أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - -التحالف الرباعي-:ما له و ما عليه(6)














المزيد.....

-التحالف الرباعي-:ما له و ما عليه(6)


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"التحالف الرباعي":ما له و ما عليه(6)
شلون اوصفك؟

يتبادر الى الذهن لدى الحديث عن التحالف ذلك المقطع الغزلي من قصيدة شهيرة لمظفر النواب، اعني به "شلون اوصفك؟و آني جلمة و انت دفتر؟" هكذا هو الأمر مع التحالف العتيد.حتى اصحابه يحتارون في وصفه.فهو تارة،اول ما اطلق،ولد كاملا مكتملا،و جرى تعميده باسم "التحالف".ثم، على غير سنن الخلق في النمو،أخذ يصغر! فهو"اتفاق" مجرد اتفاق،او "اتفاقية"،ثم هو، اخيرا،غرفة عمليات(كبرى؟ام صغرى؟)فأِذا كان اولياء امر "المخلوق" يحيرون في توصيفه،فكيف بنا نحن الذين اُخذنا، على حين غرة،فاذا هو،نائم،قائم، بين ظهرانينا،لا نعرف متى تم الحمل به؟ اين و كيف اكمل شهوره،التسعة او السبعة؟يقال انه كان قائما منذ حوالي السنة،اذا كان الأمر كذلك لماذا جرى التكتم عليه،كاي حمل غير شرعي؟
بغض النظر عن كل هذه الملابسات الشرعية-غير اشرعية-بالأحرى- التي تستلفت الأنتباه،فانه لا بد من التوقف عند بعض التوصيفات؛فاذا كان حلفا، او تحالفا،فان له شروط عقده و مهامه و مداه،،سياسيا كان ام امنيا ام اقتصاديا،ام جميعها،ينبغي ان تطرح و تناقش وتقر في الهيئة التشريعية،فكيف بها اذا كانت تتضمن التزامات امنية-ازاء بلد آخر،(يمكن توسيعها اوتوماتيكيا لتشمل العراق،بل ان الأمر هو موضع بحث بين الأطراف رغم انه لم يتم الأتفاق،حتى الآن ، على ذلك كما نسمع) و بين اطراف مختلفة،تتيح لها استخدام الأراضي و الأجواء و سائر التسهيلات التي تراها الأطراف المتعاقدة.و هو امر، كما نرى،خطير.
اما اذا كانت مجرد غرفة عمليات،كانت قائمة بالأصل، لتبادل المعلومات الأمنية/الأستخبارية، كما يجري بين العديد من الدول التي تتعرض لمخاطر متشابهة،فلماذا يعلن عنها ألآن،و لماذا يحاط الأعلان عنها بكل هذا الطبل و الزمر؟و هل صحيح ان الطرف الرسمي العراقي لم يحط علما بالأمر قبل الأعلان عنه،و انه كان من ميراث سلفه،و ان السيد العبادي و آخرين(تصريح وزير الخارجية، السيد الحعفري) جرى وضعهم امام الأمر الواقع؟
بغض النظر عن كل هذه الملابسات،و حتى يتم،بل ينبغي ان يتم، توضيحها فانه، لا بد من التطرق الى بعض الأمور التي تعتبر جوهرية، بل بديهية، في اي علاقة، بغض النظر عن تسميتها، بين طرفين او اكثر،اشخاصا كانوا ام شركات ام دول. فهذه العلاقة ينبغي ان ينظمها عقد يناقشه و يضع تفاصيله محامون،كما في العلاقة بين الأشخاص او الشركات، او الخبراء و اللجان القانونية، او اكثر ،حسب طبيعة العقد،سيسية،اقتصادية،علمية الخ...لدى الأطراف المتعاقدة،بما فيها البرلمانات،بل خصوصاالبرلمانات في الدول المعنية.
العقد ،بين الدول خصوصا،هو علاقة قوة،بمعنى انه يلخص مجمل وضع كل طرف من الأطراف المتعاقدة،درجة قوتها،من جميع النواحي،عسكرية،اقتصادية’الخ في اللحظة المعينة،و هذا ينعكس في طبيعة العقد،شروطه، التزامات كل طرف فيهالخ...
و هو، من الناحية الأخرى، تعبير عن مصالح كل طرف من الأطراف المتعاقدة،و مصالحها المشتركة. فما هي مصلحة كل طرف من الأطراف المتعاقدة في اطار ما سمّي ب" التحاللف الرباعي"(احد اسمائه الحسنى!)
لعله من المناسب توضيح كل هذه الجوانب قبل الأنتقال الى استكناه مدى تاثير هذا التحالف،على علاقات القوى المختلفة داخل العراق،و تطوره-اي العراق- اللاحق.

21/10/2015



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -التحالف الرباعي-ما له و ما عليه(5)
- -التحالف الرباعي-ما له وما عليه(4)
- مواقف متحركة ... رمال متحركة -3-
- -التحالف الرباعي-ماله و ما عليه(2)-موقف نكاية!
- -التحالف الرباعي-:ماله و ماعليه(1)
- وليد جمعة / الصبي المشاكس الشقي...وداعا
- حوار هادئ مع السيد المالكي/الموقف النفعي من الدين ورموزه ورح ...
- حوار هادئ مع السيد المالكي/ الحراك الشعبي، الشعارات و الشيوع ...
- حوار هاديء مع السيد المالكي/ من يسيء للدين ورموزه ورجاله؟
- مأساة اللاجئين والمهاجرين تتفاقم... نحن نتّهم !
- من يضعف الحشد الشعبي؟من يضعف مجابهة داعش؟
- من هي مرجعية السيد العامري و هيئة الحشد الشعبي؟(1)
- هيا نسد الطريق على اعداء الآصلاح و التغيير...هيا الى الساحات ...
- شدتسوون؟!
- العراق... حصة مَنْ؟
- البعد الوطني العراقي للمشروع المدني
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / بديع عمر نظمي: شمعة متوهجة انط ...
- الصديق ابو حسين
- لا رجعة! لا للوقوف في منتصف الطريق! الى الأمام! الى الأمام!
- الجبناء


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - -التحالف الرباعي-:ما له و ما عليه(6)