أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - هل يراجع العرب انفسهم ؟














المزيد.....

هل يراجع العرب انفسهم ؟


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا حصل لكم ،اين انتم يا عرب ،ان ما يحصل اليوم مضحك مبكي ، اذ تتحطم دول عربية كبيرة دون حروب مع أي عدو معتبر ، كسوريا والعراق وليبيا ،وداعش والقاعدة في كل مكان والقادم في المجهول الذي لايراه العرب أكبر وأخطر من ذلك ،غير انهم مشغولون بالتحالف المشبوه المبني على الكيس الخليجي والفكر الصهيوني لتدمير اليمن وقتل أهلها ومن ثم انهاك دول الخليج وسحب أموالها .
الخليج هو الهدف القادم :
لقد تم تدمير أكبر قدرات الدول العربية المهمة مثل العراق وسورية وليبيا واليمن والآن مصر تتعرض الى استنزاف ،غير ان الخليج لايزال سليما ً ومعافى ولذلك كان قرار اقحامه في حرب ضد شعب اليمن هو بداية الأنزلاق نحو الهاوية وإيذان بدخول المستنقع ،وهو تدمير للخليج أكثر منه لشعب اليمن .
امريكا والصهاينة قبضوا الثمن :
معروف ان الدول الخليجية هي دول ثرية وانها خزنت كميات من السلاح بحكم ثرائها وعلاقاتها بأمريكا ،ورغم التعهدات التي تؤخذها أمريكا على هذه الدول بعدم استخدام هذا السلاح الا بموافقة امريكية غير ان هذا لا يكفي امريكا والصهاينة فمخططاتهم تستوجب شمول هذه الدول بموجة الفوضى الخلاقة لسحب المزيد من الأموال منها وكذلك لأنهاكها على شاكلت الدول العربية الأخرى ،وهذا ما اشارت له أغلب البحوث المسربة من الجانب الأمريكي والتي نشرت في الصحف الصهيونية و الأمريكية الكثير منها ،فعلى سبيل المثال :
اعتبر "تسفي برئيل" محلل الشؤون العربية بصحيفة "هآرتس" أن اعتزام العرب إنشاء قوة عربية مشتركة، أمر لا يخيف إسرائيل، بل يجعلها تطير من فرط السعادة؛ ذلك لأن تل أبيب ترى في هذه القوة جزءًا لا يتجزأ من ركائز أمنها، وعلى الرغم من أن أحدًا لم يدعها للمشاركة في هذا التحالف، فإنها تمتلك فيه أسهمًا ممتازة، على حد قوله.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمرا خطيرا وهو أن إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة يخدم إسرائيل, ولذا فإنها لم تبد أي رد فعل مناهض لها, بل إنها ترحب بها بشدة .
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 31 مارس أن ما يجعل إسرائيل ترحب هذه المرة بهذه القوة, التي طالما وقفت لها بالمرصاد في السابق, هو أنها ليست موجهة ضدها من الأساس, وإنما ستستخدم فقط لمواجهة إيران, ومحاربة "التنظيمات الإسلامية المتشددة".
ولم تستبعد "هآرتس" أن تستخدم هذه القوة ضد حركة حماس, مشيرة إلى تصنيف مصر لها كمنظمة إرهابية. وتابعت الصحيفة " إسرائيل تنظر إلى القوة العربية المشتركة المزمع تشكيلها كجزء لا يتجزأ من ركائز أمنها, ورغم عدم دعوتها للمشاركة فيها, فإنها تمتلك فيها أسهما ً ممتازة ", على حد قولها.
واللافت إلى الانتباه أن ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية يأتي بعد تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية, التي دعا فيها لتكرار "عاصفة الحزم" بقطاع غزة. وكان عباس فاجأ الجميع بدعوة القمة العربية باتخاذ مواقف مماثلة لعملية "عاصفة الحزم" في قطاع غزة, وليس ضد إسرائيل .
ألم يكن بأمكان العرب التفاهم على ابسط المشتركات وترك خلافاتهم الهامشية والأنتباه الى التهديدات الكبرى التي تحيط بهم وتهدد مستقبلهم ،
ويبدو ان هذا لن يحدث وانهم فضلوا استخدام ثروة النفط لحفر قبورهم بأيديهم، ودخول المستنقع الذي لافائدة ولاطائل لشعوبهم فيه ، وقد اضطرتهم الظروف الشديدة التي صنعوها بأيديهم الى مصافحة الصهاينة أعدائهم الحقيقين والتنسيق معهم بالضد من بعضهم البعض !



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا بعد 11 سبتمبر(2)
- امريكا بعد 11 سبتمبر(1)
- الفاسدون يقيلون الشرفاء :
- هل فعلا لديكم هذه الأنسانية
- عقدة التاريخ وتدمير الأثار
- العرب تسببوا بمأساة الشعب الليبي
- الأصلاح من الرأس لا من الذيل
- الترميم أفضل أم البناء
- بيك أخطيتك
- مستقبل التظاهرات في العراق
- الهجرة من جنة عدن
- الكهرباء ..مشكلة رئيسية ام متفرعة
- اسرائيل تريد التحالف مع العرب
- كيف ستستفيد اسرائيل من الأتفاق الأيراني
- من يقوم بالتفجيرات في العراق
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (2)
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (1)
- التخطيط لداعس والغبراء
- حرب المياه
- أغرب ما رأيت : سجن في مطار القاهرة !


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - هل يراجع العرب انفسهم ؟