أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - تظاهرات وتحالفات














المزيد.....

تظاهرات وتحالفات


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحداث تتشابك وتسير بسVعة فائقة ، كل يوم نشاهد الجديد على الساحة ، تحالفات ، تهديدات ، قتل بالجملة ، صراعات أقليمية ودولية ، تضارب المصالح للدول الكبرى ، خضوع رجال سياسة الى الدول الأقليمية لأسباب مذهبية ، خوف عارم لنتائج هذه الأحداث ، غموض في قراءة المستقبل القريب والبعيد . ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط تتشابه وأحدث التي وقعت قبل مائة عام أثناء الحرب العالمية الأولى ، ولأننا لم نعش تلك الفترة بل قرأنا عنها في كتب التاريخ ، وما تجث عنه أبائنا الذين عاشوا أحداث الحربي العالميتين الأولى والثانية ، حيث عانوا الجوع والرعب والقحط . كانت للدول المتحالفة مصالحها في أمْلاكْ الرجلُ المريض الغير القادر على الأستمرار في الحياة ودخوله الحرب الى جانب دول المحور وكان مصيرهم الموت السريع دون أن يقرأ لهم الصلواة .
يمر العراق اليوم في حالة تفكك للهيكلية الإدارية السياسية ، الأقتصادية ، العسكرية ، الثقافية وحتى الأجتماعية ، لم يبقى مجال لم تصله التدمير من البنية التحية والفوقية وحتى البيئة ، سمعنا من السيد وزير البيئة السابق أن العراق لا يوجد فيه الفراشات وهذا يعني فساد البيئة وتلوثها فأنتشرت الأمراض الذي لم تكن لها وجود في العراق إلا بنسب ضئيلة . التظاهرات الجماهيرية رد فعل للمعاناة، ولكن المسؤولين لا يهمهم صراخ الجياع والمرضى المطاليبين بحقوقهم الطبيعية و الشرعية ، بل يحاولن ركوب الموج وقيادة هذه التظاهرات وفـق مفاهيمهم الملتوية . الالآف يخرجون للشارع ، يشكلون لجان وتنسيقيات لقيادة التظاهرت إلا أن هناك من يحاول زرع بذور الخوف والرعب في الشارع من خلال أختطاف أشخاص لوضع العصا امام عجلة أستمرار هذه المظاهرات . في الوقت التي تطالب الجماهير معاقبة المفسدين يدخل الحكومة العراقية في تحالف رباعي او خماسي مع قوى لا تبحث إلا عن مصالحها في المنطقة ، ولن يكون العراق إلا الحديقة الخلفية لهذه الدول ومصالحهم السياسية والأقـتصادية . وبدلا ً من محاسبة المقصرين والمفسدين المعروفين تماطل الحكومة في ألأصلاحات التي أعلن عنها رئيس الوزرء ، ولكن الذي حدث كان تبديل في موقع أدوات الشطرنج .
روسيا التي كانت تحلم في السيطرة على حوض البحر المتوسط وبحر البلطيق خسر كل الرهانات لطموحها ، ولم تبقى لها سوى سوريا التي تحاول من خلالها أيجاد موطيء قدم لها في الشرق بعد أن خسر أفغانستان ودول اوربا الشرقية بعد أنهيار الأتحاد السوفيتي ولم يبقى لها أية حظوظ في بحر البلطيق . والسؤال الملح الذي يطرح نفسه ... ماذا تريد روسيا ولمن تريد أن تساعد ... بشار الأسد الورقة الحروقة في السياسة المحلية والأقليمة والدولية ، إن نوايا الروس معروفة سلفا ً لما تقوم به من مد الأمدادات العسكرية لنظام فقد مصداقيته عيته وشرمن زمن بعيد . ولن يكون التحالف الروسي مع دول المنطقة إلا تكالب على الشعوب وتعميق الصراعات لتنشب حربا ً ضروسا ً تحرق شعوب المنطقة .



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات النرويجية
- الاخلاق وثقافة التظاهرات
- عانسات وآنسات
- حب تحت قصف الطارات
- جنوب كوردستان (كوردستان العراق)
- الكورد في الحرب العالمية الأولى
- اجتماعات الاخوة الاعداء
- النقد والتقد الذاتي
- الدورة الانتخابية الثالثة في العراق
- مراحل انضمام دول الشمال الى الأتحاد الأوربي
- الكورد والسياسة البريطانية
- كرتي الجميلة
- الانتخابات النرويجية
- الحرب العالمية الأولى ومصير الشعب الكوردي


المزيد.....




- رضيعة أخرجت يدها من التراب لتفضح جريمة دفنها حية في الهند.. ...
- مصر.. لماذا تراهن دول الخليج بقوة على الساحل الشمالي؟
- لحظة العثور على يحيى السنوار.. فيديو ينشره الجيش الإسرائيلي ...
- تهديد ترامب لحماس والتحول المفاجئ بنبرته يثير تفاعلا
- الفاشر تعاني من أوضاع مأساوية وسكانها عالقون بين الجوع وقذائ ...
- عاجل| وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة نشرت أسلحة متطورة ب ...
- عاجل| نيويورك بوست عن ويتكوف: واثق من إعادة جميع رفات الرهائ ...
- الكلمات المتوحشة.. الفاشية المتفجّرة على لسان نتنياهو
- التوأم الرقمي.. نسخة منك تكشف حالتك الصحية مبكرا
- نائبة الرئيس الفنزويلي تنفي التفاوض مع واشنطن لإزاحة مادورو ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - تظاهرات وتحالفات