شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز

عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 23:38
المحور: الصحافة والاعلام
    

شيوعيو الكوفة... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز 0
في مساء هذا اليوم وفي مركز مدينة الكوفة التاريخية.. أحتفل الشيوعيون وغيرهم
من محبي الزعيم عبد الكريم قاسم وعدد كبير من المواطنيين المستقلين واللذين كانت دكة منظمة الحزب الشيوعي في المدينة, تجمعهم بميعاد تاريخي ومهم ووطني , لكي يستذكروا هذه الثورة والتي مثلت انعطافة كبيرة في تاريخ العراق الحديث,لالكون الثورة انهت الوجود البريطاني واعوانه عملياً في ارض العراق بل ماتميزت به تلك الثوره من معاني وقيم عليا ,وتناغمها مع حاجات ومتطلبات الناس ومن مختلف شرائحه وطباقته وخاصة العمال والفلاحين والكسبه,واعطائها المتنفس الكامل للمثقفين لكي يجودو بما يمتلك خيالهم من صور فنيه معبره عن جميع اللوان الثقافه من شعر وقصه وفن تشكيلي ومسرح وغيرها,ولكي يذكرو الكبار ويروى للشباب واليافعين ممن لم يسمعوا بأنجازات تلك الثوره,بسبب مامر به العراق من قهر للحريات العامة والخاصة,والحروب العبثيه الكبيره والتي قضمت ,المنظومه الثقافيه والتوعويه والفكريه وخلال اربعة عقود مضت من سيطرت البعث وازلامه على زمام الامور والسير بالبلاد والعباد الى منحدرات خطيره سوف تعاني منها اجيالنا القادمه ولعقود طويله وقبل ان تعيد للمجتمع توازنه وتوافقه مع المجتمع الدولي ومتطلبات العصر ,والذي تسيره المنظومه العلميه والمنهجيه الصحيه وللتعامل مع مشاكل العصر وحلها بطرق علميه صحيحة بعيدا عن التأملات والاجتهادات الفرديه اوالتفسيرات الخرافيه0
وفي أمسيه حضارية,جائت بعد المسيره الراجله والتي سارت يوم امس في مركز المحافظه,تم رفع صور الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم,والاعلام الحمراء وقبلها علم العراق وشعار الجمهوريه,وقد تم التطرق الى منجزات الثوره العظيمه , وكذلك نزاهة وزهد الزعيم والذي لم يشهده تاريخ العراق ومنذ قرون عديدة,وقد فوجئ الكثير من الشباب بما سمعوه من قصص تعبر عن معنى الوطنية الحقيقية رواها لهم من عايش الثورة وخلال عمرها والذي اريد له ان يكون قصيرا وعلى ايدي الانقلابيون والقتله0
وفي ختام هذا التجمع الوطني الكبير بمعانيه , ألقى الشاب منصور الحدراوي كلمة الحزب بهذه المناسبه السعيده,وسط تصفيق وابتهاج وفرح الحاضرين

عارف الماضي
15-تموز2011

#عارف_الماضي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات