دعوة الى الجهاد ضد الحرب العالمية على الأسلام

اسامه الدندشي

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 11:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الأمة الأسلامية ,ليست وجود افتراضي في العالم هي حقيقة موضوعيه مترسخة في الأرض وفي الفكر عمرها 1500 عام , ومن حق هذه الأمة أن تعلن الجهاد , "ألنفير العام " للدفاع عن وجودها وهويتها وثقافتها ,من حرب عالمية عليها تجتزها هي بالذات دون غيرها من جزورها ,بغطاء منافق وكاذب ابتدعته وغزته ومولته ورعته تحت مسمى الأرهاب , أن تدمر بيوت السنة ويهجرون وتسبى نساءهم وأطفالهم في العراق وسوريا والصومال , ليس أرهابا , يذبحون بم بارد في جنوب أفريقيا على حافة حفرة كبيره وبالأرجل يدفعون أليها ليس أرهابا , ألتصفية الطائفية في والمقابر الجماعية في صربيا ليس أرهابا , أن تذبح الأطفال وتؤكل لحومهم شويا ليس أرهابا , أن تهدم البيوت فوق رؤوس أصحبها أطفالا ونساء وشيوخا في سوريا ليس أرهابا .أن تمنع أقامة منطققة حظر جوب تحمي المدنيين العزل والسلمين من تاقصف العشوائي ليس أرهابا .
أن تقوم الكنائس في الدعوة الى المسيحية في أفريقيا الفقيرة بنصرنة المسلمين السنة ,عمل مشروع , وأن يقوم داعية أسلامية للدعوة ألى الأسلام وسماحة الأسلام وعدل الأسلام عمل أرهابي .
أن تقوم أحزاب دينية سياسيةهو عمل ديموقراطي وحرية مصانة ومقدسة , أما أي حزب سياسي اسلاميا ولو أدعى الالألحاد وشرع وجوده بقيم أسلامية هو أرهاب .
أن تتحد أوروبا , وتجمع قواها ,وتحصن نفسها , وتسخر العلم والتطنلوجيا لتدمير الأنسان وتقويض قيمه الأخلاقية والأنسانية في العالم و وتشرعن بعنصرية أن تقتل الملايين ولا يجرح أوروبيا , أن يموت العالم من الجوع ,ولا يرتفع سعر الزبدة في أوروبا .
أن تصدر أيران ثورتها الأسلامية الى العالم السني ,وتغدر بشركائها الأقليميين تاريخيا , كما غدر الوزير أين العلقم بخليفته العباسي , وتآمر مع التتر , وأدخلهم بغداد وأستباحت الشيعة والتتر بغداد كما تستباح اليوم المناطق التي سمحت أمريكا وأوروبا للشيعة الأيرانية بدخولها .وتناسوا أن التتر عندما دخلوا الأسلام أول عمل سياسي لهم محاربة الشيعة , تحت مقولة من غدر بأهله وبخليفته لاأمان له .يين
كفانا تضليلا وتدجيلا ونفاقا .
كفى مفكروا الغرب العنصر الطائفيين , ولحقاتهم من المفكريين الأسلاميين والعرب , من تعليق فشل هذه الأمة وجهلها وتأخرها على الأسلام .
هل يعقل انه لا يوجد عند الإسلام و العرب اضاءات, يمكن التوقف عندها في أي علم من العلوم غير تفريخ الإرهاب, هل كان الفيلسوف الإنكليزي بيكون 1249م يدعم الأرهاب عندما أبدا تعجبه"ممن يدرسون الفلسفة ولا يجيد العربية"؟وهل كان الساطور والسكين على رقاب مفكري الغرب, عندما قالو:أن الفلسفة والعلوم الإسلامية حررت العقل الأوروبي من سجن دام خمسة عشر قرنا؟, أو أن القديس "دونستيان988م كان ينقل الإرهاب إلى الكنيسة, عندما, حرم الخمور والجدال والنزاع, على هدي الأسلام والقرآن "ولاتجادلو..", ," ولا تنازعوا..."وكذلك المصلحين جون ويكلف1384م ومارتن لوثر, لا أحد ينكر اثر الثقافة العربية والإسلامية في الغرب بعد أن وطأت أقدام العرب بلاد الأندلس, وجبال البرنس,وصولا إلى إيطالية حتى أبواب روما, حيث "اخذ الاغالبة أمراء تونس الجزية من البابا يوحنا الثاني عامين متتاليين1, والجزية ضريبة في ذلك الزمان ,لاتختلف عن ضريبة مرور وعبور البضائع عبر دولة الى دولة أخرى , ومن لايدعم مثل هذا التفسير والتوجه ,هو يريد التشويه والحرب الظالمة على الأسلام السني .
وهناك مئات الكتب بشتى اللغات تبحث في اثر الحضارة العربية في الغرب
لقد تجاوز المسلمون الحضارة اليونانية التي تقوم على النظر الفلسفي والفكري, إلى النهج الاستقرائي الذي يعتمد على الملاحظة الحسية والتجربة , يقول الأستاذ سامي النشار في كتابه ( مناهج البحث عند مفكري الإسلام): فالعلة الحقيقية لنقد المسلمين للمنطق الأرسططاليسي, أن هذا المنطق يقوم على المنهج القياسي, لأن هذا المنهج هو روح الحضارة اليونانية القائمة على النظر الفلسفي الفكري, ولم تترك الحضارة للتجربة مكانا في هذا النهج وهو ما يقوم عليها روح الإسلام".
لقد نجح مفكروا الغرب الذين أسسوا للنازية والفاشية في تشويه العقل الأسلامي كونه ثمرة الحضارات الممتده في عمق التاريخ الأنساني أمثال : الفيلسوف الفرنسي رينان"Ernst renan" الذي وضع العقل الغربي في الصدارة, و تحدث عن بنيته الخلاقة وقدرته على الخلق والإبداع, ووضع العقلية السامية, عقلية البداوة رمزا للعقل الشرقي البسيط والساذج, وكراف كوب ينو " "graf Arthur gobineauالذي قال بان الشعوب طبقات, تتمايز دماءها وتتباين, ويسود بعضها على البعض الأخر, وان للعقل الآري السيادة والقيادة , وتحدث عن اختلافات إنسانية, وتفوق بعضها على البعض الأخر, وسبحا بالعقلية الآرية وتفوقها 2, وحذا حذوهم هوس تن ستيوارت شامبرلن" iousten stewart chambrlain " صاحب كتاب أسس القرن التاسع عشر.

إن الفتح الإسلامي لم ينحسر عن غالب ومغلوب, عن عزيز وذليل , بل انحسر عن تحرير وسلام بين الفاتحين والشعوب , انحسر عن وحدة في العقيدة والفكر
2- صار ابن البلاد التي فتحها المسلمون يحمد الله عز وجل ويشكره لكونه مسلما, ولأنه صار على دين وحضارة الفاتحين ,فهل حمد الله إنسان في مستعمرة إيطالية أو إنجليزية أو برتغالية.. لأنه استعمر وتفرنس أو تطلين؟ فلماذا؟
3- لو كان الإسلام استعمارا,فلماذا لما انحسر سلطانه السياسي والعسكري لم يرتد من اسلم من أبناء البلاد التي فتحت؟ ولماذا بقي الاندنوسي والباكستاني , والمسلم الصيني والروسي والسنغالي والنيجيري .. يتجه إلى كعبة الحجاز , وأمله في حياته كلها زيارة ارض مهد الرسالة الإسلامية , ومقام النبي العربي محمد( صلع)
حتى أن بعض البلاد أخذت بلغة هذا الدين كتابة ومكالمة .
فأين هذا من اجتذاذ المسلمين في أسبانيا في محاكم التفتيش , ونقلهم في السفن الى تركيا ,لكون السلطان دفع فدية المسلمين ,ولم يصلوا تركيا بل ألقوا بالبحر , وحل مكانهم يهودا , وهم مايعرف اليوم بتركيا بيهود الدومنو
ولا بد من لي من تطمين الأقليات التي استطاع الغرب ان يزرع بها الخوف من الأسلام السني , أنه مامن عصر من العصور , ألا وكانت دولة شيعية جنبا الى جنب مع الدولة السنية , وعندما أعلنلبنان دولة مارونية , لم تتحسس الدول السنيه المحيطة , ولم تحاربها وتقطع علاقتها بها , أو تتحفظ على وجودها , وكانت أيران الشيعية على علاقة طيبة مع كافة جيرانها السنة , قبل تصدر الآيات الملالي والطائفية الشيعية ثورة تؤسس لحرب عالمية معالمها في سوريا والعراق واليمن , وبدايتها في التدخل السوفييتي في سوريا .
أعلان أئمة المسلمين ومفكري العالم الأسلامي أعلان الجهاد الأكبر "النفير العام" لكافة مسلمي العالم , لمواجهة الحرب القذرة على أجتذاذ أمة عمرها آلاف السنين , وقدمت الخير والمحبة والسلام الى العالم , الأسلام هو العاء الحاضن لحضارت الأمة من فجر التاريخ حتى يومنا هذا.

#اسامه_الدندشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات