أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسامه الدندشي - الأسلام بين الشرع والتشريع














المزيد.....

الأسلام بين الشرع والتشريع


اسامه الدندشي

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 00:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله سبخانه وتعالى كلما ضلت أمة يرسل لها نبيا يهديها الى الصراط المستقيم , وهداية الأنسان كما أفمها ,تكون في تنظيم الفرد والمجتع ,وانشاء قواعد وقوانين واسس تحكم العلاقة بين الفرد والمجتع ,وشبكة من العلاقات ,تحدد لكل انسان ماله وماعليه وكل ذلك محكوم بما يرضي الله. مايلفت النظر أن المسيحية لاهوت وشرع اقتصرت على العبادات وعلاقة الفرد بربه ,ولمشيئته وترك لللأنسان حرية احتيار نظمه وقوانينه الأجتماعية وتفسير طرق حياته وفق المكان والزمان , وعندما أستضطاعت طبقة من الأكليروس السيطرة على الشؤون الحياتيه في المجتمع الغربي ,ومضعت يدها على كل الشؤون الحياتية لصالحها واعتبرت نفسها أوضياء الله على الأرض فحاكموا العلماء ,وأصبحوا شركاء الناس في أموالهم وممتلكاتهم ,وشكلو طبقة لها ميزات وحقوق فوق المجتمع تتميز بها عن طبقة الأقطاع وطبقة العامة , وعندما بدأت حركة الأصلاح الديني في أوربا والتي تزامنت مع دخول الأسلام الى اروبا وأقامة أمارة اسلاميه في ايطاليا على شواطء المتوسط , استطاعت حقيادات الأصلاح الديني فصل الدين عن الدولة للتخلص من سيطرت رجال الدين على شؤونهم وحياتهم وترافق مع هذا الأصلاح عصر النهضة في أوروبا.
و الأسلام كان دين شريعة وتشريع ,نظم كل ضغيرة وكبيرة في الحياة الدنيا ولم يترك ثغرة ,الا وهدى المسلم أليها وأنار كل الدروب التي تؤدي الى أنشاء دولة قوية ومجتمع متماسك , ففي عشرسنوات أقام المسلمون دولتهم واجتهدوا في ابتكار الدواوين وبيت مال المسمين وتنظيم الجيوش والصحف للمعاملات وسنوا القوانين ,واستطاعوا التغلب على أقوى امبراطوريتين الروم والفرس ,ولم يخلوا المجتمع من الخارجين عن الأسلام ففي العصر العباسي عصر االعلم والأبتكار والحضارة كانت الحانات والراقصات ,فقد قال أبو النواس "رمضان ولى هاتها ياساقي ......مشتاقة تسعى الى مشتاق "ويقصد الخمر , واشتهرت الكثير من المغنيات , وقد قال واصل جملته الشهيره التي بنا عليها المعتزلة فلسفته ,المنزلة بين منزلتين "وهو مايغرف اليوم بالوسطية , ونشطة الكثيرمن الفرق التي خرجت عن الأسلام ومع ذلك لم يعق نبوغ العلماء المسلمين في كل العلوم الرياضيات الطب والصيدلة حتى أن اليوم نظرية الخوارزمي تسمى باسمه في علوم برمجةالكمبيوتر , كان انسان ذلك العصر يقهم الفكر الأاسلامي في أبعاده الشرعية والتشريعية ,ولم يكن النص الديني في جموده الشرعي ,بل في حركة تفاعل خلاق مع التشريع حاجة الدولة والمجتمع .
اليوم ملأ ت الدنيا بعلماء الشرية , أرعبونا بالنار وبغضب الله من تارك الصلاة ومقصر في الزكاة والحج من يستطع أليه سبيلا , وقولة وما خلقنا الجن والأنس ألا ليعبدون ..........الخ ولعله في حقيقة الأمر أن للشرع مؤدى تشريعي ينظم حياة الأنسان ويبعده عن الظلم وأكل مال اليتيم والرأفة
بالحيوان ....ألخ .
أن نهضة العالم الأسلامي الأجتهاد في التشريع والتجديد في الفكر الديني وفق النص الشرعي والجنة موطن المسلم الصالح في وطنه ومجتمعه فاعل الخير ومغيث الضعيف والصادق في تعاملاته ,والنار موطن المسلم المصلي الذ يكذب والصائم الذي لايشعر بجوع الفقراء .
الدين تشريع لحياة صالحة الأنسان مت تصل هذه الخقيقة الى عقول علمائنا الأكارم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#اسامه_الدندشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريم الدندشي والتجديد في الفكر الديني
- رؤيه افتراضية في الأزمة السورية
- الأزمة السورية بين السياسة والأمن
- ألمجلس الوطني لقيادة الانتفاضة السوري
- بيان بشأن النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال الصه ...
- تلكلخ مدينة ككل المدن في وطني
- أمركة العولمة
- مابين العولمة والأمركة
- امركة العولمة
- السيمانتية الجوهرية للعلمانية تداول السلطة
- الحرب على الارهاب وعلى العرب والاعراب
- ألمسألة الشرقية في العقل الآري
- روافد الجهاد الاسلامي الدولة القومية والمحافظون الجدد
- العلمانية والاسلام
- التحليل الثقافي لأزمة الفكر الاسلامي
- امة بين المطرقة والسندان
- حوار الطرشان بين المعارضة والمجتمع المدني


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...
- بعد -تحريض الإخوان-.. كيف شددت مصر تأمين سفاراتها بالخارج؟
- مهمة نتنياهو الروحية تثير غضبا ومغردون يحذرون من مغبة السكوت ...
- من يقف وراء حظر الاحتفالات الإسلامية في خوميا الإسبانية؟
- منظمة: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر
- الطلاق المدني في السويد قد لا يكفي – نساء يُجبرن على الذهاب ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسامه الدندشي - الأسلام بين الشرع والتشريع