أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - روسيا... خير خلف لخير سلف














المزيد.....

روسيا... خير خلف لخير سلف


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 00:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


روسيا ... خير خلف لخير سلف
يدور جدل كبير في هذه الايام في الاوساط الشعبيه العراقيه وغيرها الاوساط الاقليميه و الدوليه حول التدخل الروسي العسكري الجوي في سوريا ولغرض ضرب اوكار تنظيمات داعش وغيرها من التنظيمات الارهابيه و التي تنامت وتمددت على الاراضي السوريه وخلال السنوات الفائته من الاضطرابات التي بدأت تحت يافطات التغيير وفي اجواء الربيع العربي , وتغير مسار تلك الاضطرابات من تظاهرات عشيرة ( التركاوي) و التي تقطن في وسط سوريا وما تلاها من استثمار لتلك الاحداث وردود فعل النظام المتسرعه, الى دخول تنظيمات اسلاميه متطرفه تمثل فروع وبراعم خبيثه لتنظيم القاعده الارهابي رغم اتخاذها تسميات وعنواين مختلفه.
وبعد ان ثعبت دماء غزيره في هضبات وسهول سوريا باريافها ومدنها وبفعل الاقتتال بين القوات الامنيه و تلك الجماعات مسلحه , فان لاعبين كثر من دول العالم و الاقليم قد وجدوا طريقهم الى( سوريا المجوفه) و( كان كلٌ يغني على ليلاه ). فكان الاعب الامريكي وحلفاءه الغربين واسرائيل تلك البنت العاهره المدللة , وتركيا (التنميه و العداله) وقطر و السعوديه (مجهولتي المصلحه الشخصيه معلومتي المصلحه العمالاتيه) من بين ابرز الاعبين, ولم تكن ايران بعيده عن مايجري بل كانت اكثر تلك المواقف وضوحا وبريقا في دعمها لحكومة بشار الاسد بالمال و الرجال.
اما روسيا الاتحاديه و التي ترتبط بعلاقات طيبه مع سوريا وباتفاقات ستراتيجيه وكأمتداد للحقبه السوفيتيه , عندما كان الاتحاد السوفيتي السابق يرتبط بعلاقات صداقه مع الكثير من دول الشرق العربيه , حينما دعمت موسكو وخلال الصراع العربي _ الاسرائيلي العرب عسكريا ولوجستيا و سياسيا في خلال ذلك الصراع وتلك الحروب و التي جرت في النصف الثاني من القرن الماضي, وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي في باكورة تسعينات القرن , حيث تفردت امريكا بمقدرات العالم وهو يضحي احادي القطب,وباتت شعوب العالم تحت رحمة تلك السياسه والذي يتكأ ادراكها الامريكي السياسي الستراتيجي في المنطقه على نقطتين اساسيتين اولهما مصلحة اسرائيل وامنها وثانيهما طبيعة الانظمه السياسيه لدول المنطقه من حيث ولائها او عدمه اتجاه النفوذ الامريكي في المنطقه.
وبعد هذا التوطئه المستعجله والتي اوضحنا خلالها لما يجري من سياسات واحداث في سوريا واثر ذلك في عموم المنطقه, فلابد لنا من العوده الى عنوان مقالتنا هذه حيث تتلاقف وكالات الانباء مايصرح به الاصدقاء الروس من بيانات عسكريه واضحه حول طبيعة الهجمات الجويه الروسيه و المتمثله بطائرات السيخوي الحديثه ذات الموديلات المختلفه حيث دكت طائرات السيخوي 24, و25 . و34 معاقل الارهاب و اليوم شاهدنا ومن خلال الشاشات الصغيره طائرة (سيخوي 30 اس ام )المتطوره وهي تدك كهوف الظلام و قلاع دولة الخرافه الاسلاميه. ولم يمضي الا اسبوع واحد فقط حيث حققت تلك الطائرات حوالي 140 غاره وحتى ساعة كتابة تلك المقاله . تسببت في دمار شامل لمواقع داعش في مختلف المناطق و التي يتواجد فيها هذا التنظيم الاجرامي, وهنا لابد من الاشاره الى ابواق الاعلام الغربي و الذي يغيضه هذا التدخل الروسي الخلاق ,حيث جند هذا الاعلام كل وسائله القديمه في مواجهة هذا الانجاز العسكري الكبير وهي توجه الاتهامات الظالمة الى تلك العمليات حيث ادعت تلك الابواق المتمرسه في قلب الحقائق بان الطائرات الروسيه قد ضربت اهداف خارج سيطرت تنظيم داعش وادعت اخرى بان القوات الجويه الروسيه قد استهدفت مايسمى بالجيش السوري الحر.. وتكهنت اخرى باستهداف مدنيين وقد ردت وسائل الاعلام الروسيه على تلك الاتهامات حيث وصفتها (قناة روسيا اليوم )بان بعض تلك الاتهامات قد وَجهت قبل شروع الطائرات الروسيه بضرب اهدافها,
وما علينا كمواطنين عراقيين قبل ان نكون مراقبين منصفين بقول كلمة الفصل وتوضيح الحقائق البارقه ومقارنة التدخل الروسي النظيف ونظيره التدخل الامريكي الغربي المشبوه حيث بدء الاخير قبل اكثر من عام وجهت فيه اكثرمن سبعة الاف ضربه في سوريا و العراق دون ان تستطع من القضاء عليه او تحديد نشاط ذلك التنظيم الخطير و الذي يعتقد الكثيرين بانه صناعه امريكيه لايختلف عن صناعة تنظيم القاعده الام وبقياده اسامه بن لادن حيث صمم الاخيراصلا لمجابهة التمدد السوفيتي في بطن اسيا وخلال التدخل السوفيتي في افغانستان في مطلع الثمانينات.
وفي هذه المناسبه لابد لنا ان نؤكد ان شعوب المنطقه من سوريين وعراقيين وسواهم , لابوسعها الا ان ترحب اشد الترحيب بالدعم الروسي الفاعل لقضاياها الراهنه وهي تواجه اعتى و اعنف هجمه همجيه تكفيريه سلفيه بدائيه عفنه... معربتا عن سخطها واستنكارها لسلوكيات دول الغرب الغاشمه وهي تقاتل مره وتغازل اخرى تلك التنظيمات,و ما تلك الدويلات الصغيره في الخليج العربي الا دكاكين صغيره لاجندة اجنبيبه لاتخرج عن الادراك الستراتيجي الامريكي
والمشار له في مقالتنا هذه.
الكاتب : عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة اولى...في قانون الاحزاب السياسيه العراقي
- مرض العوّز الثقافي ...وهول الكارثه
- معركة الفلوجه...وحتمية الانتصار
- في بيروت: حوارنا مع الروائيه اللبنانيه نرمين الخنسا
- في برلين... حوار صريح مع الباحثه و الكاتبه الايزيديه عاليه ب ...
- عشية اليوم العالمي للسلام...ايقاف عنف داعش مسؤوليه اخلاقيه
- داعش... وأيام الفِجار
- بلدي... في احد مشارح بيروت
- في الذكرى الثمانين... لتأسيس حزب الكاحين
- عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0
- تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان
- محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - روسيا... خير خلف لخير سلف