حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 19:43
المحور:
الادب والفن
تفرّى السِّبطُ والدنيا غُثاءُ
ونَحرُ الوحيِ مَجدٌ كِبرياءُ
هو القُرآن تنزِفُهُ المَثاني
وثأرُ اللهِ للعَطشى رُواءُ
رَمى ظمأَ المياهِ بنزفِ نَحرٍ
هو الآياتُ تُهرِقُهُ السَّماءُ
هو الذِبحُ المضيءُ بكلِ مَعنىً
تندّى مِنهُ للمعنى بَقاءُ
هو اسمُ اللهِ لكنْ دونَ رأسٍ
لأجلِ اللهِ تكتِبُهُ الدِّماءُ
وما رأسُ الحُسينِ سِوى أبيٍ
لِكُنهِ اللهِ يَرفَعُهُ الإباءُ
وما تلكَ الرّماحُ سِوى خُضوعٍ
تَعالى فَوقَها رأسٌ عَلاءُ
هو السِّرُّ العظيمُ لَئن تجلّى
وراءَ الغَيبِ لانكَشَفَ الغِطاءُ!
وإن سالتْ دماءٌ إنَّ فيها
لكلِّ النّاسِ هَديٌ او شَقاءُ!
هي الهَديُ المُؤبّدُ ما بَقينا
هيَ الخِزيُ المُذلُّ لمَنْ أساءوا
هي الحَشدُ المُقدَّسُ إذ تَسامى
قناديلاً يزخرِفُها السَّناءُ
هي الوَمضاتُ جلَّتْ كلَّ فَجرٍ
هي الدمعاتُ يذرِفُها الدُّعاءُ
غَرَسنا فِتيةً في الخُلدِ حتّى
قَطَفنا عُرسَهُم نصراً يُضاءُ
فذا حشدُ الحُسينِ وذا جِهادُ
وذا طفٌّ وهذي كَربلاءُ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟