أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0















المزيد.....

عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 23:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في خلال تاريخ العراق الحديث ,بدأً بربعهِ الاخير من القرن الماضي مر هذا البلد و الذي تشكل قبل حوالي 3200 عام ق.م نتيجه لأتحاد خمساً من دويلات كانت قائمه ,في منطقة اسفل وادي الرافدين واعلاه ,مرَ بثلاثة حروب في تاريخه الحديث وصفت بأكونها عبثيه . كانت باكورتها الحرب بين العراق وايران حيث سماها النظام العراقي السابق(قادسية صدام) ولقبها النظام الديني الايراني المُشكل حديثاٌ في ابريل 1979 بعد انتصار الامام الخميني على الشاه ب(دفاع مقدس) وقد دامت تلك الحرب الشامله مايقارب ثمانِ سنوات قبل ان توافق ايران على قرار مجلس الامن 598 لتنتهي تلك الحرب في الثامن من الشهر الثامن للعام الثامن و الثمانين من القرن الماضي, حيث افضت عن اكثر من مليون قتيل وعدد اكبر من المعوقين والارامل والايتام وخسائر ماديه فاقت ال400 مليار دولار امريكي
• ولم يمر الوقت الكافي لتلاقف الانفاس حتى بدء صدام حسين اجتياحه للكويت في الشهر الثامن من عام 990... ولكي تبدء حرب الخليج الثانيه والتي سماها الامريكان (عاصفة الصحراء) وبعد ان قادوا تحالف لثلاثه وثلاثون دوله اغلبها اوربيه وبعضها اقليميه وعربيه في فجر السابع عشر من يناير 991 ولتنتهي وبعد تدمير شامل للقوات العراقيه في الكويت وشمالها في الثامن و العشرين من فبراير من العام نفسه حيث دامت 43 يوما بالتمام و الكمال بعد ان خلفت مايقارب 100 الف ضحيه عراقيه من المدنيين و العسكريين وانهيار كامل للجيش العراقي.. وتدمير كبير للبنى التحتيه العراقيه من معامل وطرق وجسور وسواها... حيث بدأت على اثرها انتفاضه شعبيه في جنوب العراق امتدت الى وسطه واطواد جباله في كوردستان حيث افضت عن انفصاله عن الحكومه المركزيه... بعدها أستطاع ماتبقى من نظام حكمه العسكري من قمع الجنوب وقتل وتغييب وتهجير مئات الالاف من مواطنيه... ولم تكن تلك نهايه للقصص المأساويه حتى يبدأ ما عرف بالحصار الاقتصادي الشامل على العراق وليحصد بصمت مايقارب مليون ونصف من الاطفال و النساء و الرجال ... قضوا نتيجة نقص الغذاء و الدواء !وخلال اكثر من عشرة سنوات من اقراره من قبل مجلس الامن الدولي وبأرده انكلو امريكيه واضحه... ولم يكن الحصار ولا الحربين السالفتين الذكر خاتمة السوء! فقد شدد الامريكان وحلفائهم الاشداء على ضرورة انصياع العراق الى مجمل القرارات الدوليه كان المعها واكثرها اللحاحاً هو ضرورة التأكد من خلو العراق من اسلحة التدمير الشامل... وبعد زيارات عديده استمرت سنوات من قبل لجان دوليه فنيه تبحث عن ( مواكن) تلك الاسلحه ,,, وهي تفتش وبطرق مختلفه عنها .. . ومن ثم تزامن ذلك مع احداث 11 سبتنمبر 2001 حيث استهداف مركز التجاره العالمي والبنتاجون ومراكز امريكيه هامه وبطائرات مدنيه مختطفه من قبل تنظيم القاعده.. حيث افضت تلك الهجمات عن اجتياح افغانستان من قبل امريكا وحلفائها المقربين... والذي اعقب اعلان الحكومه الامريكيه بتعقب الارهابيين في شتى ارجاء العالم.
• جاء يوم العشرين من اذار 2003 وبعد انتهاء تسعون دقيقه من موعد الانذار الامريكي لصدام ونجليه بمغادرة العراق... حيث بدأت الحرب الثالثه و التي لم تدوم اكثر من ثلاث اسابيع عندما تم اسقاط الصنم(تمثال صدام في ساحة الفردوس)ولتنتهي حقبة حكم صدام وحزبه بعد ان تسلط على البلاد قرابة 35 عاماً0
ولكن تلك الحرب الاخيره لم تكن نهايه لعصر البارود... فقد بدأت مجاميع شيعيه وسنيه منها من يقاوم الوجود الامريكي في العراق وبعضها يقاوم النظام الجديد و العمليه السياسيه الجديده برمتها والذي أسس لها الامريكان و البريطانيون... ولكي تأخذ تلك الفعاليات المسلحه أشكالا ذات دوافع واصول طائفيه.. حيث وصلت البلاد وخلال عامي 2005 و 2006 الى حافة حرب طائفيه حيث تعقب (المتشددين )من كلتا الطائفتين الكبيرتين في العراق الطرق الرئيسيه والنيسميه احدهم الاخر ... وبدأت سناريوات الاغتيال و الاختطاف و التصفيات و التهجير و التطهير العرقي حتى وصلت الى مستوى التغيير الديمغرافي الممنهج(ولم تنجو الديانات الاخرى كمتبعي الديانه المسيحيه او الاصايئه المندائيون او الايزيديون و الشبك وسواهم بعيدين عن تلك الاجندات)
ولكن تلك الفعاليات المسلحه و التي لايمكن تغيبها من ذاكرة العراقيين... لم تتخذ شكل حربا نظاميه تماثل الحروب سالفة الذكر ولكنها كانت بمثابة فعاليات مسلحه تبرر غياب هيبة الدوله وضعف نفوذها0
ولكن وبعد تدخل الجيش العراقي فعليا في فض اعتصامات الانبار و التي استمرت مايناهز العام في قطع الطريق الدولي شمال الانبار.., و التي كانت تتنابز باحقيه المعتصمين في حصولهم على ماقيل عن حقوق مشروعه ,, ولكن جنود وسهام الجيش الداعشي لم تكن خارج تلك الاطناب فقد كانت اعمدتها, واضحه ومن خلال تصريحات القاطنين تحت ظلال تلك الاطناب المشبوهه.. و من خلال خطابات تم بثها على العلن .. فقد ظهرت رايات القاعده السوداء.. وتصريحات تدعوا وتتوعد الى قرب موعد دخول بغداد والاعلان عن دوله سلفيه اسلاميه تشمل بلاد الرافدين وارض كنعان... ولكنهم وكما يظهر ت
تَخَطوا تلك الحضارات واقتطعوا الالاف من السنين ومن التاريخ المؤرشف لحضارات عريقه كانت تريد التأسيس لدوله تحترم فيها حرية الانسان وحقوقه المشروعه في الحياة0
وعندها وفي الكثير من المنابر الديمقراطيه كنا قد حذرنا .. من ضرورة التوحد ضد الخطر القادم من خارج الحدود وحواضنه الخطيره في غرب العراق... خصوصاً وبعد تفاقم الوضع في سوريا ونجاح دول اقليميه كا تركيا وقطر و السعوديه في ادخال الاف المقاتلين ومن اكثر من ثمانين دوله ودعمهم بالمال و السلاح ولغرض تغيير النظام السياسي السوري و الاستحواذ على مصائر دول اخرى مثل العراق,ولكي تبدأ اخطر الفصول لحروب طائفيه لم تُحمد عقباها... حيث ان تلك الدوله السلفيه الواعده والتي لاتفهم السياسه وبكونها (استصلاح للخلق) ,او فن الحكم, او تدبير معاش للمواطنين...بل تفصل السياسه عن الاخلاق! وهذا الاخير هو الذي أوصل شعوب المنطقه الى هذا المأزق المُخيف.
اننا ومع بالغ الاسى و الحزن نرى ان افيون حرب نظاميه رابعه ,اصبحت تلوح في افق وادي الرافدين قادمتا من سوريا المُجوفه... سيما وبكون كل مقوماتها اضحت جاهزه... وما على شعبنا الجريح والذي كتب له ان يخط تاريخه القديم و الحديث باحبار من الدماء,,, ما عليه الا ان يستعد لتلك الحرب العبثيه الجديده __________ عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان
- محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0