أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف الماضي - طير السنونو














المزيد.....

طير السنونو


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


يشيد زوج وزوجه ,,من ضيفي العزيزين طائر السنونو.. بيتاً من الطين والعشب في سقف بيتي الريفي المتواضع,, رغم ان هذا الزائر الخفيف الظل لم يزورني في غبش الصيف ومنذ سنوات عديده.. ولم اعرف سبب هذا الانقطاع الطويل.. فقد ترجع الدوافع لاسباب مناخيه او قد يكون لضجيج الطائرات الغريبه وقعقعت السلاح ,الأثر البالغ في هذا الجفاء القاحل.. على اية حال فأنا اشعر بالغبطة والفرح الكبيرين لتلك العوده الميمونه لهذا الكائن المسالم المهادن.. والذي لا اعرف بالضبط موطنه الاصلي.. فقد يكون في اوريا او اواسط اسيا او افريقيا.. ولكن ما اعرف عنه قصة جتي والتي كانت تحمد الله كثيرا على زيارة تلك الطيور لسقف مرقدها قبل مايقارب النصف قرن. فكانت تستبشر كثيرا بهذا الضيف والذي ما لبث الى ان يقطع الاف الاميال ولكي
يصل الى مبىتغاه وليمكث اشهر قليله قبل ان يتوارى عن انظار النزلاء.. دون ضجيج0 وللعود لرواية جدتي فكانوا يسمونها..(بنات السند والهند) و لها كنيه اخرى وهي (العلويات)
وفي حقيقة الامر لا اعرف الاسباب الحقيقيه لتلك التسميات سوى ان الطائر الصغير المهاجر هذا يهبط علينا من الهند واما تسمية العلويات فهي ان لهذا الطائر رمزيه وقدسية , يقترن اسمه بأنسال اسلاميه وقد يعود السبب لما اوردناه بكون تلك الطيور الصغيره مسالمه وهي لاتغرد وبكون الوانها السوداء والبيضاء تحمل رمزين مهمين احدهم الحزن والنكد.. والاخر هو السلام والنقاء,, وفي الوقت الذي اكتب بها تلك السطور فان الزوجين القادمين من الضباب مازالوا منهمكان في وضع اللمسات الاخيره لمنزلهما الطيني المعمور هذا ,, وقد يكونا قد اخذوا اذنا مني بزقزفات لم افهمها فبل ان يشرعا بمشروعهما الجديد0
في الوقت الذي الذي تثعب في خيالي روافد من الامل التواق بهذا الزائر الكريم لا بوسعي الا ان اتمنى ان تبني تلك الطيور اعشاشها الطينيه الفقيره في (فلات) الاغنياء ,و غيرها في قصور الكتل السياسيه,, ولكي تومئ لهم بضرورة الانصياع الى منطق الحكمة والسلام و التعقل 0- الكاتب : عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...
- شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز
- تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0
- الرابع عشر من تموز..ابتسامه يتقفاها النكد
- الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره


المزيد.....




- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف الماضي - طير السنونو