أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (5-8)















المزيد.....

من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (5-8)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 16:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من تاريخ العراق المعاصر:

واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (5-8)

إلى الباحث اليساري علاء اللامي


عندها بدأ الحرس في الباب النظامي يتساءلون عن هذه الوضعية ويتصلون عبر الهاتف بالضابط الخفر وبآمر لواء الحرس ويستفسرون عن ماهية هذا التطويق للقصر في الوضع القتالي, وتم أخبار الخفر النقيب عبد الرحمن محمد صالح في الحرس الملكي، بالحركة وإن " الجيش ثائر على الأوضاع الفاسدة ولا حاجة لسفك دماء أبناء الجيش الواحد ودماء العراقيين فأرجوك تذهب للعائلة المالكة وتطلب منهم التسليم وعدم المقاومة ونحن نوصلهم إلى مقر الثورة. فأجاب (الضابط الخفر) سأذهب لولي العهد والملك وأبلغ ما قلته لي وسأرجع بالنتيجة .. وبعد خمسة دقائق من ذهاب النقيب محمد صالح سمعنا أصوات اطلاقات ترمى من شرفة القصر العليا (غرفة حرس العرش) فما كان من جنودي إلا وردوا على الرمي بالمثل وفتحوا نيرانهم وأستمر الرمي من كل الجهات ورمى مدفع الهاون اربعة اطلاقات 3عقدة... وكان هذا يحدث والساعة لم تبلغ السادسة بعد والبيان لم يذع من الإذاعة واستمر الرمي متقطعا و أذيع البيان.. واستمر الرمي متقطعا. وفي هذه الثناء سمعت انفجارا قويا ثم أعقبه ثان وثالث هزت القصر واشتعلت النار في الطابق العلوي وتبين أخيراً أن هذه الانفجارات كانت من مدفع 106 ملم من مدرسة الأسلحة الخفيفة...استخدمه ضباط ومراتب الأسلحة الذين هبوا لمساعدة الثورة ومساعدتنا. وبعد قليل رأينا ستة (وقيل ثلاثة-ع.ن) مدرعات على الطريق العام فاعتقدت أنها نجدة للواء الحرس الملكي ضدنا فأرتبكنا ارتباكا شديدا وتوقفت المدراعات أمام قصر الأميرة راجحة وإذا بأحد الجنود من أخواننا الأكراد يأتي إلى مقري ليقول لي أن قائد المدرعات يطلبك...فوجدت أن الضابط الذي استدعاني والذي يقود المدرعات هو العقيد عبد الرحمن عارف آمر كتيبة المدرعات...فقال لي ما هو الموقف يا منذر؟ فقلت له يا سيدي أن هناك مقاومة ولا يقبلون الاستسلام فقال سوف ننهي مقاومتهم، فأرسل مدرعتين الأولى... إلى باب قصر الرحاب الرئيسي والمدرعة الثانية أخذت موضعا وراء جسر الخر ".(التوكيدات منا-ع.ن)
لقد لعبت القوة المساندة التي هبت من مدرسة الأسلحة الخفيفة بقيادة الملازم الأول عبد الستار سبع العبوسي ومجموعة من الضباط الديمقراطين اليساريين دورا مصيراً في الواقعة، رجحت كفة القوة المهاجمة وحسمت الموقف القتالي/التعبوي للقوة المهاجمة وكذلك النفسي لكل الأطراف وعجلت بإستسلام ولي العهد. إن ما قام به العبوسي، وهو من الضباط الأحرار غير المبلغين بساعة الصفر ولم يكن مكلفاً بأي واجب ضمن خطة الثورة، قد جاء نتيجة اجتهاده النابع " من مشاعره الوطنية المتراكمة على إمتداد السنوات التي سبقت قيام الثورة، حاله في ذلك حال أي شاب وطني غيور ومخلص لوطنه وأمته. وإن ما قام به من أفعال قد شكلت في سياق مسيرة الأحداث عوامل ايجابية وحاسمة لصالح تحقيق نجاح الثورة في يوم تنفيذها ".(التوكيد منا-ع.ن)
كان العبوسي صباح يوم 14 تموز آمراً لدورة الأسلحة الخفيفة في معسكر الوشاش، وبعد سماعه تبادل إطلاق الرصاص حول قصر الرحاب وسماع البيان الأول للثورة، قام بإستطلاع المنطقة لتقدير الموقف ومعرفة متطلبات الدعم للقوة المهاجمة.. ومن ثم عاد إلى طلاب دورته المتكونة من 18 ضابطاً و68 ضابط صف الدورة.. حيث حثهم على مساندة الثورة وتأييد حركة التغيير، فوافق الجميع بإستثناء ضابط الحرس الملكي فالح زكي حنظل, وقد شكل منهم مجموعة مساندة، وكسر مشاجب السلاح، على مسؤوليته الخاصة، ووزعه عليهم مع الأعتدة ثم ركب مدفع 106 ملم ضد الدبابات على أحدى السيارات العسكرية، وسار بهم نحو القصر لمساندة القوة المهاجمة التي كان ينقصها الرجال والعتاد. وحال وصولهم فتح نيران مدفعه ورمى قنبلتين كان لهما تاثيراً معنويا كبيرا على كل الأطراف .
لقد إستطاع العبوسي " بعلو همته وبالتأثير الايجابي للقوة النارية والبشرية أن يفرض سيطرته على العقيد طه البامرني... الذي لم يكن قد بادر إلى إتخاذ أي إجراء عسكري مضاد ساعتئذ، وإجباره على جمع قوة حراسة القصر وتجريدها من أسلحتها وعتادها وتسليمها... وقد أدى بالنتيجة الفورية إلى إسقاط دعامة رئيسية لنظام استهدفت الثورة تغييره، وأدى سقوطه ذلك إلى زعزعة المرتكزات الأخرى للنظام وتساقطها بالتالي بأقصر وقت وبأقل التضحيات... ".
في الطرف الآخر.. وقبل وصول آمر الحرس الملكي إلى قصر الرحاب لمقابلة ولي العهد "... حدث أن فتحت النار من شرفة القصر العليا التي فيها الملك وعبد الإله.. ورداً على هذه النار التي رجحت انها فتحت بأمر من عبد الإله أعطيت الأمر بفتح النار من الأسلحة المتيسرة لدينا على القصر من جميع الجهات، في غضون ذلك وصل آمر فصيل مدفعية الهاون3 عقدة ... وكانت سيارته قد تعطلت قرب الصالحية، فقلت له أنصب الهاونات هنا... ورمى قذيفتين وقعت احداهما خلف مطبخ القصر ونشب حريق بسبب صفائح الزيت الموجودة هناك ".
يقول العقيد طه البامرني آمر الحرس الملكي وكالةً: "عندما وصلني خبر الشاحنات (التي طوقت قصر الرحاب-ع.ن) من رئيس الخفر أمرته أن يعاود الاتصال بالنقيب عبد الرحمن ويؤكد أوامري الخاصة بعدم فتح النار إلا بأمر مني وحينما ذهب رئيس الخفر ليؤدي رسالتي هاتفياً سمعت صوت رمي متقطع من بعض البنادق والرشاشات الخفيفة لمدة دقيقة أو دقيقتين بإتجاه قصر الرحاب وقد انقطع الرمي بعدها، فأتاني رئيس الخفر واخبرني بأن ولي العهد يطلب حضوري إلى قصر الرحاب...كلفت مساعدي الرئيس هاشم كمال أن يتولى قيادة الفوج وملحقاته إلى حين عودتي من قصر الرحاب وطلبت منه أن يتحاشى الاصطدام بقطعات الجيش العراقي إذا اقتربت من منطقة الفوج... ". علماً بأن هذا الفوج يمثل القوة الرئيسية في لواء الحرس الملكي. كما يبدو من تصريحات آمره البامرني ومن إدارته لعملية الاستيلاء على القصر كما لو أنه كان متخذا موقفا مسبقا من الاحداث القادمة حتى قبل معرفة ما هي مطاليب القوة المهاجمة وما موقف ولي العهد من الحركة.
وتفصيلاً.. أشار طه البامرني، أنه عندما كان في مقر ثكنة فوج، أُعلم من قبل الضابط الخفر في قصر رحب أن الملازم فالح حنظل قد أتصل تلفونيا به وأخبره أن بعض ضباط اللواء العشرين أعترضوه على الجسر الحديدي ومنعوه من العبور. كما منعوا بعض ضباط الحرس الملكي من العبور والالتحاق بمقراتهم، كما أن البامرني سمع صوت اطلاقات بنادق من اتجاه قصر نوري السعيد وبعد ذلك سمع صوت رمي متقطع بإتجاه قصر الرحاب. آنذاك طلب ولي العهد حضوره لمواجهته ومعرفة ما يجري والتداول حول ما يجب القبام به عسكرياً، بعد أن علم " بأن قصر نوري السعيد يتعرض للرمي كذلك.. وإن هاتف رئيس أركان الجيش لا يجاوب أيضاً.. وإن كافة هواتف وزراة الدفاع والبدالة لا تجاوب... "
يقول البامرني بعد دخوله القصر " وبعد لحضات دخل الأمير عبد الإله وهو بملابس النوم وقد ارتسمت على وجهه امارات التعب والخوف فأديت له التحية العسكرية.. ثم حضر الملك وكان يرتدي سروالاً وقميصاً مدنيين فاديت له التحية العسكرية فرد عليها بإيماءة من رأسه. قال لي ولي العهد: ما هذا يا طه؟
أجبته: لقد قام اللواء العشرين بحركة انقلاب..
فقاطعني بقوله: نعم..وقد شكلوا حكومة..
ألم تسمع الراديو؟
أجبته: كلا.. لم اسمع... وفي نهاية اللقاء القصير ذاك قال لي ولي العهد:
قدم الفوج إلى منطقة القصر.. واستعد للمقاومة إلى أن تحضر النجدات قريباً منا ولكن لا يجوز لك إعطاء أمر الرمي إلا بأمر من عندي.. تفضل لواجبك. أما الملك فلم يتفوه بكلمة واحدة مطلقاً. فأديت لهما التحية العسكرية وأنصرفت ".
عند تحليل هذا الحوار المبتسر وتلك الواجبات الشفوية التي أصدرها البامرني، بعد خروجه من المقابلة.. يتضح بلا شك مدى تردده وموقفه غير الحازم، وكما لو أنه لا يريد الدفاع عن النظام الملكي، قدر كونه يبحث عن مخرج من هذا المأزق الذي وجد نفسه فيه، بغض النظر عن الدوافع الكامنة وراء ذلك. ترى لماذا تصرف آمر الحرس الملكي بهذه الطريقة؟ وما هي الدوافع (الخفية) التي كانت تحركه حتى قبل أن يعرف طبيعة الحركة العسكرية وماهيتها و قادتها وأهدافها ؟. يمكنني من دراستي للحدث، أن اضع النقاط أدناه وأزعم أنها وراء، أو على الأقل، ساعدت وعجلت في قرار البامرني بعدم مقاومة القوات المطوقة لقصر الرحاب و إنحيازه للثورة في حينه، منها:
- قبل كل شيء كان طه البامرني " من المؤيدين للحركة لم يقم بتنفيذ ما أمر به الوصي لضرب القوة المهاجمة... ".
- اعتقال عبد الله المضايفي كبير مرافقي الملك وبعض ضباط الحرس الملكي ؛
- الإرتباك والذهول الذي أصاب ولي العهد والملك وضباط الحرس الملكي ومن ثم سيطرة روح الاستسلام عليهم ؛
- عدم استطاعت ولي العهد من الاتصال بقادة الوحدات العسكرية والامنية المناط بها حماية بغداد بسبب قطع الاتصالات السلكية واللا سلكية؛
- إدارة عبد الإله للمعركة عسكرياً دون إستشارة البامرني نفسه؛
- معرفة البامرني من أن الحركة ليس حول قصر الرحاب حسب بل حتى قصر السعيد. ولمعرفته " الجيدة بإخلاص ووطنية عبد الكريم قاسم وحبه وحرصه الزائد لمساعدة الفقراء والضعفاء... " حسب قوله في تقريره الرسمي ؛
- تمرد بعض وحدات الحرس الملكي المعسكرة خارج قصر الرحاب على تنفيذ الأوامر؛
- التأثير الإيجابي للقوة النارية والبشرية التي قدمها ضباط مدرسة الأسلحة الخفيفة؛
- وصول المدرعات المساندة من كتيبة المدرعات في الوشاش؛
- التأثير المعنوي لنيران القوة المهاجمة بالبنادق وبمدفع البازوكا؛
- إشتعال النيران في الطابق العلوي للقصر، لإسكات الإطلاقات الصادرة منه؛
- ما لعبه عبد الستار العبوسي (بعلو همته وفرض سيطرته المعنوية) على البامرني الذي لم يكن قد بادر على اتخاذ أي إجراء مضاد ساعتئذ؛
- وصول الزحف الجماهيري نحو القصر تلبيةً لنداء عارف من الإذاعة للهجوم عليه؛
- إنضمام كتيبة الهاشمي إلى الثورة وإستسلام آمر قوة البلاط ؛
- عمق التأييد الشعبي وتأثيره المعنوي وبرقيات التأييد من الوحدات العسكرية؛
- ما لعبته الإذاعة من أخبار التعينات للقادة الجدد والإقالات لأركان النظام السابق؛
- الإصرار القوي للقوة المهاجمة على بلوغ هدفها (إعتقال الملك وولي العهد) وإستمرارهم في الهجوم على سرية حراسة القصر.



الهوامش والتعليقات:

43 - خليل إبراهيم الزوبعي، الموسوعة، ج.7، ص.13-14، مصدر سابق. لكن المتحدث لم يشير إلى موقع المدرعة الثالثة ودورها والتي قادها عبد الرحمن عارف نفسه؟ كما أن المعلومات المتوفرة والتي أدلى بها أغلب المشاركين في الهجوم على قصر الرحاب أو مذكرات الضباط المحوريين، لم تتطرق إلى دور عبد الرحمن صباح 14 تموز ؟! علماً بأنه كان من قوام اللجنة العليا للضباط الأحرار من جهة، ومن جهة ثانية (ربما) أخوه عبد السلام قد أخبره بموعد الثورة. لذا لا نستطيع حل هذا اللغز إلا بعد نشره لمذكراته التي وعد بنشرها، كما جاء في حواره المنشور في جريدة القمة العدد 5 في 20/11/2001. ويقول حامد مقصود، 14 تموز في مدارات الاخوة الاعداء، أن المدرعة الثانية كانت بقيادة الملازم عبدالرزاق غصيبة، ( وقيل أن اسمه محمد جواد غصيبة حسب بعض المصادر-ع.ن) فوقفت عند المدخل الرئيس للقصر تسند ضباط دورة الأسلحة الخفيفة والثانية يقودها عريف دروع أخذت موقعها عند البوابة الشرقية للقصر لمنع الملك وولي العهد من التسلل للوصول إلى الطائرة المجهزة لسفرهم إلى اسطنبول، ص. 137، مصدران سابقان.
اما عامر عبد الله فيشير إلى وقائع يمتلك الحزب الشيوعي الدلائل على صدقها من " أنه عندما تأزم الموقف على أسوار قصر الرحاب، قام الملازم عبد الرزاق غصيبة وبمساعدة ضمنية من العقيد سلمان الحصان، بإنتزاع مدرعتين من معسكر الوشاش وهي بكامل سلاحها وعتادها وأفرادها وأنطلق بها نحو قصر الرحاب. وقد ركز أحدهما على مدخل الطريق الخاص المؤدي إلى القصر، واقتحم بالثانية باب الحديقة وبدأ يصلي القصر بالقذائف والرشاشات. وهنا تغير الموقف كله على ما هو معروف... لقد كانت هذه المبادرات جهداً إضافياً للقوة الضاربة الحقيقية وقادتها البواسل الذين أخذوا على عاتقهم مهمة التخطيط للثورة وتنفيذها. ومع ذلك ينبغي أن تبقى بعض الحقائق في الظلال ". الثقافة الجديدة.العدد144 ، ص. 23، مصدر سابق.
44- الموسوعة، ج.7،ص. 55، مصدر سابق.
45- راجع نص تقرير العبوسي في الموسوعة، ج.1، صص. 42-48، المصدر سابق.
46 - حسب قول الضابط سامي مجيد، مستل من الموسوعة، ج. 7، ص. 56، مصدر سابق.
47- المصدر السابق، ص.161. في حين ينفي فالح حنظل (ص. 117) اطلاق النار بل أنها " عدد من بنادق الصيد.. وما إن مستها ألسنة النار حتى تقرقعت من أعلى البناء. فظن المهاجمون أن نيران رشاشات أخذت تطلق عليهم من الطابق العلوي "، وهو لم يكن داخل القصر في حينها وما سرده من حوادث ما يخص القصر يوم 14 تموز، لم يكن شاهداً عيانياً عليها، بل جمعها دون أن يشير الى ذلك. ويقول مساعد فوج الحرس الملكي النقيب هاشم الحاج كمال (عميد ركن فيما بعد) أن ما كتبه الملازم فالح في كتابه هو حصيلة سنتين من الخدمة في الحرس الملكي و" أن ما رواه حول أحداث يوم أو صباح 14 تموز 1958 لم تكن إلا صورة مبالغ في تصويرها وموضوعة في إطار لا يمكن أن ينسجم مع الواقع. وأن المؤلف قد مزج بعض الواقع بالكثير من عكسه مما جعله يأتي بمواعيد تتناقض ساعتها وكانت إلى العشوائية أقرب منها إلى الحقيقة... وأعطى لنفسه مجالاً واسعاً خلق فيه كما يحلو له". الموسوعة، ج.7،ص. 65، مصدر سابق. ثم أن التقرير الذي كتبه العبوسي يشير إلى كون فالح حنظل كان ضمن دورة الأسلحة الخفيفة ورفض الاشتراك عندما طلب العبوسي ذلك منه، بمعنى أنه كان حاضراً في معسكر الوشاش. ربما بعد ذهاب طلاب الدورة للمساهمة في دعم القوة المهاجمة، وقف يتفرج على ساحة الصراع من امام قصر الرحاب. كما يذكر في ص. 102.
48- مستل من عبد الجبار العمر، الثلاثة الكبار ، ص. 157، مصدر السابق.
49- فالح حنظل، ص. 103، مصدر سابق.
50 - المصدر السابق، ص. 167
51 - عربي الخميس على هامش مقالة (مصطفى القره داغي- مجزرة قصر الرحاب) موقع الحوار المتمدن في 20/7/2008. http://www. Ahewar.org
52 - " أحيل على التقاعد وأعتقل وأخرج من الجيش من ضباط الحرس الملكي كل من: اللواء عبيد عبدالله المضايفي، العميد الركن محسن محمد علي، العقيد عبد القادر محمود، العقيد جميل خليل، المقدم جواد كناوي، المقدم حسين علي العبيدي، المقدم محمد الشيخ لطيف، المقدم حمدون سعيد، الرائد ماجد عبد الستار، النقيب ثابت يونس، النقيب سالم رشيد، النقيب إبراهيم الطالبي، الملازم أول فاروق عبد الرحمن آل ياسين، الملازم أول سالم عبد الكريم النوري، الملازم فالح زكي حنظل". د. فالح حنظل، ص. 132، مصدر سابق.
53 - يقول مرافق الوصي ثامر الحمدان: " وفي داخل القصر إلتقى الضباط جميعاً.. فابلغهم الملازم ثامر حقيقة الموقف بدقة في الخارج، وأن الهجوم أصبح شديداً.. وأن قوات معسكر الوشاش تساندها جموع غفيرة من الناس، قد أطبقت على القصر من جهة الشارع ". ص. 115، مستل من المصدر السابق.
54 - راجع نص التقرير في المصدر السابق. ص. 152.
55 - كان قوام القوة المهاجمة المطوقة للقصر في حدود 150عسكرياً. في حين كان الحرس الملكي يتكون من: الفوج1 ويتألف من ثلاث سرايا مشاة وسرية مقر وسرية إسناد، ومقره بالقرب من قصر الزهور؛ الفوج 2 يتكون من سريتا مشاة ومقرهما في قصر الرحاب؛ وكتيبة خيالة مقرها في معسكر الوشاش وإحدى سراياها في البلاط الملكي؛ بطرية مدفعية ميدان 125 ومقرها معسكر الوشاش .المصدر السابق، ص. 164.
56- " كانت كتيبة الهاشمي تحت رحمة النقيب عبد النبي حامد..الذي استلم مكالمة العقيد طه وأخبره بزهو و افتخار بأن الكتيبة قد جندت نفسها لخدمة الثورة منذ الساعات الأولى" د. فالح حنظل ص. 122 مصدر سابق.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الم ...
- من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الما ...
- من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الم ...
- من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة الم ...
- دروس من تجربة الثورة الثرية ***: الجادرجي والزعيم (2-2):
- دروس من تجربة الثورة الثرية : الجادرجي والزعيم (1-2):
- حوار من الباحث الاكاديمي عقيل الناصري
- حقوق المرأة السياسية في الدساتير العراقية ، دراسة مقارنة.
- من تاريخية الانتلجنسيا العراقية
- جوانب من تاريخية صراع الهوية في العراق :
- تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة( 5-5) دفاعا عن تموز
- تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة (4-5) دفاعاً عن تموز
- تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة ( 3-5) دفاعاً عن تموز
- تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة (2-5) دفاعاً عن تموز
- تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة ( 1-5) دفاعا عن 14 تموز
- من ماهيات ثورة 14 تموز ( 6-6) مفاصل التغيير وملازماتها في ا ...
- من ماهيات ثورة 14 تموز ( 5-6) - مفاصل التغيير وملازماتها في ...
- من ماهيات ثورة 14 تموز ( 4-6)
- من ماهيات ثورة 14 تموز (3-6) مفاصل التغيير وملازماتها في الو ...
- من ماهيات ثورة 14 تموز: (2- 6) - مفاصل التغيير وملازماتها ف ...


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من تاريخ العراق المعاصر: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (5-8)