أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي














المزيد.....

عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البدايه كانت مع الدوله الدينيه لكنها كانت نتيجه للدين المحلي بالتالي الارض و الاخلاق و غيرها كانت مقدسه قبل نشأه الدوله نفسها هذا كان في الشرق الاوسط حيث بدايه الحضاره
المرحله الثانيه كانت الدوله العالميه الإمبراطوريه و كانت نتيجه طبيعيه لفشل سيطره الدول الدينيه المحليه علي الاراضي الاخري كما مصر و العراق لإستنزاف مواردها لصالح المركز لانه لا يوجد شرعيه للدين المصري مثلا في الشام

و هنا كانت أول إمبراطوريه عالميه هي الفارسيه و التي تعتبر أول إمبراطوريه في التاريخ من خلال مقياس سيطرتها علي أراضي أكثر من ضعف مساحه أرضها الاولي و هي و الإمبراطوريات التي تلها كاليونانيه و الرومانيه و الصينيه كانت تتيح الحريه الدينيه و الإقتصاديه للجميع في أوقات الرخاء

المرحله الثالثه كانت تدين الامبراطوريه العالميه نفسها بدين عالمي و هذة كانت نتيجه طبيعيه لفشل الإمبراطوريه العالميه في الحفاظ علي شرعيتها وقت كافي

المرحله الرابعه تشظي الإمبراطوريات العالميه ذات الدين لعدم قدرتها علي مواكبه التطور لترجع الدول للحاله الاولي لكن هذة المره الشرعيه كانت قوميه و هي أخر مرحله ناجحه حتي الان

المرحله الخامسه و هي لم تنجح في وراثه دولة المرحله الرابعه بل ضعفت قبلها هي الدوله ما بعد القوميه و التي تتعامل مع البشر كلهم علي قدر المساواه دون إهتمام لدينهم و قوميتهم و هناك 3 نماذج عليها
النموذج الاول و هو السوفيتي و إنتهي بالسقوط منذ عقود
النموذج الثاني هو الولايات المتحده و التي لم تطبقه علي أكمل وجه لانها وقت الازمات تستخدم دائما مميزات الدوله القوميه دوله المرحله الرابعه
النموذج الثالث هو الإتحاد الاوروبي و هو لم يكون وحده سياسيه حتي الان و قت الازمه تتصرف كل دوله في الإتحاد منفرده كدوله قوميه كذالك لم يقدر الإتحاد علي التغلب علي غوائق اللغه و الثقافات المختلفه بداخله ليبني نفسه علي أنقاض الدوله القوميه لانو علام يبدو هي لم تتحول لانقاض بعد لذالك لا يستطيع أن يبني نفسه عليها

الاكيد إننا في مأزق لن يحله سوي ترك التطور يقوم بعمله من خلال الصراع بين الدول القوميه نفسها بعد أن يتحول العالم كله لدول قوميه
لا نستطيع تخيل دوله ما بعد القوميه من خلال التاريخ الذي يوجد فيه النماذج الثلاث الاولي المرتبطه بالدين و الإنسانيه
لان النموذج الرابع القائم علي أنقاد دوله النموذج الثالث هو مختلف عن النماذج الثلاث كون شرعيه السياده فيه قوميه و لا يمكن أن يكون هناك قوميه عالميه و لا تقدر أي قوميه مهما كان عدد المنتمين لها و قوتها الناعمه و الباطشه علي فرض قوميتها علي بقيه العالم حاليا أو علي الاقل خمس أو ربع كامل فيه
ممكن أن تغزو ثقافه قوميه ما جزء ما من العالم علي حساب ثقافات تقترب من النهايه و يتقبل أصحابها هذا الغزو لكنها لن تكون كافيه لتحول العالم للدوله ما بعد القوميه , و حتي النموذج الإنساني عاجز حتي الان عن إثبات نفسه فقديما لم يثبت نفسه رغم تفوقه الحضاري علي النموذج الديني العالمي الذي تلاه و الديني المحلي الذي سبقه , كذالك في العصر الحديث لم يتفوق حتي الان علي النموذج الذي لم ينهار بعد و هو نموذج الدوله القوميه



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوله ما بعد القوميه
- بعض الملاحظات علي لقاء الدكتور القمني الاخير
- أسطورة التقدم الإقتصادي التركي بعد الاك بارتي
- خطوره أفكار يسار الوسط علي الدوله الشرقيه
- التوافق بين التقدم العسكري و تقدم الدوله ككل
- الفقر - الواسطه - الرواتب
- الإعلام
- أسطورة التواكل في الإشتراكيه
- السادات و السلام
- مشكلة النظام الإقتصادي اليميني
- ما بين السوفيتي و الصين و مصر
- الوضع السوري
- نقطتان عن ناصر
- عن برنامج بحيري
- نموذج إيماني
- دعوه للبحث
- ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي