ابراهيم الحريري
الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 00:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الجبناء
-------
مقص , سكين , و رما طلقة , كان هذا هو السلاح الذي اشهره دواعش ساحة التحرير بوجه عشرات الآلاف , ثم لاذوا بالفرار ...
لأنهم جبناء...
ليس صدفة ان يستهدفوا , اول ما استهدفوا, امرأة , ذلك ان عنفوان نساء ساحة التحرير , و كل ساحات الأحتجاج ,جراتهن و بسالتهن , هي احسن تعبير عن عنفوان الحراك الشعبي , عن عمقه , جماهيريته و عدالته .
فان تجتذب حركة الأحتجاج مئات , بل آلاف النساء , اللواتي كان يراد لهن ان يلزمن البيوت , ليكن سبايا دواعش ساحة التحرير و محظيات لهن , ان ينزلن الى الساحات و الشوارع , هو تحد و رفض لما بيّته و يبيّته الدواعش , و هزيمة لمشروعهم الذي عملوا على ترسيخه منذ توليهم السلطة .
ليس هناك من هو اشد عرضة للظلم من المراة , و المراة العراقية بشكل خاص , فنزولها الى الساحات و الشوارع اكسب الحراك الشعبي , بعدا اجتماعيا و عدالويا , و مدنيا , هو ميزته و عنوانه .
لن تكون المراة العراقية اقل بسالة و عنفوانا من فتاة الجسر عام 948 التي قادت الوثبة تحت الرصاص , ليعبروا الجسر الذي كات ترصده رشاشات الشرطة
و قد اقتحموه تتقدمهم فتاة
تحية لنساء و رجال و شباب ساحة التحرير . و كل ساحات و شوارع الأحتجاج
لن ترهبهم الأستفزازات
سترى , و سيرون ...
سينزلون , كل مرة , و في كل ساحة وشارع . باعداد اكبر و عزم اشد.
#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟