أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر الجديدة














المزيد.....

محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر الجديدة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب عبد الجليل الندواي ( الشيخ الذي اصبح سيدا علويا ) زاعما ان ذيول الشيعة ارادت اغتيال السيد مقتدى الصدر وهدد وتوعد ب3 مليون عابس مجنون بحب مقتدى سيبيد الجميع لان مقتدى الصدر خط احمر. ولأجل ان نعرف حقيقة الامر نورد الاحتمالات الاتية:.
1- ان المحاولة عبارة عن إشاعة كاذبة لا واقع لها وخاصة انه حتى الأسبوع الماضي السيد مقتدى في ايران وبالتالي لا يمكن اغتياله لان ايران تتجنب وتحرص على عدم وقوع مشاكل امنية او خلق أعداء لها وبالتالي ليس ثمة مصلحة بل ضرر فادح على ايران وحلفائها في العراق من فصائل المقاومة او القوى السياسية فلن تقدم عليها.
2- ان أمريكا او السنة او الاكراد او إسرائيل تسعى الى ذلك لاثارة البلبة والفتن والحرب الداخلية وهو امر محال لاعتبار حليف لهم في الوقوف ضد النفوذ الإيراني وضد حلفاء ايران.
3- ان باقي قوى التحالف الوطني تهدف الى ازاحته خاصة المالكي وهي من الضعف بمكان حيث يضر وجودها رد الفعل من قبل اتباع السيد مقتدى الصدر ولا مصلحة لها في ازاحته من الساحة ، بل هي تخشى ذلك لعدم قدرتها على التنبؤ بعاقبة هذا الامر.
4- لم يبقى الا القول بان محاربة الفساد داخل تياره وانشقاقات في قيادته وصراع داخل هرم التيار تسببت في محاولة الاغتيال اثر الخلاف حول النفوذ والمال وهو احتمال ضئيل جدا لضئالة وضعف تلك القيادات وجبنها عن ان تخطو تلك الخطوة وتخفوها من اثارة البلبة وخروج قواعد التيار عن السيطرة حرصا على مصالحها مما سيمنع عن ان تكون ردة الفعل في حالة نجاح الاغتيال تسونامي بل بلبلة واضطراب يوم واحد فقط ومع ذلك ورغم الضعف في هذا الاحتمال الا انه يبرهن على ان من خالف مقتدى في الله هو الاوفى اليه والاخلص من منافقي الهرم القيادي في التيار ، بل ان من اعتبرهم منشقين عنه لايترددون في الصلح معه والدفاع عنه وخلافهم معه هو في احاطته نفسه بااناس لصوص قتلة تسلطوا على التيار ووصعدوا على رقاب الناس وتجاوروا بالدم الصدري ونهبوا المال العام وشرطهم في الصلح معه ابعاد من تاجر بالدم والمال السحت باسمه واسم ابيه.
5- ان ما ورد من إشاعة اغتيال قائمة على أساس طرد حمايته عصفور وتهجمه على حيدر الجابري وطلبه البيعة له والتظاهر ضد الفساد في ساحة التحرير يوم الغدير.
على أي حال يانداوي لن ولم يتم اغتيال زعيمك لان مواقفه أدت الى تجنب القوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية ذلك لما يلحق بمصالحها من ضرر وكن مطمئنا ان أي اغتيال لزعيمك لن يتم ولن يكون هناك أي عابس لمقتدى يخرج للانتقام بعد انتهاء المعركة لان عابس مقتدى قافل يريد قائدا يامره وإذ لاقائد سيكون قاعد. ان نهاية التيارات المتطرفة هي بنهاية زعمائها فان زال الزعيم عن الساحة زال التيار ولن يكون بعده الا صحوة الموت كما قلت في احد قصائدك الشعبية في الاهوار عندما كنت في فيلق بدر( واثاري الصحوة صحوة موت وراجعنا اعلى.....)ان على سيد مقتدى ان يدرك ان أحدا لا يحبه كما نحبه نحن ولاننا نحبه رفضنا ان يكون مخطئا ووقفنا ضده لأننا نحبه لله ، اما الهمج الرعاع ممن وصفتهم بالجهلة فحبهم الاعمى سيوردهم الى التهلكة لانه ليس لله.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيل العراق وقيدت القضية ضد مجهول واغلق الملف لعدم كفاية ال ...
- اكذوبة تظاهرات الإصلاح
- بين تظاهرات بيروت رياض الصلح وبغداد ساحة التحرير
- عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد ...
- اكذوبة الإصلاحات في العراق
- امريكا والتظاهرات في االعراق الحرب الناعمة
- الموقف المطلوب من التظاهرات
- اعلان هام قرار من صاحب السلطة والسيادة المواطن العراقي الى ع ...
- استراتيجية التغيير الثوري في العراق عبد الصمد السويلم‎
- ابيدوهم
- الى السلاح
- إمكانية انتصار الثورة ضد نظام الحكم الفاسد في العراق
- ربيع البصرة ربيع العراق
- الخير كله في تيه الشيعة الان
- حوزة النجف أصبحت مقبرة الجيف
- نهاية حوزة النجف الاشرف
- اخر مقالة سياسية(الا فلتصموا جميعا)
- اعتراف متأخر جدا
- لبيك ياحسين مشروع قصة تروي حكاية صديقين من اصدقاء الطفولة اح ...
- نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد


المزيد.....




- حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد ف ...
- -حماقة-.. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـ-قتل- خامنئي يشعل ...
- روسيا.. اكتشاف فريد من نوعه لآثار أسنان ثدييات قديمة على عظا ...
- القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
- تأثير كبت البكاء على صحة الرجال
- نتنياهو حصل على موافقة ترامب الضمنية قبل الهجوم على إيران
- علماء: انبعاثات البلازما من أقوى توهجين شمسيين في يونيو لن ت ...
- مقتل شخص وإصابة 17 آخرين في هجوم روسي على مدينة أوديسا جنوب ...
- وزير مصري سابق يكشف عن خطوات استباقية اتخذتها مصر لتفادي تدا ...
- الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع عسكرية -حساسة- تابعة للحرس الثو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر الجديدة