أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بير رستم - أزمة الخلافات بين بغداد وإقليم كوردستان.














المزيد.....

أزمة الخلافات بين بغداد وإقليم كوردستان.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 21:12
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المسائل العالقة بين هولير وبغداد تتواصل منذ اكثر من عام وخاصة عدم دفع حصة كوردستان من الموازنة الاتحادية العامة من قبل بغداد، وهناك تأكيدات من بعض الجهات السياسية على ضرورة ارسالها من دون قيد أو شرط.. وبهذا الصدد زار السيد نيجيرفان بارزاني، بغداد مرتين من أجل حل تلك المسائل، وإن السيد حيدر العبادي لم يزر كوردستان مطلقاً منذ تسنمه منصبه.
_ أنتم كيف تنظرون الى ذلك، وموقف بغداد مقابل اربيل.. وما هو الحل الذي يسعد المواطنين…..؟

بكل تأكيد إن المشاكل أو “المسائل العالقة بين هولير وبغداد” ليست وليدة اليوم، وإنها قد جاءت مع حكومة السيد حيدر العبادي، بل هي نتيجة تراكمات السياسات القديمة للحكومات السابقة والتي ترأسها لدورتين متتاليتين السيد نوري المالكي وفريقه السياسي والتي أتصفت بالكثير من الطائفية والعنصرية القومية البغيضة؛ حيث يمكننا القول: بأن “الرجل” كان في نهجه وسلوكه السياسي تجاه الأطياف العراقية الأخرى المختلفة معه، أي مع تياره الفكري والسياسي (المذهبي الطائفي) وعلى رأسهم الكورد وإقليم كوردستان (العراق).. كان لا يختلف بشيء عن حكومة طاغية العراق إلا من حيث القدرة على تنفيذ تلك البرامج والأجندات العنصرية الحاقدة. وهكذا فقد تراكمت تلك الأخطاء والمشاكل العالقة بين الطرفين وأتت حكومة السيد العبادي لتتحمل وزر تلك السياسات الفاشلة.

طبعاً ومع ترأس السيد حيدر العبادي تأمل الجميع خيراً، بما فيها حكومة إقليم كوردستان وقد عبر الإقليم عن ذلك بعدد من الخطوات والإجراءات الديبلوماسية والسياسية منها؛ الإيعاز للكتلة النيابية الكوردية المشاركة في جلسات البرلمان وكذلك تفعيل دور الوزراء في الحكومة والتشكيلة الوزارية بعد أن هدد الكورد عدد من المرات في عهد المالكي بالإنسحاب من كل الهيئات الحكومية ببغداد وذلك نتيجة السياسة الخاطئة للحكومة العراقية مع الإقليم، بل وقام وفد وزاري كبير من الإقليم برئاسة السيد نيجيرفان بارزاني بزيارة بغداد وبهدف حل كل الملفات و“المسائل العالقة” بين الطرفين _كما ذكرتم_ وقد توصل الجانبان لحل أغلب تلك المشاكل؛ إن كان بخصوص قضية الموازنة ورواتب الموظفين والبيشمركة أو قضية النفط والإستثمارات والبيع وغيرها من الملفات الأمنية واللوجستية .. ولكن وللأسف كنا نعلم بأن التوقيع شيء والتنفيذ شيء آخر وحيث توقع الكثير من المراقبين بأن التنفيذ على الأرض سيكون صعباً في هذه الظروف وذلك لأسباب عدة منها تتعلق بالجانب السياسي والخلافات بين مراكز القوى في بغداد نفسها ومنها ما يتعلق بالأزمة الإقتصادية والمالية وخاصةً بعد تدني أسعار النفط في العالم.

وللتوضيح أكثر يمكننا القول؛ بأن ما زال النفوذ الطائفي العنصري في سياسات حكومة بغداد هي الطاغية _وللأسف_ وذلك على الرغم من المساعي الحميدة لحكومة السيد العبادي، لكن ما زالت إيران هي صاحبة القرار والنفوذ في بغداد وليس الحكومة العراقية ومن الجهة الأخرى فإن الحقد العروبي على الكورد ما زال يغلي في نفوس الكثيرين من رموز السياسة العراقية مما تفسد أي شراكة حقيقية بين بغداد وهولير وكذلك علينا أن لا ننسى دور الدول الأخر _الغاصبة لكوردستان_ في خلق الأزمات لإقليم كوردستان وإضعافه كي لا تكون المثال المأمول لشعبنا في الخلاص والحرية وبنفس الوقت هي محاولة لتأليب الشارع الكوردستاني وإغراق حكومة الإقليم بالمشاكل الداخلية الأمنية والإقتصادية وإلهائه وإبعاده عن دوره الوطني الكوردستاني في دعم قوى الحركة الكوردية في الأجزاء الأخرى من كوردستان .. وأيضاً فإن الأزمة الإقتصادية العالمية في قضية أسعار النفط وإفراغ الخزينة المالية العراقية من قبل الحكومة السابقة تجعل الأمور صعبة على حكومة السيد العبادي.

أما الحل الذي يسعد المواطنين؛ فبقناعتي هو التوافق وحل كل المشاكل العالقة بين الطرفين وصرف رواتب البيشمركة والموظفين لينعم الإقليم بالإستقرار السياسي والأمني ويعود الإنتعاش والحياة للإقتصاد المحلي الداخلي وبحيث تعود الشركات والإستثمارات المحلية والدولية لسابق عهدها ونشاطها في دورة الحياة الإقتصادية داخل إقليم كوردستان.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد وحركة التاريخ.
- حكايات (5) الكورد.. عنصريون!!!
- كوردستان (سوريا)
- كوردستان (سوريا) ..مشروع سياسي للعمال الكوردستاني.
- نعيق الغراب.؟!!
- كوردستان؛ الدولة القومية.
- كاريزما البارزاني.
- رسالة.. للإتحاد الوطني الكوردستاني.
- حروب مذهبية  .. أم ثورات شعبية؟!!
- الكوردي.. كائن مسلوب!!
- الكوردي المتحزب
- الحريات ..وخطاب الممانعة كوردياً!!
- صلاح الدين الأيوبي ..والتأسيس للدولة الكوردية .؟!! (3)
- كوردستان سوريا.. بين الوهم والواقع!
- سليم بركات.. هل يكون الحلاج الكوردي
- سلوكيات الأحزاب والكتل السياسية الكوردية (2)
- سلوكيات الأحزاب والكتل السياسية الكوردية(1).
- موقف العمال الكوردستاني
- الكورد ..ومرحلة الاستحقاق القومي*
- استقلال كوردستان


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بير رستم - أزمة الخلافات بين بغداد وإقليم كوردستان.