((شهيد الاصلاح الاول))

علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 23:46
المحور: الادب والفن
    

((شهيد الاصلاح))
جسمٌ هوى..
أَم جِرانُ الارضِ يرتعدُ
مالي ارى الناسَ والافلاكُ تبتهلُ
مالي ارى الطيرَ
لا للجوِ طائرةٌ
ولا ارى الارض فيها يكمن الحجلُ
حتى الترابُ تنافى من مكامنهِ
كأنما نفرَّتهُ الارضُ لا الأِبلُ
والخِلُّ جافى
خليلَ الروحِ في شُغلٍّ
وأُذهلْت عن رضاعٍ طِفلَها الاهلُ
ودمدمَ الريحُ .
والاشجارُ لاطمةً
وجه الصباحِ
كذا من فعلِها ثُكِلوا
ماذا جرى وَ دَويّ الناس هائجةً
هل صاح في البوقِ؟
حتى ضاقتْ السُبِلُ
قلوا هي الارضُ لَبَّتْ أمرَ خالِقها
نادى بِها.
فاستوى ذا السهلُ والجبلُ
حزناً على مَنْ حباهُ اللهُ وآآآآآآكبدي
جَنبَ الفراتِ ضما الباشقُ الأَسِلُ
كمْ أثخَن الشرك لطماً من مهندهِ
وأنْ علاهم هرير الدمِ ينبزلُ
من حيدرٍ فعلهُ للموتِ يُرهِبُهُ
حتى غدى القدر المحتومُ منخَذِلُ
أن جالَّ في الحربِ
ظلَّ الحتفُ يَرقَبهُ
هو المشيرُ
ومَلكُ الموتِ منذهلُ
جالت عليهِ فلولُ الغيِّ في سفهٍ
تناثروا ..ما دروا أي ٌّ لهُ مَثَلُ
صاحَ البغيُّ بِهِمْ
هذا ابنُ من ركِعتْ
كلُّ الملوكِ لهُ يزري بها الخجلُ
هذا ابنُ مَكَّةَ بطن البيتِ مولدهُ
وأول الناس اسلاماً..فَهَلْ سألوا
هذا ابنُ مَنْ جادَ الزكاة بِها
عندَ الركوعِ وفي ياسين يكتملُ
عَمَن تسألوا ؟ هذا أسمهُ نبأٌ
لا يُختلف فيه
إن قرّوا وإن رحلوا
هذا أبنُ حَيدرةَ الكرارِ واتِرَهُم
في بئرِ بدرٍ وأُحْدٍ والدُنا دولُ
يااااااااااا سيدي.
أنتَ
نورُ الحقِ في وطني
وَمِنْ تُراثِكَ فكرٌ تستقي الاممُ
هل ناصروك بنهجٍ أنتَ رائدهُ
ثوروا على الظلمِ هذا المبتغى الاملُ
لم نتخذكَ الى الاصلاحِ غايتنا
لكنما للبكى يحدي بنا الزجلُ
أنا قتلناكَ فِكراً غير مَقْتَلِهم
فينا الظلامُ وأشرى الجهلُ والعِلَلُ
بقلمي
علي حمادي ناموس
20-10-2015

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل