقليم وذهاب الرئيس (جلال طالباني) لإستلام رئاسة العراق وترك ساحة الإقليم للحزب الديمقراطي الكوردستاني بحيث أستطاع الأخير أن يكسب الشارع الكوردي وذلك بعد أن أبتعد منافسه عن الساحة، فهل كانت تلك إستراتيجية ذكية من البارتي أم دور وطبيعة كل حزب ومحور هي التي فرضت واقعها على الأرض؛ بحيث يبقى الإتحاد وفياً لمبادئه في العمل لدولة وطنية وبالتالي يذهب (مام جلال) لإستلام رئاسة العراق ويترك رئاسة الإقليم للبارتي؛ كونه يمثل الخط القومي الكلاسيكي .. وهكذا فإن مما سبق دفع ببعض الرموز أن ينتبه لهذه النقطة والخسارة ولكن كان الوقت قد تأخر على تدارك الأمر وبالتالي تأزمت العقدة الداخلية في الإتحاد أكثر مما كانت أصلاً، وكانت تلك هي بداية تبلور القضية الثانية في إنحسار دور الإتحاد الوطني الكوردستاني حيث وبدل أن يكون الخلاف مع البارتي تدفع للحمة أطراف الإتحاد .. أصبح التحالف السياسي مع البارتي "كشريك ضعيف" وترك الساحة الكوردستانية له نقطة خلاف بين أطراف الإتحاد والتي أنتهت بأزمة الإنشقاق وخروج "كتلة كوران" من الحزب.

وهكذا .. ولكون الحليف السوري والمعروف بـ(الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا) وبفروعها وإنشقاقاتها؛ ( التقدمي - المساواة - الاصلاح - الوطني) وحتى بعض الأطراف الأخرى والمحسوبة إلى درجة ما على السليمانية مثل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي، فقد شهدت جميعاً أزمة عامة وكان آخرها أزمة حزب الوحدة والإنشقاق الحاصل بين كتلة كل من السيد (محي الدين شيخ) آلي والدكتور (كاميران حاج عبدو) .. وبالتالي فإن الأزمة عامة وهي تتعلق بأزمة النهج والتيار السياسي وفكره القائم على مفهوم "الدولة الوطنية" حيث تراجعت هذه القيم والمبادئ كثيراً وذلك في ظل الأزمة الأخيرة التي تشهدها المنطقة عموماً؛ حيث الولاء للعنصريات والمكونات والمبادئ ما قبل الدولتية، مثل المذهب والدين والقومية وكذلك وفي ظل نمو قوة كل من قنديل وأربيل، بات المركز الثالث ينوس في الولاء بين المركزين الآخرين وأحياناً هي تحاول الإستفادة من صراع القطبين الكورديين السابقين وذلك دون أن تقدم مشروعها السياسي الخاص بها، مما يعمق أزمتها أكثر وأكثر وذلك كمن وقع في الرمال المتحركة حيث كل تحركاته تزيد من إنغماسه في بحر الرمال الواقع فيه .. مع العلم بات من الضروري؛ أن يكون هناك المشروع الكوردي الثالث أو لنقل المركز والقطب الكوردي الثالث ليشكل بحق "مثلث القوة الكوردية" نهجاً ومدرسة سياسية أصيلة وذلك في واقع حركتنا الكوردية وأعتقد أن محاولة بعض الأطراف إلى لم شمل هذا المحور هو التأسيس لهذه الحالة وإن كانت البداية خجولة.))



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنفال.. -فصول في الجحيم-!!
- فلسفة ..الكرسي والجاجة.
- ثورة الكورد ..في الساحل السوري.
- الشخصية الكوردية.
- كوردستان ..هو الحلم.
- حزب الإتحاد الديمقراطي؛ من الماركسية الثوروية إلى الديمقراطي ...
- كوباني.. متحف!!
- أزمة الخلافات بين بغداد وإقليم كوردستان.
- الكورد وحركة التاريخ.
- حكايات (5) الكورد.. عنصريون!!!
- كوردستان (سوريا)
- كوردستان (سوريا) ..مشروع سياسي للعمال الكوردستاني.
- نعيق الغراب.؟!!
- كوردستان؛ الدولة القومية.
- كاريزما البارزاني.
- رسالة.. للإتحاد الوطني الكوردستاني.
- حروب مذهبية  .. أم ثورات شعبية؟!!
- الكوردي.. كائن مسلوب!!
- الكوردي المتحزب
- الحريات ..وخطاب الممانعة كوردياً!!


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - السليمانية .. هل تكون الضلع الثالث في المشروع الكوردستاني.