أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟














المزيد.....

أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 01:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
في خضم الحراك ألسياسي المُشتد بين الكتل التي تقود العمليه الساسيه العراقيه في هذا الزمان والذي يتسم بالفوران والازيز. في اجواء الاستياء الجماهيري العارم للتاخير القاتل في أليات تشكيل الحكومه الواعده وبعد انتهاء الحقبه الدستوريه للحكومه التي انتجتها انتخابات 2005. وبعد ان عبرت بعض منظمات المجتمع المدني عن هذا الأستياء ومن خلال مظاهر الاحتجاح والاعتصام وأقامة الدعاوي على رموز البرلمان الجديد وماحققه هذا السعي الجاد في اصدار المحكمه الاتحاديه ٌقرارها في 24 تشرين اول الحالي بعدم شرعية الجلسه المفتوحه والزام رئيس السن محمد فؤاد معصوم بالغاء تلك الجلسه لعدم دستوريتها وتحديد سقف زمني اٌقصاه اسبوعين مُلزمين لعقد جلسه واقعيه مُثمره يؤدي بها البرلمانيين ماخوله به الناخب في ممارسة السلطه والتي يجب ان تُعبر عن طموح الناخبين في حُسن الاداره وممارسة المسؤوليات وفق الدستور 0
ولانريد الاسهاب والاطراء المُسرف لواقع يعرفه القارئ بملل كبير. ولاكننا نريد الان في هذه الامٌسيه الساخنه من المقارنه ومحاولة التمييز بين مبادرتين تحاولان احتواء تلك الازمه المستعصيه وكان اولها مبادرة التحالف الكردستاني والتي جائت على لسان السيد البرزاني احد اهم افطاب الجانب الكردي والذي دعى لمفاوضات طاوله مستديره يجلس فيها الفائزون الكبار؟ ويلتقون فيها وجها لوجه دون شروط مُسبقه لحل الازمه وانجاز مشروع تشكيل الحكومه التي طال انتظار ولادتها. وقد انجزت تلك المبادره خطوات عمليه كان اهمها مباركة تلك المبادره من قبل الفرقاء. فقد جرت لقائات عديده واتصالات منها خلف الكواليس واخرى امام الشاشات الصغيره.ومنها ماجرى اليوم على سبيل المثال وليس الحصر عندما عقٌد اجتماع في بيت السيد روز نوري شاويس احد قادة التحالف الكردستاني حضره مُمثلين لمعظم تلك الكتل رغم غياب ممثلوا كتلة العراقيه. وهنالك لقائات واجتماعات جرت على قارعة طريق تلك الخطة في اربيل والتي
يتفائل معظم المراقبين بنجاح تلك المبادره وخاصه بعد ان اصبح البرلمانيين في زاويه حرجه امام الضغط الجماهيري العارم والذي يهدد بسحب الثقه عن هذا البرلمان 0
0 في عاصفة تلك الظروف تـأتي مبادردة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لاطلاق مبادره
توصف في اولها بانها جائت متأخره كثيرا و لن تراعي السقف الزمني لقرار المحكمه الاتحاديه والتي اشرنا اليه في مقالنا هذا 0 اضافه لكون المملكه العربيه السعوديه اهم جيران العراق وهي على مقربة منا وتراقب عن كثب شديد ماوصلت اليه الاوضاع في العراق سيما وان الكثير من الارهابيين واللذين يفجرون انفسهم وبشكل شبه يومي في بغداد و المحافظات هم اما من اصول سعوديه ام يتلقون بدعم لوجستي اومادي من السعوديه , وهنا لا اريد ان اتهم المملكه وان احملها مسؤولية البنلادنيون او اقزامهم . ولكنها با التأكيد تستطيع مساعدة العراق في اختزال دماء ابناءه الابرياء بتشديد الرقابه على الحدود ومنع تسرب الانتحاريين. ومكافحة الفكر التكفيري
السلفي سيما وانها تمتلك وسائل وتقنيات غربيه حديثه تؤازرها في عملها الانساني المفترض
00
وفي محور اخر يتعلق باستجاية مجمل الكتل السياسيه للمبادره السعوديه فاننا نقراء وكمراقبين من داخل العراق تفتت مواقف تلك الكتل أزاء تلك المبادره نظرا لما يراه البعض بعين تملئها الريبه ا وانها قد تمثل محاوله تدويل عربيه للمٌشكل العراقي. قبل ان تفشل المبادره الكردستانيه العراقيه في لملمة الجرح العراقي العميق والذي نراه ان لن تستطع بغداد الرشيد مداواته بسهولها وباسقات نخيلها . فاننا ننظر بعين يملئ جفونها الامل بان شُم جبال كردستان سوف تمثل المبادره الوطنيه العراقيه الاصلح للتعامل مع هذا الملف الخطير والذي يُنذر بعودة العمليه السياسيه لمربعها الاول. وبهذه المناسبه فاننا نهيب بأخوننا اكراد العراق والمكون الاساسي المهم للمجتمع العراقي بان يكونون عراقيين فعلا قبل ان يكونوا كؤردستانين. ومن اجل بناءعراق فدرالي يتمتع به الجميع بحقوقهم المشروعه دون أي اْنتقاص 0
ولكننا دائما سوف ننتظر كسر الجوزه لنعرف في ماداخلها0

عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب
- 14 تموز بين بلوج الثوره..وتشكيل حكومة 2010
- أشكاليات الاقتصاد العراقي
- السادس من تموز... يوماً عراقياً لمكافحة التصحر
- الشيوعي العراقي.. حزب الشرفاء.. ام وادي الضعفاء0
- االعراق... مشاكل بلا حلول
- خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه
- نارا جورج حاوي :ما الجديد...في ملف أغتيال الشهيد؟
- عَشية التاسع من نيسان:مَن يستطيع أضحاك( أمٌ سكنه)؟
- لن نسمح:بكتابة رسائل سياسيه على أجساد الابرياء
- لأول مره .. الرئيس اوباما يطلُ على كابل
- ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين
- معركه شرسه.. في بساتين الكوفه
- نوروز...بين بطولة كاوا الحداد...وعودة الأله (تموز)من عالمه ا ...
- بين .. بيروت .. ومدينتي....مساحات شاسعه
- حوار مع المفكر العربي(كريم مروّه) في عيد ميلاده الثمانيين
- ناظم السماوي..ورفاقه.. تَصدح حناجرهم في فضائات النجف0
- القوائم الخمسه الفائزه.. في انتخابات أذار القادم


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟