أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمان محمد - لعله خير














المزيد.....

لعله خير


ايمان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 00:34
المحور: كتابات ساخرة
    


لعله خير ..قصة سمعتها
ذات يوم و في مكان من هذه الارض مملكة صغيرة يحكمها ملك من الملوك الشجعان
وكان للملك وزير يتميز بميزة فريدة ألا و هي التفاؤل حيث كان يقول جملة من كلمتين كلما طرأ أمر سيء
و كانت تلك الجملة لعله خير
و ذات يوم خرج الملك ووزيره و بعض الجنود في رحلة صيد
و أثناء الصيد جرح الملك جرحا عميقا أفقده أبهامه الايمن
فقال الوزير من فوره لا تحزن على اصبعك يا مولاي فلعل في ذلك خير
فغضب الملك من قول الوزير ايما غضب وأمر الجنود بسجنه كي لا يسمع منه تلك الجملة
وحين كان الوزير يساق للسجن نظر للملك وقال لعل في سجني خير لي يا مولاي
وبعد اشهر عرض للملك سفر بعيد يستقصي فيها اراضي لم تطأها قدم قبله
فوقع الملك وجنوده اسرى عند قوم غرباء الطبع واللغة يسكنون ارضا بعيد عن المملكة
كان هؤلاء القوم يذبحون كل غريب قربانا لآلهة يعبدونها وكان لهم كبير يقوم بفحص كل ضحية قبل ان يتم ذبحها
وحين جاء دور الملك ليفحصه كبيرهم وجد ذلك الاصبع المقطوع فأشار لقومه أن لا يذبحوه
لأنه لا ينفع قربانا لآلهتهم
فنجا الملك وبعض من جنوده من الموت وعاد الملك لمملكته سالما غانما وتذكر قول وزيره حين اصاب
وادرك انه حقا كان من وراء الحادث خير له
فعفا عنه و اخرجه من السجن وسأله
_قلت لي لعله خير في فقدان اصبعي وحقا نجوت من الذبح بسببه ,فما الخير الذي نلته من سجنك
_مولاي لو لم اكن بالسجن لكنت معك اسيرا عند اولئك القوم و لأصبحت ذبيحا عندهم ولكن نجوت
فلذلك كان السجن خير لي



#ايمان_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حكايا الحجاج
- نصيحة من سكران
- حوار مع والدي 2
- قصة مجنون
- رسالة الخطيئة
- ثقب يطل على الجنة
- البصير
- حوار مع والدي 1
- الحقيقة واللامنطق
- السجدة
- بائع الحلوى
- الحرية والحجاب
- فنجان قهوة
- وداد
- الحسناء
- الأستاذة
- إمرأة جبارة
- ليالي بنت عذراء...شعر
- لحظة جنون .. قصة حقيقية
- علبة كبريت


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمان محمد - لعله خير