أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الشخصية الكوردية.















المزيد.....

الشخصية الكوردية.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 15:46
المحور: القضية الكردية
    



هل الكائن ابن البيئة أم الجينات الوراثية؟ وما علاقة وتأثير كل منهما في رسم ملامح الشخصية المستقبلية لدى الفرد، وأيضاً في رسمها وتحديدها لمواقفك وقرارك ومدى تأثيرك وفاعليتك على الآخر وفي المحيط، وأيضاً مدى قدرتك على التلاؤم مع الظروف واستخدامك آليات الدفاع الذاتية؟.. إننا سنحاول من خلال هذا المقال وفهمنا لهذه النظرية العلمية أن نستشف ملامح الشخصية الكوردية وبالتالي أن نفسر تلك الآليات السيكولوجية والتي تمارسها هذه الشخصية إن كان مع الداخل؛ الذاتي، الأسروي، الكوردي أو مع الخارج والآخر؛ "عدواً" إن كان ذاك الآخر أو صديقاً. ولربما ومن خلال معرفتنا لشخصيتنا ومدى إمكانياتنا المادية والمعنوية وفاعليتنا وتأثير قراراتنا وآرائنا في الآخر والمناخ الذي نتحرك فيه، نستطيع أن نحدد مواقفنا وبالتالي نرسم ملامح وطرق وأساليب تعاملنا مع كل من هذا الآخر والبيئة؛ فالعلاقة دياليكتيكية دينامية وباتجاهين.

ولكن وقبل الدخول إلى موضوعنا في المقال فلنتعرف بدايةً على مفهوم الشخصية وعوامل تكوينها وما تعنيه من مفاهيم ودلالات معرفية ثقافية وسلوكيات أخلاقية، حيث تقول الموسوعة الحرة ويكيبيديا بخصوص المفهوم أن "الشخصية هي مزيج محدد خاص من نماذج العاطفة، أنماط الاستجابة، والسلوك للفرد. منظري الشخصية المختلفی-;-ن ی-;-قدمون تعاريفهم الخاصة بهم لهذه الكلمة بناء على مواقفهم النظرية". وتضيف الموسوعة بأن عوامل تكوين الشخصية هي: "العوامل الجينية، التربية والأشخاص المحيطين، تجارب الطفولة، نمط الحياة، الجماعة - المجتمع، الاختلافات - الخصائص، القيم والمعتقدات، الدافع، الكفاءة والقدرات، الذكاء - مزاج، الأزمات - الوقت، النمو، الإدراك - الوعي، الشعور - العاطفة" وهكذا نجد بأن هناك عدد من العوامل الجينية الوراثية والبيئية المجتمعية هي التي ترسم ملامح الشخصية الإجتماعية (أفراد أم مجتمعات) وبالتالي فإن جزء من شخصيتنا ثابت خاضع لعوامل جينية وراثية بينما القسم المتحول هي التي تتعلق بالظروف والأسرة والمناخ الإجتماعي عموماً.

وتقول المصادر العلمية بخصوص مسألة تأثير العوامل المختلفة على نمو الشخصية بأن؛ "الدراسات النفسية للشخصية والعلمية تؤكد على ما يلي: تطور الشخصية، المفهوم بأن سمات الشخصية يمكن أن تتأثر من مصادر مختلفة" وقد خصصت الكثير من الدراسات العلمية والنفسية للوقوف على هذه القضية الحساسة والمهمة في سلوكيات الإنسان والمجتمعات حيث بدأت أولى الدراسات مع الفيلسوف "أبقراط ب الأخلاط الأربعة وأدت إلى المزاجات الأربعة.. تم التعمق والتفسير من قبل خلفه جالينوس خلال القرن الميلادي الثاني. وتقول نظرية الأخلاط الأربعة بأن شخصية الفرد تعتمد على توازن الأخلاط الجسدية؛ المرارة الصفراء، المرارة السوداء، البلغم، والدم؛ حيث تميزت الشخصية الصفراوية بوجود فائض من المرارة الصفراء، مما يجعلها غضوباً. وإن إرتفاع مستويات المرارة السوداء يدل على الحزن والتشاؤم.. ولدى الناس الهادئون يعتقد بأن يكون السبب لوجود فائض من البلغم (الشخصية البلغمية)، مما يؤدي إلى المزاج اللامبالي والهادئ. وأخيراً، الناس الذين كان يعتقدأن لديهم مستويات عالية من الدم يتميزون بتصرفاتهم المتفائلة ذات المرح العاطفي (الشخصية الدموية)". وهكذا فإن الفلاسفة ومنذ القديم حاولوا تحليل السلوك والشخصية الإنسانية.

ولكن الدراسات الحديثة تقول: بأن "الفرد هو نتيجة للتحولات في الثقافة الناشئة في عصر النهضة، وهو عنصر أساسي في الحداثة". وكان على النقيض من ذلك في القرون الوسطى الأوروبية حيث ارتبط النفس بشبكة من الأدوار الاجتماعية: مثل (الأسرة، شبكة القرابة، والنقابات، والشركات) فقد كانت تلك هي اللبنات الأساسية للشخصية" وذلك بحسب ملاحظات ستيفن غرينبلات في سرد الانتعاش (1417) وكذلك في قصيدة لوكريتيوس: حيث أنه و"في صلب القصيدة وضع المبادئ الأساسية للفهم الحديث للعالم".. لكن يمكننا القول بأن أول من بحث في الشخصية وبطريقة ممنهجة أكاديمية هو عالم النفس سيغموند فرويد حيث "يدين له كل من أتى بعده من علماء النفس سواء وافقوه أم خالفوه" ويقول فرويد أن "الشخصية مكونة من ثلاثة أنظمة هي الهو، والأنا، والأنا الأعلى، وأن الشخصية هي محصلة التفاعل بين هذه الأنظمة الثلاثة". وللوقوف على نظريته سوف نحاول تلخيصها بما يلي: "الهو هو الجزء الأساسي الذي ينشأ عنه فيما بعد الأنا والأنا الأعلى ويتضمن الهو جزئين؛ جزء فطري: الغرائز الموروثة التي تمد الشخصية بالطاقة بما فيها الأنا والأنا الأعلى. وجزء مكتسب: وهي العمليات العقلية المكبوتة التي منعها الأنا (الشعور) من الظهور". ويضيف بأن "الهو يعمل وفق مبدأ اللذة وتجنب الألم ولا يراعي المنطق والأخلاق والواقع وهو لا شعوري كلية".

بينما الأنا وكما وصفها فرويد هي "شخصية المرء في أكثر حالاتها اعتدالاً بين الهو والأنا العليا، حيث تقبل بعض التصرفات من هذا وذاك، وتربطها بقيم المجتمع وقواعده، حيث من الممكن للأنا ان تقوم باشباع بعض الغرائز التي تطلبها الهو ولكن في صورة متحضرة يتقبلها المجتمع ولا ترفضها الأنا العليا". وكمثال عن الفكرة يقول: "عندما يشعر شخص بالجوع، فان ما تفرضه عليه غريزة البقاء (الهو) هو أن يأكل حتى لو كان الطعام نيئاً أو برياً، بينما ترفض قيم المجتمع والأخلاق (الأنا العليا) مثل هذا التصرف، بينما تقبل الأنا اشباع تلك الحاجة ولكن بطريقة متحضرة فيكون الأكل نظيفاً ومطهواً ومعد للاستهلاك الآدمي ولا يؤثر على صحة الفرد أو يؤذي المتعاملين مع من يشبع تلك الحاجة". بمعنى أن "الأنا يعمل كوسيط بين الهو والعالم الخارجي فيتحكم في إشباع مطالب الهو وفقا للواقع والظروف الاجتماعية وهو يعمل وفق مبدأ الواقع ويمثل الأنا الإدراك والتفكير والحكمة والملاءمة العقلية وكذلك يشرف الأنا على النشاط الإرادي للفرد ويعتبر مركز الشعور، إلا أن كثيراً من عملياته توجد في ما قبل الشعور، وتظهر للشعور إذا اقتضى التفكير ذلك.. وهو يوازن الأنا بين رغبات الهو والمعارضة من الأنا الأعلى والعالم الخارجي، وإذا فشل في ذلك أصابه القلق ولجأ إلى تخفيفه عن طريق الحيل الدفاعية".

وطبعاً فإن السنوات الأولى من عمر الإنسان هي المختبر الحقيقي والأساسي والأهم في تكوين شخصية الإنسان.. وإنه من المعلوم في علوم تربية الطفل وسلوكية الإنسان؛ إن السنوات الخمس الأولى من حياة الكائن البشري، والتي عادة نهملها في مجتمعاتنا ولا نوليها الأهمية اللازمة، وهي التي تعتبر من أهم المراحل التي تؤسس عليها ملامح شخصية الإنسان المستقبلية، أو على الأقل تُحدد الملامح الأساسية لشخصيتنا في تلك السنوات الخمس الأولى. ولكن وإذا عدنا إلى واقعنا الشرقي إجمالاً وعلى وجه الخصوص الواقع الكوردي، فإننا سوف نلاحظ بأن المناخ التربوي وبشكل عام يحدد من خلال مجموعة عوامل والتي يمكن أن نلخصها في الحياة الإجتماعية الاقتصادية والتي هي دون خط الفقر للأغلبية المطلقة للشعب السوري عموماً والكوردي على وجه التخصيص، وأيضاً الجهل والأمية المتفشية بين هذه الغالبية المطلقة وغياب الدور الحقيقي والسليم للمؤسسات التربوية وندرة أو غياب الكادر المتخصص في مسائل تنشئة وتربية الطفل والتي من المفترض أن تكون رياض الأطفال والمدارس هي الحاضنة أو البدائل عن الأسرة في مجتمعاتنا المتخلفة، ناهيكم عن الإهمال الأسروي بسبب غياب الوعي والإمكانيات المادية والمعرفية.

وهنا لا يمكن أن نهمل دور الدين والأفكار والمعايير الأخلاقية للإسلام أيضاً وما تلعبه من دور "مهم" وفي أكثر الأحيان سلبي رجعي، بل يمكن أن نعتبره أهم عامل على الإطلاق في رسم ملامح الشخصية في العالم الإسلامي؛ حيث ومنذ الولادة وأنت تلقن بتلك القيم والأخلاقيات والمفاهيم الغيبية فهي حاضرة في كل المسارات والمناحي الحياتية، بل حتى في الجزئيات والتفاصيل الدقيقة منها، فالمرء في المجتمعات الإسلامية يولد مع صوت المؤذن وهو يسمعك "الله أكبر" وتتزوج من خلال مباركته وتموت وهو يتلو عليك ((آياته المحكمات))، وهكذا فأنت محاصر ضمن هذه الحلقة المغلقة للفكر الإسلامي. وعندما نأخذ بعين الاعتبار الدور الحاسم للسنوات الخمس الأولى من حياة الإنسان وما تلعبها من دور ومرحلة مفصلية في رسم ملامح شخصيتنا، فإننا سوف ندرك حجم الكارثة وخاصة بالنسبة للأثنيات الغير عربية والتي أدخلت إلى الإسلام قسراً كموالي وعبيد أو على الأقل مواطنين من الدرجة الثانية. فنحن جميعاً؛ علمانيين وملحدين ومؤمنين ومذهبيين .. وفي الأعماق والعقل الباطن، مسلمين بل مستسلمين لواقع جرفنا منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة.

وهكذا وإذا عدنا من خلال تلك الملاحظات والعوامل التي تكوّن شخصية الإنسان، بالإضافة إلى هذا العامل الأخير والذي يعرف "بالذاكرة الجمعية" عند الشعوب كما يقول به يونغ تلميذ فرويد الذي خالفه في هذه القضية، وحاولنا أن نتعرف على ملامح الشخصية الكوردية، فإننا سوف نلاحظ حجم المأساة التي نعاني منها؛ حيث من جهة ونتيجة لعوامل عدة إن كانت ذاتية يتعلق بالكورد أنفسهم وجهلهم وحياتهم شبه الرعوية القبلية _أو الزراعية مؤخراً_ والتي كانت ومازالت تفتقر إلى المكننة الحديثة، بحيث جعلت المناطق الكوردستانية عامةً تعيش تحت خط الفقر أو تلك العوامل التي تتعلق بالشرط الموضوعي من دور وسياسات الأنظمة المتعاقبة في تكريس تلك الحالة من التخلف والفقر وعدم البدء بمشاريع تنموية في المنطقة بحيث تؤسس للحالة المدنية وثقافتها .. مما جعل الأمر يتفاقم أكثر وأكثر وأخيراً السياسات الخاطئة لبعض أطراف الحركة السياسية الكوردية حيث العمل الحزبي بعقلية عشائرية وبعيداً عن مفاهيم وقيم المجتمعات المدنية الحضارية. وبالتالي فإن هذه العوامل مجتمعةً أفقدت الشخصية الكوردية إحدى أهم مكوناتها الأساسية ألا وهو العامل الاقتصادي القوي والمتين بأن يؤسس شخصية متزنة ومبادرة وجريئة لدى الإنسان الكوردي.

أما العامل الآخر والذي أفتقده الإنسان الكوردي لأن يمتلك تلك الشخصية المتزنة والواثقة من نفسها؛ فهو غياب الوعي _أو المشروع الحضاري الخاص به كأمة متميزة_ وتفشي حالة الأمية والجهل الشبه مطلقة بين الكورد ولفترات جد قريبة بحيث كانت مجتمعاتنا أقرب إلى الرعوية منها إلى المجتمعات الزراعية، ناهيكم المجتمعات المدنية الحضارية وبالتالي غياب دور المؤسسات والحركات النهضوية التنويرية بين أبناء الشعب الكوردي حيث وإذا عدنا إلى الوراء قريباً سوف نلاحظ أن جل "حركاتنا التحررية" كانت بدوافع دينية أو قبلية عشائرية وحتى أحزابنا الحالية فهي أقرب إلى الحالة العشائرية والقبلية مهنا إلى الحالة المدنية المؤسساتية، وهكذا غابت تلك العوامل الأساسية في نهضة الشخصية وأيضاً الشعب الكوردي؛ حيث أنه من المعلوم ومن خلال نهضة الشعوب، بأن هناك عوامل ثلاث أساسية ألا وهي؛ الاقتصاد المتين والوعي والكادر المتخصص أو المشروع الحضاري الخاص بالأمة وتأسيساً عليهما المؤسسات الفاعلة، إن كانت حركات ثقافية سياسية أو فعاليات اقتصادية اجتماعية أو مؤسسات مدنية حقوقية وأيضاً غياب الكاريزما أو الشخصية الوطنية الجامعة كنتيجة حتمية لغياب المقدمات الأساسية في تكوين الشخصية الكوردية.

وإذا أضفنا إلى غياب تلك العوامل الثلاث؛ الاقتصاد والوعي (المشروع الحضاري) والمؤسسة، وما لعبته وتلعبه الفكر والدين الإسلامي من عملية استلاب للخصوصيات الأقلية للشعوب وتحديداً للشخصية الكوردية؛ لأنها موضوعة مقالنا، وذلك من خلال هيمنة وسيطرة الإسلام وغزوها لكوردستان حيث أفقدت الكورد أحد أهم مكون اجتماعي إقتصادي _أي الجغرافيا الجيوسياسية_ والتي من خلالها يمكن إجتماع مجموعة من البشر في رقعة جغرافية معينة والتي نتعرف إليها اليوم بمفهوم أثني عرقي أقوامي بالأوطان ومنذ أكثر من ألف عام ونيف وللأسف.. وكذلك إحلال ثقافة وقيم المحتل الغازي بدل الثقافة الوطنية المجتمعية وذلك من خلال الرابط والعامل الديني؛ حيث استبدلت الزرادشتية بالإسلام. وقد كان لهذا التغيير ألقسري على مستوى الفكر والعقيدة تبعاتها النفسية والسلوكية وأيضاً الاجتماعية والأخلاقية، أي بما معناه كان هناك تغيير على مستوى الهوية والشخصية؛ فبدءً من الاسم والمسمى وانتهاءً بالدفن والتلقين والموت، مروراً بالجوانب الحياتية العامة من مأكل وملبس وغيرها .. فقد تم تعريبها وذلك باسم الإسلام وهكذا أصبحنا حجازيين أكثر من أهل الحجاز، وقد كان "أئمتنا الكورد" يفتون على المنابر بقتل الأيزيديين _وهم أخوتهم وأبناء جلدتهم_ وذلك قبل أن يفتي بها الأئمة الحجازيين والعرب أنفسهم.

وأخيراً وإذا أخذنا عامل "الذاكرة الجمعية" عند ك. يونغ بعين الاعتبار وما يلعبه من دور في نقل الموروث الفكري الثقافي عامةً، ومن جيل إلى جيل من خلال الجينات الوراثية وأيضاً الثقافة، سوف ندرك ما "يبرر" للشخصية الكوردية من أن تكون على هذه الدرجة من الضعف وعدم الثقة بالنفس أو بالتحديد هذه "الشخصية العبدية" _من مفهوم العبد والعبودية_ والمنهزمة، خاصةً إذا لم نغفل تاريخ القمع والعنف والإبادة والجينوسايدات والتي مورست بحق هذا الشعب على مر العصور والأحقاب وتحت يافطات وشعارات مختلفة؛ إن كانت دينية مذهبية أو عرقية أقوامية أو سياسية أيديولوجية. وبالتالي ونتيجة لمجموع هذه العوامل والمناخات التي أحيطت بنا نحن أبناء هذا التاريخ الدامي للشعب الكوردي، وكمثل العبد الذي ولد وترعرع في باب سيده "الآغا"، فلم ولن يتجرأ أن يرفع نظره إلى وجه "سيده" ليرى كم هو قبيح ومشمئز وضعيف، حتى وإن تغيرت الأجواء والشروط والإمكانيات فهو بحاجة لفترة نقاهة كأي مريض لكي يعيد توازنه السلوكي والمعايري .. ونحن أبناء الشعب الكوردي ورغم تغير مجموعة العوامل السابقة، إن كانت بهذه الدرجة أو تلك، فما زلنا نعاني من عقدة النقص والدونية _وللأسف_ وإننا بحاجة لتلك الفترة من النقاهة والتي تمر بها قبل الشفاء التام، ولذلك سوف نجد الكثيرين من قيادي الحركة الكوردية وهم يقولون لأصغر ضابط في الأمن أو حتى لشرطي البلدية "أمرك سيدي" مع العلم يجب أن يكون العكس هو السائد في ثقافتنا وشخصيتنا التحررية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان ..هو الحلم.
- حزب الإتحاد الديمقراطي؛ من الماركسية الثوروية إلى الديمقراطي ...
- كوباني.. متحف!!
- أزمة الخلافات بين بغداد وإقليم كوردستان.
- الكورد وحركة التاريخ.
- حكايات (5) الكورد.. عنصريون!!!
- كوردستان (سوريا)
- كوردستان (سوريا) ..مشروع سياسي للعمال الكوردستاني.
- نعيق الغراب.؟!!
- كوردستان؛ الدولة القومية.
- كاريزما البارزاني.
- رسالة.. للإتحاد الوطني الكوردستاني.
- حروب مذهبية  .. أم ثورات شعبية؟!!
- الكوردي.. كائن مسلوب!!
- الكوردي المتحزب
- الحريات ..وخطاب الممانعة كوردياً!!
- صلاح الدين الأيوبي ..والتأسيس للدولة الكوردية .؟!! (3)
- كوردستان سوريا.. بين الوهم والواقع!
- سليم بركات.. هل يكون الحلاج الكوردي
- سلوكيات الأحزاب والكتل السياسية الكوردية (2)


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الشخصية الكوردية.