أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - مستقبل التظاهرات في العراق














المزيد.....

مستقبل التظاهرات في العراق


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 01:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل نتوقع ان الفاسدين سوف يهربون يوم الجمعة اثناء المظاهرات ،ام ان المسؤول الأول في الدولة سيشخص جميع الفاسدين وسيقوم بطردهم من العراق .
هل سنتوقع ان الشعب سيتظاهر ثم يتظاهر الى ان يقنعه المسؤولون ببعض المهدئات فيهدأ ،كما ظهر احد المسؤولين قبل عدة سنوات وطمئن الشعب الى انه سوف يصدر الكهرباء عما قريب ،واستطاع امتصاص غضبة الشارع في حينه ،كما تمكن من العودة ثانية الى السلطة هو وجميع من نصبوا قادة على العراق بعد احداث 2003 ،ولم يفلح الشعب في التغيير !
قد لايحدث كلا الأحتمالان ولكن ستكون هناك معركة حامية الوطيس بين السراق المغامرون الذين ارتضوا لأنفسهم الثراء على حساب قوت الشعب ،وبين شعب ينهض من جديد منتبها ً الى واقع سئ تعيشه البلاد لا أمل بتغييره سوى امل الثورة ،وسيتمسك المغامرون بأمتيازاتهم ومواقعهم وقد يرددون على صدى نعيق صدام :
لن نسلم العراق الا ّ تراب .
وسيتمسك الشعب ،الذي وحدته الثورة الشعبية ،بمطالبه .
قد يكون من الصعب على رئيس الوزراء الوقوف موقف المتفرج ، مع ان خياراته قليلة ، ووفقا ً للمعطيات الدستورية فمن الصعب حل البرلمان رغم فساده وبذخه والأمتيازات الغير منطقيه التي سنها اعضاؤه لأنفسهم
، ومن هنا فليس امام العبادي وانطلاقا من توجيهات المرجعية وأمام الثورة الشعبية العارمة التي تتصاعد اسبوعا ً بعد آخر سوى الأعلان عن حكومة طوارئ من وزراء مهنيين اكفاء مجربون في الممارسة الوظيفية والتدرج في السلم الوظيفي ،وبعيدا ً عن التزوير و المحاصصة الكريهة التي سأمها الشعب .
مالذي يهدأ الثورة :
ان اهم ماتنشده الثورة هو :
1- ولادة حكومة كفوءة تعمل بنزاهة من اجل العراق والعراقيين ونبذ المصالح الخاصة ،وحسم موضوع الفوضى التي تغلف الداخل العراقي بوجود مؤسسات باذخة لافائدة مرجوة منها حملت العراق من سئ الى اسوء ،وتحديد العدد المنطقي لبرلمان منتخب بطريقة علمية لافوضوية .
2- الحد من كل المظاهر الفاسدة وايقاف كل هدر بالمال العام وكل صور البذخ الفاحش والرواتب الخيالية الغير مسؤولة .
3- الأقتصاص من الفاسدين والسراق الذين كانت لهم ارض العراق ارض نزهة ومغامرة لحصد الثراء الفاحش على حساب قوت الشعب .
4- تشكيل لجان متخصصة لتحديد الخونة الذين خانوا الأمانة وباعوا ارض العراق العزيزة لعصابات الأرهاب والجريمة .
5- تقوية الداخل العراقي والحد من التفجيرات الأرهابية ،والتي تعتبر مؤشر كبير على فساد الأجهزة والمؤسسات الحالية .
6- عدم السماح لمزدوجي الجنسية بتولي مناصب رفيعة في الدولة لأن هذا يولد التذبذب في الولاء .
المخاطر المحتملة :
ان عدم الأستجابة الى مطالب الثورة الشعبية الحالية قد تكون له تبعات خطيرة على مستقبل العراق وماموجود من بنى تحتية حالية ،وقد لاتستمر السلمية الحالية للتظاهرات لأن هناك جهات عديدة تتربص بأمن العراق واستقراره وتريد لهذه الثورة السلمية ان تتحول الى واقع آخر خطير .
كما ان هناك من يتربص بالثورة الشعبية وثوارها آملا ً حصد نتائج الثورة النهائية بعد ان تكون جميع الأطراف قد أصابها الأعياء .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة من جنة عدن
- الكهرباء ..مشكلة رئيسية ام متفرعة
- اسرائيل تريد التحالف مع العرب
- كيف ستستفيد اسرائيل من الأتفاق الأيراني
- من يقوم بالتفجيرات في العراق
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (2)
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (1)
- التخطيط لداعس والغبراء
- حرب المياه
- أغرب ما رأيت : سجن في مطار القاهرة !
- التكفير والأباحية ونبوءة فرانكلين
- المنطق في الأعجاز القرآني (8)
- لعنة النفط
- داعموا الأرهاب يشربون من كأسه
- نحو إقتصاد متين
- المنطق في الأعجاز القرآني (7)
- أغرب فوضى في الأقتصاد العراقي
- الأقتصاد الأخضر والدول العربية (2)
- الدينار والدولار بين الحلم والواقع
- الأقتصاد الأخضر والبلاد العربية (1)


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - مستقبل التظاهرات في العراق