الحكومة هي المسؤلة عن حياة الناشط المدني جلال الشحماني!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 01:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الحكومة هي المسؤلة عن حياة الناشط المدني جلال الشحماني!!
حسب الأخبار التي وصلت الحزب اختطف امس بعد الظهر الناشط المدني جلال الشحماني قرب بيته من قبل مجموعة من المسلحين في الوزيرية و وامام الناس و في وضح النهار و اخذوه الى مكان مجهول و لحين كتابة هذا البيان لم يعلن اي طرف مسؤوليته عن اختطافه او اعتقاله.
و كما اختطف بداية هذه الأسبوع ثلاثة من الناشطين و واجهوا التعذيب و الايهانة و اطلق سراحهم بعد ساعات من اختطافهم و الجهة التي اختطفهم لحد الآن غير معلوم و مجهول. و بعد هذه الأجرائات القمعية تبين بشكل واضح ان الحكومة لا يحمي المواطنين و انهم يكذبون ويقولون انهم يحمون الجماهير في الحقيقة انهم يقمعون المنتفضين و يحمون الفاسدين و الطغمة الحاكمة.
كما اعلن مجموعة من الناشطين اعتصامهم في ساحة التحرير الليلة و طالبوا الحكومة ايجاد جلال الشحماني و الأفراج عنه مهما يكن وحملوا الحكومة مسؤولية حياته.
اننا ندين بشدة اختطاف السيد شحماني و نطالب بدورنا من الحكومة ايجاد الناشط المدني السيد شحماني و نحملهم مسؤولية حياته و ندعو الى تكثيف الجهود لايجاده و ندعو كل الناشطين و المتظاهرين تصعيد نضالهم و تظاهراتهم وبشكل واسع ضد الحكومة وضد المجاميع المسلحة و ان الطريق الوحيد لارجاع السيد شحماني بسلامة هو النضال و التظاهر و الأعتصام والاصرار و الأستمرار.
الخزي و العار للمختطفين !
الحرية لسيد جلال الشحماني!
علمانية علمانية لا شيعية و لا سنية !
خبز حرية مساواة !
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
23-9-2015

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات