أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عارف الماضي - العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×














المزيد.....

العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 01:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
كنتُ أرغب قبل فض جبهة هذا الموضوع والذي قد يسبب التحسس لدى البعض واللذين لايرغبون مواجهة الحقائق المره معتقدين بمساسها بقيمهم او مثلهم العليا.
كنتُ عاكفا مثلما أسلفت التعرض لقضايا ساخنه تحتكر عناوين المواقع الالكترونيه وقبلها مئات الصحف والمجلات والفضائيات والتي تتزايد أعددها كأفراخ الارانب وهي تتناقل الاخبار العاجله والأجله لحالة الفوران والازيز والتي تشهدها ربوع المنطقه والتي افضت حتى الان عن سقوط بعض الرموز الاستبداديه وتاخذ ماترسب منها دورها الطبيعي في التأكل والانهيار والسقوط الحتمي0
وقبل كل شيئ ( فالكتاب يقرأُ من عنوانه) , والاخير يومئ الى ازمة حقيقيه في اهم مقومات ومرتكزات المجتمع العراقي , وهي الوطنيه وماتنجبه من أثر با لغ الخطوره في ما لوتعرضت الى داء ٍ او لوثه , ويذهب علماء الاجتماع الى استخدام الاسلوب العلمي في تفسير الظواهر الاجتماعيه, وقد حصل هذا بعدما اصبح الاجتماع علماً يستدلُ بالمنهجيه العلميه وخاصة بعد عصر(بن خلدون) و(اوكسنت كونت) تاركين وراء ظهورهم الاساليب البائده والافكار الاذاعيه والاستقرائيه في تفسير تلك الظواهر والتي عايشتهاالبشريه الالاف السنين في دُجى ظلام دامس. ولاكن لايمكنني الان وفي هذه السطور القصيره , وفي ترهلات هذا الزمن الجديد وهذا الصراع المحموم بين النور و الظلام واليأس والامل , ان استعرض دراسه علميه متكامله وناضجه لما اراه من ازمه حقيقيه في الوطنيه , ولكني احاول ان اسرد بعض الافكار والصور والتي تدل على وجود تلك الازمه وخطورة تفشيها , ومن اهم تلك الدلالات هي التفضيل المفرط للمصالح الخاصه على المصلحه الوطنيه العليا , ومحاولات حثيثه لتقزيم دور دعاة الوطنيه ,وتذيلهم ,ولم يتوانا البعض في توصيفهم بالمجانين ؟؟او المهوسين؟؟0 وفي انتقال اتمنى ان يكون صحيحا من الخاص الى العام لكي اشهد واسمع وبقلب يعتصرُ ألماً وحسرات تليها حسرات تتكسر في أحشائي وانا الاحظ ُ مايفكر فيه الاغلبيه من مجتمعنا وبالذات في
(شركه حكوميه عامه) والتي لا اريد الايماء الى عنوانها او مكانها, فالجميع هنا دون أستثناء الا (المجانين) لايهمهم ماتقدمه هذه المؤسسه الحكوميه من خدمه تتمثل في غذاء رئيسي لأبناء الشعب بل ان شغلهم الشاغل لهم ومراجعي ومتعاقدي تلك الموسسه , كيف يحققون منافع شخصيه,دون النظر وكما ذكرت لمصلحة الجماعه0 ان هذا الامر الغريب والذي أصبح سلوكا اجتماعيا ,تتمتع به الاغلبيه دون غلو او مزايده , وفي معظم المؤسسات الحكوميه والاهليه بل في جميع تصنيفات المجتمع من المجاميع الصغيره وحتى المحليه وصولاً الى المجتمع العام , ان هذا الموضوع شديد الحساسيه والخطوره يضعنا قي نفق لاتعرف نهايته , مالم تتكاتف الجهود الشريفه والعقول النيره ,ولرسم خارطة طريق جديد لثقافه وطنيه تُلهم أجيالنا الحاليه . وبطرق التعليم النظامي وغير النظامي عندها تكون الدوله وعلى أعلى مستوياتها متفهمتاً لطبيعة السلوك الاجتماعي وتداعياته والاسباب المباشره وغير المباشره لهذا الانحدار الخطير والذي اسدل ظلاله على حياة الناس وسرق الابتسامه من شفاه الملايين محاولا قبر حالة الابداع والتي تُميز الانسان ومن اجل حياة حره كريمه للجميع
ربما سائل يسأل ؟ لماذا وصل العراق بمجتمعه المختلف الاقوام والمذاهب والمعتقدات والاديان وغرها طبعا قواه الوطنيه الخلاقه في الستينات وبعدها السبعينات رغم بداية تفشي النظام السابق وسطوته على مقدرات الشعب والدوله وربط شرائح المجتمع ومؤسسات الدوله بنظام حزبه والذي اصبح في ما بعد وكعادته حزب للدوله قائد للمجتمع رغم كل الانوف , وما أثمر ذلك من هذا النظام الشوفيني وبعد ان استولى صدام حسين عل مصادر القرار . وما انجب ذلك من ثلاث حروب عبثيه. دمرت وساهمت بشكل كبير في تلويث وطنية الكثيرين. وتحت شعارات ولافتات ترتدي زورا لباس الوطنيه . وتعتلي هاماتها عمائم الدين . حينما اطلق المقبور حملته الايمانيه المزيفه ليلعب على ورقة الايمان لعبه غير نزيهه القصد منها ادامة نظامه الغير شرعي0 ولكي لاننشر غسيلنا على حبال الاخرين .
ونحملهم مسؤولية ماجرى ومايجري. ولكون النظام السابق قد فارق الحياة السياسيه قبل اكثر من ثمانية سنوات... لم تخلوا من غدره وتحا لفات ازلامه ومن اجل سفك المزيد من الدماء... فاننا وفي هذه الايام العاصفه والتي تشهد تغيرات لظواهر أجتماعيه واخرى طبيعيه مطالبين في اكثر من وقت مضى للتفاعل الخلاق مع معطيات العصر والتعامل بكل علميه وانهاره الخالده وشُم جباله0
وهنا يحضرني بيت من الشعر ومهنيه وابقاض نور الوطنيه الحقيقيه والتي مازالت تحت الرماد . ولكي نساهم في برنامج وطني حقيقي يبدأ من رياض الاطفال وحتى الجامعه . عنوانه وفحواه هو العوده الصحيه لغرس بذور الوطنيه في نفوس وعقول اطفالنا ويافعينا وشبابنا نساءً ورجال دون مزايدات 0 ولكي تعود بغداد الحبيبه لتاريخها المجيد تؤازرها هضبات العراق وسهوله لشاعر الوطن مصطفى جمال الدين والذي يمكثُ مقبرة الغرباء في ريف دمشق وهو يقول:
بغداد ما اشتبكت عليك الاعصر..........
الا ذّّوت ووريق عُمركِ أخضرُ0

الكاتب: عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه
- المطلوب... أجهاض الثورة؟
- أيتها الشعوب العربيه: أصمدوا التغيير قادم لاريب0
- الرئيس ... زين العابدين بن علي. . ورحيل الغَسق
- في العراق ...سلطه بلا ا مرأة أم ا مرأة بلا سلطه؟
- لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟
- لقد قررتُ اعتزال... الكتابه_عارف الماضي
- حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق
- مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق
- من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب
- 14 تموز بين بلوج الثوره..وتشكيل حكومة 2010
- أشكاليات الاقتصاد العراقي
- السادس من تموز... يوماً عراقياً لمكافحة التصحر


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عارف الماضي - العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×