أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - المنبوذ














المزيد.....

المنبوذ


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


ايها الاوغاد السفلة المدرجون في الوحل الى اذان
ايها الوقحاء اللذين يضاجعهم الجهل تحت عتمة الظلام
ايها الغوغائيون لما تعرضون انفسكم في سوق النخاسة مقابل لا شيء
ايها الشواذ لما المجون وانتم مكبلون في قيود الموت الاسود المقيت
ايها الجهلاء كنت اراكم ارقاما في سجلات الولادة والموت فقط
ايها الزناة ها انتم تغادرون الى الهاوية مدركين تماما ان الرعشة المطلقة لا تكون الى على سرير العفاف
ايها اعناء اراكم مفرطين في التشدق العاجز تنتظرون دوركم للرحيل دون رجعة
ايها المتسخون انتم اللهة المزابل التي لا تنظف الا بصحوة الشعوب التي تعشق البارود والنار
ايها الحثالة لما السادية التي تثير فيكم رغبة التسلط ضد الودعاء من البشر احرار
ايها المخنثون انتم من يتشبه بالنساء على مفترق الجرح حيث ينام طاعون الشهوة والقتل
ايها القوادون نحن ندرك تماما انكم تقدمون نسائكم على شرف اطباق العشاء في قصوركم التي تفوح منها نتانة الذياثة
ايها الحقراء دعني اسالكم كيف تتلذذون بالسباحة في مستنقعات الذل حيث القذارة الفظيعة
ايها الطغات لما تمنحون مؤخراتكم المتعفنة الى اسيادكم دون قيد او شرط
ايها اللصوص هاانتم قد اخذتم كل شيء دون ان تمنحوننا اي شيء سوى السجن او الموت
ايها الكرهاء كونكم تنحدرون من فصيلة الزواحف المطعمة باصناف الحشرات البغيضة
انتم رماد في مهب الرياح مآله العدم والزوال
انتم لا تعنون لي اي شيء يا............
انا العاق الذي لا يمكن اجباره على الانصياع وتقبيل الاحذية وايادي
انا المتمرد الذي يقارع الطاغية في نزال غير متكافىء مكابرا دون استسلام
انا الملحد الذي يعشق الطبيعة الغراء والشموع المضيئة التي تكرس النور الخالد بعيدا عن ظلام اله
لن اتملق احدا سواء بشرا او حيوان او اله
انا المنبوذ



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة دقائق في هامبورغ
- اغاني حمودة المعناوي
- سكيزولاند او وطن الفصام
- الهجهوج
- لاشيء من اجل لا شيء
- على افئدة المشردين
- كارمن
- في انتظار ايزيس
- ميلاد طوباوية الخلاص من رحم الجمال والتراجيديا
- موسم الهجرة الى شتاء الحلم القديم
- امراة الظل الوارف
- رحلة البحث عن اكسير الألوهية المفقود
- مراثون الورود الحمراء والحقن الزرقاء
- الفاشية الخضراء
- احتفالية الطاعون اسود
- لا ارى سوى اشباح
- مخزنستان
- اللانثى
- اغاني البوهيمي الطيب
- قصيدة للحياة والموت


المزيد.....




- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - المنبوذ