أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس














المزيد.....

الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 03:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لم اجد اكثر كذبا وقحة من بعضرالعاملين في الامم المتحدة والذين يتقاضون رواتبهم بالعملة االصعبة ،لماذاسميت صعبة لا ادري،فهاهو نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق دومينيك بارتش يقول بكل صلافة إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في العراق سيصل إلى 10 ملايين شخص بحلول نهاية العام الجاري، بينهم ثلاثة ملايين و200 ألف نازح.
كيف تسمح الحكومة لهذا الأفاق ان يقول ماقال ،بل كيف تسمح له ان ينخرط مع كذابي آخر زمان ويكون بوقا لمن هب ودب.
اما يدري هذا الأشر ان بلادنا تنام على بحيرة نفط لاحدود لها،الا يدري ان فلاحنا اغنى من نائب رئيس الجمهورية اياه،الا يعلم اننا بصدد تصدير تجربتنا الديمقراطية الى البلدان المجاورة الذين "يلزمون" الان سره لمقابلة المسؤولين عن هذا التجربة والذين بذلوا الغالي والرخيص من اجل ترسيخها،الايعلم ان صناعتنا طبقت الآفاق ولم نعد نستورد السيارات من ايران كما كنا في الماضي ،اما البرادات والثلاجات و"شمعات" النيون البيضاء والصفراء وحتى الخضراء فسعرها سعر التراب،الايدري ان صوبات علاء الدين لم تعد مجدية فلدينا اجهزة متنقلة تستطيع ان تقلب الفصول كما تشاء وتحيل الجو باردا اذا شعر الشعب بالحرارة وبالعكس.
كيف له ان يجرؤ على القول بان الامم المتحدة تخطط للتعامل مع نزوح 500 ألف شخص من مدينة الموصل إذا ما أطلقت القوات العراقية حملة لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية داعش.... "موت ياحمار".
الايعرف بارتش هذا،يبدو اسمه من الاسماء الحزبية، ان قواتنا تخطط لتكون الموصل مستنقعا لداعش تغرق فيه حتى النهاية،وهو مخطط عسكري ينفذ لاول مرة على مستوى العالم.
هل من احد يقول له ان برلماننا استدعى جميع الاركان في القوات المسلحة مع خبراء الالغام والتصنيع العسكري الذين تشهد لهم تجربة المدفع العملاق لمناقشتهم ،دون الكشف عن تفاصيل هذا النقاش ، في كيفية توفير المياه الآسنة واغراق مدينة الموصل لتكون مستنقعا للسادة في داعش.
يبدو ان بارتش يكن عداء غير مسبوق لسادتنا الشيعة الافاضل في سدة الحكم وهو نفس الحقد الذي يكنه للسادة السنة في البرلمان ويخطط لمّد هذا الحقد الى الاكراد والايزيديين بعد انتهى من امر المسيحيين والصابئة.
لم يعد الامر خافيا على قومنا ف"بارتش" هذا يريد نشر الطائفية بين افراد شعبنا ويأمل ان يستغني المواطن العراقي عن بطاقته التموينية او المدنية ويكتفي بالقول امام الجهات المختصة بانه شيعي او سني وهذه الجهات تعرف تماما ان المواطن لايكذب ،اما الكردي فله اقليمه ليقول مايقول هناك.
ولكن انى لهذا المخطط ان ينجح وهيئة النزاهة لايغمض لها جفن وهي تراقب كذابي الامم المتحدة الذين ينتظرون نهاية لايتمناها العدو لعدوه ولا الصديق لجاره المزعج.
ان مطالبة الحكومة بتقديم احتجاجها الى هذه الهيئة ثم الاستغناء عن العضوية فيها و"رفس" كرسي العضوية" الذي يجلس عليه مواطن عراقي شريف بات امرا استراتيجيا ويقع ضمن خطة التنمية القومية التي تدرج في مخططها تخصيص ميزانية كبيرة لاستيراد المياه الاسنة من دول الجوار لأستعمالها في تنفيذ مشاريع المستنقعات في الانبار وتكريت بعد الموصل.
ورغم اعتراض ثلاثة نواب من احدى الكتل الاسلامية المظفرة على حجم هذه الميزانية الا ان نواب آخرين من كتلة عبعوب، تقدموا باقتراح للاستفادة من مياه المجاري والامطار لتنفيذ هذه المستنقعات والاستفادة من المبالغ المذكورة في تنفيذ ماتبقى من المشاريع الصناعية العملاقة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معشوقتي بين الضلوع
- بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا
- هل عرفتم انكم خرفان؟
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما
- انا ابن العشيرة
- القلم السري والميليشيات
- شيء من هذا القبيل - وشوقي اليكم
- مبروك تحرير الميرديان
- عن افتيهن والحسناوي
- القطيع مازال ساكنا والحمد لله
- والله قوي محافظ النجف
- اخوي مايكدر الا على اختي
- العراقي مبتلى
- اللي عنده ضغط لايقرأ هذا المقال رجاءا
- امريكا تريد القبض على الامام المنتظر
- كلاب.. وكلاب
- عبء اخلاقي ومالي على الناس اسمهم المعممون
- رؤوس الافاعي
- بصاية الاعرجي،النجاح 100% لجميع الطلاب


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس