جمعة اسقاط ألائتلاف ورئيسه غاصم الجربا

اسامه الدندشي

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كنت أتمنى لو أن سقوط يبرود , أدى الى وقفات أحتجاجية من السوريين ,لتغيير القيادة السياسية ,الممثلة في الائتلاف وبشخص الجربا ,لكن تزامن سقوط منطقة تلكلخ من ريف حمص الغربي عندما سقطت الزارة ,وسقوط يبرود ,وآت سقوط قلعة الحصن ,تكون الدولة النصيرية قد اكتملت ,من حيث الحدود ومن جيث التهجير , وتوزيع الغنائم بدأ بسهل البقاع الزارعي في تلكلخ الذي عافته أصحابه , عل أسر الشهداء المواليين .
هذا المشهد كان كفيلا بالشعب السوري أن يبدأ حراكا احتجاجيا ,لتغيير قياداته السياسية ,وقلب الطاولة على الذين استغلوا دماءه وضعفه وأهواله ,وامتطوه كما تمطي الحمير , الى طواحين القمح ,وقادوه في طريق لاأمان فيه ولا سلامه ,طريق وعر تسكنه الذئاب والوحوش .
هذا الشعب كسر جناحه أطفال ونساء وشيوخ ,عندما سدت كل سبل حمايتهم ورعايتهم , وسرقت وطنيته ورجولته وأحيانا شرفه , لتأمين كسرة خبز ,سكن النازحون قسرا زرائب الحيوانات والدكاكين , وأكل المقاتلون حشيش الحيوان , ,يلاحقهم نظام لايرحم ,ودول حبلى بأحقاد تاريخية ,وامم تستعيد هيبتها التي سبيت بسقوط قسطنطينة ,فأعلنت الحرب على الأسلام السنة ,تحت ستار الأرهاب ,ومن وراءها جكومات مسلمة تدعي الأسلام وتاريخها لم يسجل نصرا للأسلام . وشعوب مستضيفه ,أشعرها الأعلام أن هذا الشعب لاسند له ولامعين , هدر العالم دماءه وأيد دماره, وبالتالي فقد احترام المضيفين وشفقتهم ,بل وقوف هذا الشعب وحيدا عاريا من أي سند ومتفكك ,دفع بعض الجبناء وصيادي الأزمات الى الأتجار بهم ,وسرقة اللقمة من أفواههم .
من يدعي حمايتنا ومن يدعي صداقتنا , هم من أسقطوا الزارة وأسقطوا يبرود ويسقطون قلحة الحصن لاحقا ,المعقل الأخير للسنة في منطقة تلكلخ , النظام في سوريا وجزب الله ,وابوالفضل العباس , الملشيات التي تقاتل مع النظام , يطلبون من أيران طائرة تأتيهم عشرة ,يطلبون مدفع تقدم لهم مدافع ,لم يوصفهم حماتنا وأصدقائنا في أعلامهم أرهابيين ,فقط جبهة النصر هي الأرهابية , جند الشام هي الأرهابيه ,لأن أمريكا والغرب الذين تاريخهم والغ بدماء الأخرين ,قمنذ أن هاجروا من المناطق الباردة ألى حيث الدفء في أوروبا , وحروبهم الدموية قائمة ,قتلوا في الحروب الصليبية ملايين المسيحيين من غير مذهبهم المسيحي ,قتلوا المسلمين بوحشية في ديارهم ,قتلوا اليهود ,قتلوا بعضهم عندما لم يجدوا من يقتلوه في حربين ذهب ضحيتها ملايين منهم , قتلوا المسلمين في البوسنة والهرسك ,واليوم يقتلون المسلمين السنة في العراق في سوريا في بورما وأينما وجدوا , وليس من رئيس أمريكي ألاوله حرب يزحق بها آلاف الأرواح.
المطلوب اليوم تغيير الجربا , اختزل تآمر الكون على سوريا في الجربا , أبناء القحبة ,الأرهاب يحارب النظام ,أتركوا الجيش الحر , يستولي عل الآراضي المحررة ويديرها ,ويقاتل النظام الذي يريد استردادها , أما أن تفرضوا على الجيش الحر أن يوقف حربه على النظام , وأن يقف مع النظام في محاربة الآرهاب ,أليس هذا مطلب النظام في جنيف 2 ؟؟؟؟؟ أذن من قال أن مؤتمر جنيف 2 قد فشل .
نعم مزقت ملف الأمم المتحدة ,وسأبصق على كل المعونات الاأنسانية ,التي خدرت شعبنا ,وألهته عن كل مايحاك حوله ,وليعتمد الجيش الحر على مايكتسبه من مستودعات النظام , وليدس بقدميه على أمدادات السلاج الغير فتاك ,وليقف مع أخوته الآرهابيين , والموت على يدي النظام لتحرير الوطن أشرف وأثمن من الموت على يدي الأرهابيين في سبيل أمريكا , ولتذهب السعودية بجيشها تحارب الأخوان المسلين وتحارب الأرهاب ,لابأبناء النازحين الذين فقدوا كل مقومات الحياة.
أنا لاأدافع عن الأئتلاف ولا على الجربا , لأنه لايأتك الزمان بمفلح ألاشقي الدهر عنا يسأل.
اسامه الدندشي
17-3-2014

#اسامه_الدندشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل