أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر حسين سويري - الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!














المزيد.....

الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 21:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشيعة: لماذا همُ العدو الأول لـ"داعش"؟!
حيدر حسين سويري

لم يَعُد يخفى على أحد، الدعم الخليجي لـ"داعش"، سواءً بصورةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة، وحتى بعد مشاركتهم الأخيرة مع التحالف الدولي للقضاء على"داعش"، فما زالت منابع الإرهاب في مناطقهم لم تجفف بعد، بالإضافة لحربهم على الحوثيين غير المبررة، وإعلانهم الدائم لعداء الشيعة، وهنا يأتي السؤال: لماذا الشيعة، وهم طائفة من المسلمين وليسوا دولة!؟
قد يتصور بعض الناس أن العداء الخليجي لإيران فقط، وما عداءهم للعراق ولحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ولشيعة البحرين إلا لأرتباطهم بإيران، وأن العداء سياسي فقط، بسبب محاولة إيران إمتلاك السلاح النووي والسيطرة على المنطقة، وهذا تصور غير صحيح ومردود، فلماذا كانت علاقة دول الخليج جيدة مع إيران أبان حكومة الشاه الصفوية الشيعية!؟
أسباب العداء نراها تقع في بعدين في الدرجة الأولى:
البعد الأول: هو العداء العقائدي، حيث يعتبر المتطرفون، من الوهابية وباقي المذاهب الإسلامية، أن الشيعة وبالخصوص الإثنى عشرية، كفرة يجب قتلهم! ولا تُقبل توبتهم ولا شفاعة الشافعين، وذلك لأن الشيعة تخالفهم في جميع أعمالهم، وبات هذا واضحاً جلياً، من خلال الأعمال التي تقوم بها داعش، من قتل وسبي وذبح وتهجير وحرق وتجاوز على الديانات الأخرى، إلى غيره من الأعمال الوحشية والإجرامية، هذه الأعمال التي يرفضها الشيعة، جملةً وتفصيلا، حتى قامت الشرطة الأمريكية بسحب عناصرها الأمنية، من مراقبة الجوامع والحسينيات الشيعية في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن رأت أن لا علاقة للشيعة بالتطرف، من بعيدٍ أو قريب، بالرغم من عداء أمريكا المعلن على إيران، مع الأبقاء على عناصرها الأمنية، لمراقبة جوامع باقي المذاهب بالرغم من علاقتها الجيدة مع دول الخليج، الراعي الحصري لبقية المذاهب!
البعد الثاني: هو البعد السياسي، وهو ما يختص بالحكام دون الشعوب، وهؤلاء يستغلون تطرف بعض أبناء شعوبهم، لزجهم في حربٍ تخسرهم دنياهم وأخرتهم، وليس فيها رابح، سوى بضعة نفر، هم الحكام والملوك والأُمراء! بمعنى أنهم يتكأون على البعد الأول، وما عدائهم للشيعة إلا لخدمة مصالحهم المرتبطة بإسرائيل وأمريكا ومن خلفهم بريطانيا التي جاءت بهم إلى كرسي السلطةِ والجاه.
بعد أن وعينا هذين البعدين، فمن غير الممكن التصديق بالخبر الذي تناقلته بعض الوكالات، الذي تحدث عن مباحثات أمريكية خليجية مع السيد السيستاني، لظم العراق إلى مجلس التعاون الخليجي!
بقي شئ...
من يعرف السيد السيستاني ويقرأ مواقفه، يعرف جيداً بأنه يؤمن بحرية الإنسان وكرامته، وإختياره الحر في حياة حرة وكريمة، وهذا ما رأيناهُ كعراقيين(فالسيد للمسلمين كافة، وليس حكراً للشيعة فقط أو للعراقيين)، من خلال مؤازرته لنا بالمطالبةِ بحقوقنا.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جابها من الأخر!
- روسيا الشيعية وأمريكا السنية: يساهمان في الحرب والقضاء على ا ...
- دبابيس من حبر 7
- لعبة الإستثمار وتصرف المسؤول الحمار
- مبررات الإستحياء في الثقافة العربية
- على خُطى سما المصري، ساجدة عبيد سترشح للبرلمان العراقي
- دبابيس من حبر6
- هذا ما حصل في الإنتخابات العامة لنقابة المعلمين العراقيين
- -العراق للعراقيين- مقولةٌ لم يتقبلها الآخر
- خريجوا البرمجيات والإتصالات: ثروة عاطلة عن العمل!
- دبابيس من حبر 5
- طلاق إسرائيل للأردن، ماذا يعني!؟
- ظهور- السقا - في أحياء بغداد من جديد!
- صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟
- فوكَ الحمل تعلاوه!
- مؤسسة عمار الخيرية: نصب وإحتيال وتلاعب بالأرزاق، والضحية كان ...
- السياسيون وشكوى الفقراء4
- -العملُ عبادة- مقولةٌ نفهما بالخطأ!
- إتركونا
- معنى الإمومة


المزيد.....




- 917 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. وإبعاد أحد حراسه
- الكنيست يبحث فرض عقوبات على الحركة الإسلامية والإخوان المسلم ...
- عيد الميلاد في غزة بلا زينة والمسيحيون يكتفون بالصلوات
- اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة ال ...
- إقامة قداس عيد الميلاد بالكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة ا ...
- مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يدعو إلى -انتفاضة جديدة للأ ...
- مسجد -فخر المسلمين- في الشيشان.. تحفة معمارية إسلامية تجذب ا ...
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- حفريات تقتفي آثار الماضي اليهودي في واحة جنوب المغرب


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر حسين سويري - الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!