أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصمد السويلم - عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد الفساد














المزيد.....

عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد الفساد


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 14:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(المطينة )مصطلح اخترعه الأخ عماد (أبو امير) نسبة الى المطي(الحمار) باللهجة العراقية وتعني لغة الاستحمار والاستحمار أي الغباء مجازا على نحوين الأول غباء ذاتي متأصل والأخر عرضي قابل للتأصل، في العراق الان فقدت مصداقية رجل الدين وانهارت شعبية وشرعية الاحزاب الدينية بسبب من الانحراف الأخلاقي والانغماس في مافيا الجريمة المنظمة، لذا نجد البسطاء من الناس لم يعودوا يعتبرون المعمم رجل فضيلة ولا الاكاديمي يرى في المعمم عالما او مثقفا، وأيضا السياسي لا يرى في رجل الدين الحزبي و الحوزوي الا افاقا عاجزا فاشلا ولصا قاتلا.، ونحن نرى ان هذا الامر هو ما دفع ابن علماء في حوزة النجف لان يصبحوا شيوعيين بل وملحدين في الخمسينات وبداية الستينات من هذا القرن في العراق. حتى صار هتاف عوام الناس في النجف (بعد شهر.. ماكو مهر.. انذب القاضي بالنهر). وذلك لما رواه من رجعية وعدوانية للسيد محسن الحكيم في خذلانه لطلبة الحوزة وحبسه للحقوق الشرعية وفي تعاونه مع شاه ايران ضد شعب ايران وفي رفضه لقرارات ثورة 1958 في الإصلاح الزراعي والتاميم حتى اصبح الحكيم مرجع البعث في القضاء على الثورة . لقد انت النجف النموذج الأمثل للتشيع الصفوي حيث اما الزهد والعزلة عن أزمات المجتمع العراقي والبحث عن الرقي الروحي او الاكتفاء بالطقوس الحسينية او وعاظ سلاطين او قادة طغاة، ولم يشذ عن هذا الا محمد باقر الصدر ومحمد الصدر فقط، والان لانه حتى الثائر المعمم القريب من اليسار عاجز عن تغيير النظام او قيادة شعب التظاهرات لإنقاذ العراق لانعدام القدرة القيادية والبرنامج الانتقالي وأدوات واليات العمل الحركي المطلوبة للثورة والتغيير او ارغام النظام على إصلاحات جذرية حقيقية لن يبقى من الإسلام الثوري الا فصائل مقاومة مسلحة تقاتل داعش فقط. مما سيؤدي حتما الى فشل انتفاضة الشعب ضد الفساد فضلا عن انهيار النظام والإسلاميين والدخول في مرحلة اختلال النظام وانهيار دولة العراق.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة الإصلاحات في العراق
- امريكا والتظاهرات في االعراق الحرب الناعمة
- الموقف المطلوب من التظاهرات
- اعلان هام قرار من صاحب السلطة والسيادة المواطن العراقي الى ع ...
- استراتيجية التغيير الثوري في العراق عبد الصمد السويلم‎
- ابيدوهم
- الى السلاح
- إمكانية انتصار الثورة ضد نظام الحكم الفاسد في العراق
- ربيع البصرة ربيع العراق
- الخير كله في تيه الشيعة الان
- حوزة النجف أصبحت مقبرة الجيف
- نهاية حوزة النجف الاشرف
- اخر مقالة سياسية(الا فلتصموا جميعا)
- اعتراف متأخر جدا
- لبيك ياحسين مشروع قصة تروي حكاية صديقين من اصدقاء الطفولة اح ...
- نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد
- حق الشعب العراقي في الدفاع عن نفسه في استعادة سلطته
- الصدر صدرنا وليس صدركم هل تغير السيد مقتدى الصدر؟
- داعش الصدمة والرعب
- ماذا وراء سياسة اللاحسم الامريكية في العراق سقوط الانبار انم ...


المزيد.....




- إنتخابات الكنيسة السويدية الأحد - ممارسة ديمقراطية في مؤسسة ...
- عرض كتاب.. التهديدات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحي ...
- عرض كتاب.. التهديدات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحي ...
- نيويورك.. يهود يتظاهرون احتجاجا على مشاركة نتنياهو باجتماعات ...
- يهود يتظاهرون في نيويورك احتجاجا على مشاركة نتنياهو باجتماعا ...
- القمة العربية الإسلامية في الدوحة.. نجاح مرهون بمراجعة التحا ...
- التعليم كجبهة في الحرب الناعمة: بين الاستخراب الغربي وبناء ا ...
- خليج الجنة في تركيا.. رفاهية خفية على شاطئ لا يقصده سوى الأث ...
- أردوغان يعين صافي أرباجوش رئيسا للشئون الدينية التركية
- مظاهرة يهودية في نيويورك ضد مشاركة نتنياهو في اجتماعات الأمم ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصمد السويلم - عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد الفساد