أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - اكذوبة تظاهرات الإصلاح















المزيد.....

اكذوبة تظاهرات الإصلاح


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب لي احد الاحبة رسالة ذكر فيها ما يلي من تحليل اعتبره اكثر من رائع رغم بعض الاختلافات في وجهات النظر معه في بعض التفاصيل
التظاهرات وصارت فلم هندي،لا اصلاحات ولا قشمريات

جماعة الحشد من بعض فصائل المقاومة طامعين بالمناصب والكراسي في الدورة البرلمانية القادمة

واذا ما اتحملنا بهاء بالسابق اللي اجي على اكتاف المقاومة والمقاومين

فلازم نتحمل مجيء امثاله من الذين ركبوا وراح ايركبون موجة الجهاد والحشد والتظاهرات

كلهم بلا مشروع بلا رؤية واضحة وسليمة وواقعية لمستقبل العراق

الدخول في السياسة اسهل من شرب استكان چاي

يعني اللي راح ايصير انو بدل ما عدهم برلماني واحد راح ايصيرون 7 او 9 او 10

وبدل ما عدهم وزارة راح اتصير عدهم وزارة

والمواطن حشاك يبقه ياكل تبن

عود جماعاتهم وربعهم ايعينونهم ورتبون اوضاعهم

يعني ما راح نخلص من سالفة الحزبية والفئوية وربع فلان وربع علان
والسبب ليس فقط لانهم اصحاب فساد ايضا بل ايضا لان ايران تلتزم بالحياد السلبي من الازمة
صحيح
وكلنا نعرف هذه الحقيقة
اضربك مثال لبنان الان مضطربة حتى الزعماء وينهم لا خطاب لا سخام لا لطام
يعني المفروض انك تركب الموجة وتصنع الثورة
احسنت
ليش مو انت تصنع الثورة من الاصل
يعنيع لى الاقل مبادرة موقف يبين انك ضد النظام الفاسد

ليش اجلك الله الساقطين والتافهين والملاحدة والعاهرات والزناة والخمارين والمعربدين يؤسسون لمبدأ التظاهر في العراق وغيره
ومن يحضر التظاهرات الاسلاميين العاجزين
بالعراق جماعة التيار المدني العلمانيين هم من قادوا وحشدوا الجموع للتظاهر
ضغطوا بقوة الشارع العارمة على الجميع
هم قلة لكن الحمقى من الاسلامين كثروهم
حتى جعلوا السيستاني يذعن امام مطالبهم
احسنت
هم حمقى لكنهم يتحركون وفق مشروع از عدة مشاريع
الاسلاميون بلا مشروع
وسيطروا على التظاهر الثانية لكنهم انسحبوا في الثالثة والرابعة
حتى في لبنان موقف الإسلاميين سلبي
ذولة جماعة الحشد المدني اغلبهم شباب نفس طفكة جيش المهدي
تهديد ووعيد للآخر الايديولوجي
صحيح
حشاك اغبياء
اركب موجة دع الناس تفهم ان همومها هي همك وانك مستعد للتخلي عن السلطة من اجلها
ميعرفون ان التظاهر قيمة وسلوك حضاري مو اتهدد
باجر السيستاني يخصم المسألة
حتى مبادرات وساطة بين المتظاهرين والنظام ماكو
العلمانيين اكثر وعي من جماعة الحشد المدني
السفارة وراهم خوية
ناس واضعوا سلم لمطالبهم
السيستاني سيتراجع ببط شديد
وبرنامج هرمي
جماعة الحشد ليش ما وراهم سفارة
لو بس يتشدقون بإيران وايران موقفهم سلبي مع بقاء النظام
انا لست بالضد منهم
احنه منهم
جماعة التيار المدني العلماني وضعوا برنامج شامل ومتفق عليه فيما بينهم وبين القوى المجتمعية الفاعلة التي تؤمن بتوجاهاتهم وتحركاتهم ومشاريعهم، ورتبوا المطالب مرحلة مرحلة (step by step)
الجمعة الاولى للمطالبة بتحسين الخدمات

الثانية صلاح الحكومة والبرلمان
الثالثة وما بعدها صلاح القضاء
من دخلوا الجماعة على الخط
وصارت فوضى
وكلمن يرفع شعار خاص به
عرف العلمانيون ان السالفة راح اتضيع من ايديهم
وخافوا من ركوب الاخرين لموجة التظاهرات
فعمدوا الى اسلوب اخر وهو مكتوب سلفا ومتفق عليه فيما بينهم وهو اللجوء الى وقفات احتجاجية يومية امام مجلس القضاء الاعلى
هذا السلوك اربك الوضع السياسي اعلاميا
ما جعل العامري والمهندس يقومان بزيارة مجلس القضاء وابداء الدعم الكامل له ولرئاسته
ن العلمانيين عرفوا ان جمعة الغد ستطيح بالتظاهرات وتقضي على كل شي
باجر السيستاني يطالب الجماهير بإعطاء الحكومة سقوف زمنية محددة والكف عن التظاهرات الى وقت آخر
ما حصدناه هو اصلاحات ترقيعية
ما حصده العلمانيون انهم وجهوا ضربة قوية للاسلام المحمدي
ما حصده الاسلاميون الحشداويون انهم دافعوا عن الاسلام الذي شوهته الاحزاب الاسلامية الحاكمة وردوا كيد العلمانيين الذين ارادوا النيل من الدين الاسلامي، ووقفوا بوجه المؤامرات الامريكية بواسطة كلابها العلمانيين في الداخل العراقي.
بالنتيجة لا زلنا ندافع ونتحرك بردة الفعل ولم نتحول بعد الى الفعل والاخذ بزمام المبادرة
ان ما جرى الان ويجري في لبنان والعراق هو المرحلة الاولى من الربيع الامريكي
اتصور الاصرار على مهاجمة القضاء هو لايصال رسالة بفشل اي اصلاحات للنظام
مدحت المحمود فاسد
مدحت عينه بريمر
مدحت ثقة امريكا
بس الوضع الشيعي بالمنطقة كلها مضطرب
اما بالعراق فحدث ولا حرج
اقالة المحمود تعني كشف العديد من الملفات المحروقة اللي تخص سوالف عمار ومقتدى والمالكي والاخرين من الشيعة
حتى لو مقتدى يطالب باقالة المحمود او اصلاح القضاء فهي مجرد ذر الرماد بالعيون
واحنه نبقه على منوال: (بوس خالك بوس عمك واسكت واطمطم لا تنشهر الشيعة ويطيج حظها اكثر بين الطوايف)
زيارة المهندس والعامري لمجلس القضاء الاعلى والاعلان عنها اتصور مو خطوة جيدة
ثم اصدار بيان يوضح علة الزيارة بدعم المجلس الاعلى والدفاع عنه من كيد بعض الجهات المغرضة البعثية وغيرها لم يكن موفقا

كان الاولى بهما الدفاع عن عنوان السلطة القضائية كمؤسسة فاعلة في الدولة وليس رجالاتها
المطالبين بإصلاح القضاء باقالة مدحت المحمود فيهم الكثير من المشبوهين والمغرضين ومن ركب موجتهم من الارهابيين امثال طارق الهاشمي وعلي حاتم سليمان وسعد البزاز وعون حسين الخشلوك وغيرهم، وهذا مؤشر خطير يجعل من اقالة المحمود ذريعة لغاء الكثير من العقوبات والاحكام بحق الكثير من المرتشين والهاربين من القانون والارهابيين والمطلوبين للقضاء فذوله قادة الحراك المدني ومن دعمهم من تياريين غشمة وقشامر وازواج، ميدرون ان سفارة امريكا والسعودية وقطر وتركيا تحرك خيوط المؤامرات بواسطتهم جاعلة منهم وقودا لنار مصالحها.
واحنه بين مشكلتين، تدعم المحمود تطلع فاسد او متستر عن الفساد وهذا ما اتهم به العامري والمهندس، تطالب بإقالة المحمود معناه تدافع عن المجرمين والسراق والفاسدين والهاربين من القانون
إلا ان العمل وفق قاعدة: (ان عدو مسيطر عليه خير من عدو هو متسلط علي)، وهذا ما اتبعه العامري والمهندس بالتعاطي مع موضوعة القضاء ورئاسته المتمثلة بالمحمود
زيارة الجبوري لقطر مؤذية جدا
اشلون راح
راح بناءا على دعوة رسمية
التقى برئيس وزراء قطر ووزير الخارجية
قابل هو يحمل صفة رئيس وزراء العراق حتى يلتقي برئيس وزراء دولة قطر الشقيقة
ليش ما اخذ وياه الجعفري

مو الله يجرم هو وزير خارجية العراق
اكيد العبادي واغلب كتل التحالف الوطني موافقين على زيارة الجبوري لدولة قطر الشقيقة
عمي يا ناس خربانة والعباس ابو فاضل
ارى في العراق طائفة وقومية واحدة حاكمة والا وهي طبقة الفساد لا يتفقون على مبدا الفساد ويختلف في تقاسيم ما نهبوه
هسه يطلعلي واحد من القمقم الامزنجر ويقول: (هذه اجراءات بروتوكولية فلازم رئيس وزراء قطر ووزير خارجته يستقبلان الجبوري)



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تظاهرات بيروت رياض الصلح وبغداد ساحة التحرير
- عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد ...
- اكذوبة الإصلاحات في العراق
- امريكا والتظاهرات في االعراق الحرب الناعمة
- الموقف المطلوب من التظاهرات
- اعلان هام قرار من صاحب السلطة والسيادة المواطن العراقي الى ع ...
- استراتيجية التغيير الثوري في العراق عبد الصمد السويلم‎
- ابيدوهم
- الى السلاح
- إمكانية انتصار الثورة ضد نظام الحكم الفاسد في العراق
- ربيع البصرة ربيع العراق
- الخير كله في تيه الشيعة الان
- حوزة النجف أصبحت مقبرة الجيف
- نهاية حوزة النجف الاشرف
- اخر مقالة سياسية(الا فلتصموا جميعا)
- اعتراف متأخر جدا
- لبيك ياحسين مشروع قصة تروي حكاية صديقين من اصدقاء الطفولة اح ...
- نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد
- حق الشعب العراقي في الدفاع عن نفسه في استعادة سلطته
- الصدر صدرنا وليس صدركم هل تغير السيد مقتدى الصدر؟


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - اكذوبة تظاهرات الإصلاح