أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لامعنى للتطبيع مع بٶ-;-رة التطرف و الارهاب














المزيد.....

لامعنى للتطبيع مع بٶ-;-رة التطرف و الارهاب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبذل جهود و محاولات هنا و هناك من أجل تطبيع العلاقات مع النظام الديني المتطرف في إيران و إعادة تأهيله دوليا و السعي لإظهاره وکإنه أحد أعضاء المنظومة الدولية حيث يلتزم بالقوانين و المقررات الدولية و يسعى من أجل السلام و الامن و الاستقرار و مافيه خير و صلاح شعوب العالم، لکن هذه الجهود ومع الترکيز عليها من قبل عواصم قرار دولية، إلا إنها تصطدم بالکثير من العقبات و العراقيل و المعوقات التي تٶ-;-کد بإنه ليس من السهل أبدا الثقة بإعادة تأهيل هذا النظام و البناء على اساس ذلك.
منذ أن تمکن التيار الديني المتطرف في الثورة الايرانية من السيطرة على مقاليد الامور و القضاء على معظم التيارات الاخرى المشارکة في الثورة أو إقصائها، فإنه ومنذ الايام الاولى فقد بدأ هذا النظام بإعتماد سياسة مبنية على أساس قمع الشعب الايراني في الداخل و تصدير التطرف الديني و الارهاب الى الخارج، وطوال الثلاثة عقود و النصف الماضية، شهدت المنطقة توترا و أوضاعا غير طبيعية أثرت على الامن و الاستقرار فيها، وبطبيعة الحال فإن النظام القائم في طهران کان يقف خلف کل ذلك.
قضايا التطرف الديني و الاختلافات و الانقسامات الطائفية و الارهاب، لم تکن أبدا معروفة قبل مجئ هذا النظام ولم تکن تشکل من أي تهديد للأمن و الاستقرار في المنطقة، لکن وبسبب ماکان يقوم به هذا النظام و بصورة مستمرة من نشاطات و تحرکات مشبوهة جعلت المنطقة برمتها أمام منعطف إستثنائي بالغ الخطورة حيث إن الامن الاجتماعي لمعظم الدول بات و بسبب من تدخلات طهران و سياساتها المشبوهة في معرض الخطر کما إن الاوضاع المتدهورة و الوخيمة في العراق و سوريا و اليمن والتي وصلت الى حافة الهاوية، إنما کلها بسبب من سياسات هذا النظام و تدخلاته الواسعة السافرة في شٶ-;-ون المنطقة، ناهيك عن إنه يقوم بإظطهاد شعبه و قمعه و يصادر حرياته و حقوقه الاساسية، وإن نظاما بهکذا مواصفات و متورط في معظم الاحداث و التطورات السلبية بالمنطقة، لايمکن أبدا الوثوق به و الاعتماد عليه في أن يصبح عضوا نافعا في المجتمع الدولي.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي هو وکما أکدت المقاومة الايرانية و صار بمثابة البديهية للعالم کله، بٶ-;-رة تصدير التطرف الديني و الارهاب، ليس هنالك من أي معنى لتطبيع العلاقات معه و إعادة تأهيله ذلك إنه ومهما عمل المرء فليس بإمکانه في أن يجعل من الضبع حملا!
[email protected]



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة شعبية ثقافية ضد التطرف الديني و الارهاب
- من منجزات نظام ولاية الفقيه للشعب الايراني
- دعم الشعب الايراني ضروري للقضاء على التطرف الديني
- نظام الملالي يوغل في قمعه للنساء
- رٶ-;-ية حصيفة يجب الانتباه لها
- مطلب أممي يجب متابعته
- جهد إنساني بحاجة للتکملة و الاستمرار
- نظام يقتل شعبه بجهله
- لعنة الانترنت
- عن زيارة الرئيس النمساوي المرتقبة لإيران
- من أجل وقف معاداة النساء في إيران
- الاول من سبتمبر 2013 جريمة ضد الانسانية
- التطرف و الارهاب أساسي مشاکل العراق
- هل يهدد المعارضون الايرانيون أمن العراق؟
- وهم و سراب الاعتدال و الاصلاح في إيران
- واشنطن و سياسة المسايرة و المهادنة لطهران
- الشعب يدفع ضريبة أخطاء النظام
- ورطة طهران الکبرى
- الاصلاحات و حصار المعارضين الايرانيين
- إستهداف النساء في إيران من جديد


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لامعنى للتطبيع مع بٶ-;-رة التطرف و الارهاب