في الذكرى الثمانين... لتأسيس حزب الكاحين

عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 04:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في الذكرى الثمانين ... لتأسيس حزب الكادحين
قبل ثمانين عاماُ, كرافئ السماء مرت بمحضٍ من الصدفه في جنوب ارض الرافدين.. فدحضت الجدب ... وثعبت الخصب, حينها كان عَرق العمال , يفوح
بشذا ..وشجون الفلاحين وهي تخلق هول الصدى , بوئيد صوتِ لايعرف السكون... ولكن الصراع كان قائما بين آلهة الخير , واندادها آلهة الشر,, فكُتب للشر ان ينهزم..
عندما أئتلجت اصوات هادره,,, وهي تبشر بتأسيس كوكب للعداله... صوتاً رخامياَ ... قد يكون امتدادا لصوت الملك السومري الاصلاحي اوركاجينا... والذي صرخ قبل اربع وعشرون قرناً ق.م بعدما ساد الفساد في جنوب البلاد... وفرضت الضرائب حتى على دفن الموتى... جاء (فهد ) ليكمل الصفد ويجلب القهد
جاء من اهوار دهلة العراق... ليمحق عروش الطغاة .. عندما تنشبت سواعد الرفاق ... فاجتمع الرفاق مرات ومرات... حتى نضجت حبات القمح في مسك شهر الربيع ,فكان الربيع ربيعان ,,, اولهما باكورة ايقاض تموز من عالمها السفلي ,,,حتى يعود الخصب و النماء و الحياة من جديد ليخلف فصل السبات ,,, وثانيهما بعد مايقارب الخمسة الاف عام,,, حيث موعد تأسيس حزب الكادحين ,عمال , وفلاحين ,عندما تم الاعلان عن المؤتمر التأسيسي الاول للحزب الشيوعي العراقي في(31-3-1934),,, ولكي يُنقي هذا الحزب المعجزه غبار كل الازمنه عن ما اعترى... اور, وأوراك.. وكيش ..ولاغش وغيرها من جنائن وادي الرافدين حتى يكون امتداداً حضاريا ,لحقبة من العصور زاخره بزهو الحضارات...ولكن آلهة الشر مالبثت الا ان تمارس دورها الطبيعي , في محق الحق.فكان الطغاة وبيادق الغزاة يتربصون الى ملائكة الحب صناع الحياة... فقرروا ان تكون اعواد المشانق مكافئة لمن نذروا اجسادهم لتراب بلدهم ذلك السعي الفاعل و الجاد ومن اجل وطنُ حرٌ .. وشعب سعيد, فاعتلى (فهد) وحازم وصارم.. منصات الكرامه وهاماتهم تضاهي باسقات نخيل العراق... حيث رددوا وبصوت هادر( الشيوعيه اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق)0
فكان الدرسُ الاول يمثل باكورة كل الدروس... حفظه الرفاق ومثلما يقولون ( على ظهرخاطر) فكان طريقاً , كتبوه بدمائهم الزكيه وعبر مسيرة هذا الحزب العريق.. و التي امتدت ثمانين عاما كللت وفي كل أزمنة الشح والقحط. بالتضحيه و التي لاتضاهيها. أي تضحيه ولاتناظرها اية تجربه...
المجد والخلود لكواكب شهداء الحزب عبر سفره الخالد .كل التقدير و الثناء لمناضليه واصدقاءه ومناصريه.واخر ما نقول طوبى لعيد ميلادك السعيد حزب الصفد___________________عارف الماضي.

#عارف_الماضي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات