2009 مخاض التراخيص وخارطة نفط البلد المستقبلية

مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

2009 مخاض التراخيص وخارطة نفط البلاد المستقبلية
لا تتهادى شركات الطاقة العالمية عن الاستثمار في الحقول النفطية العراقية وسط وجنوب البلاد ومذ بدء جولة التراخيص 2009 حتى الشركات التي لا تلتزم بشروط البيئة وتنمية المجتمعات المحلية ولا بشروط العقود التي يغفل احيانا العراق عنها ولا يلزم تلك الشركات بوجوبها والمهم هو الاستثمار تجاريا لتلك الشركات العتيدة المتنفذة بخبرتها وبلد لم يرسم خارطة مستقبلية لثروته النفطية والشركات تتبنى ادارة هيئة الحقول وتحديد معدلات الانتاج والدخول في مفاوضات وتعديل عقود موقعة وابرام جديدة مع خطط لتخفيض انتاج الذروة وتحديد كميات وقناعات بتعديل . الحقول النفطية خاضعة للمفاوضات والمناقشات وحسب الاعمال المتفق عليها بين خفض انتاج الذروة والتطوير مقابل التعديل في مرحلة عن اخرى والطامة ان الاشادة من وزارة النفط للشركات وجهودها في الانتاج ومن المهم ان يحافظ العراق على الانتاجية ويحرص على رفعها وان يحضى بعقود عالية التكلفة عاجلا وليس آجلا خاصة وان هناك حقوق غير مستغلة وقابلة للاستخراج باحتياطات نفطية عالية وتتلاعب مستويات انخفاض حقن المياه وتأخر احالة بعض العقود وانخفاض مستوى الضغط في المكامن في زيادة الانتاج ناهيك عن شريطة توفر الظروف البيئية المناسبة في موانيء التصدير هذا وان في تخطي عتبات الانتاج يتحقق انتاج تجاري تسترد منه التكاليف مع اعمال تأهيل موسعة للحقول وضمانات لتحقيق معايير السلامة ومع وجود وحدات معالجة مركزية ان تعديل عقود الخدمات يضمن امتيازات افضل للشركات المكلفة بتطوير الحقول غير المستثمرة ويعطي حق التطوير لمدد اطول مع الحصول على رسوم خدمات وكل هذا ياتي والاتفاق برفع سقف الانتاج النفطي في الذروة .




مكارم المختار

#مكارم_المختار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل