محمد ليلو كريم
الحوار المتمدن-العدد: 4922 - 2015 / 9 / 11 - 23:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حين اسقطت الولايات المتحدة الامريكية نظام الرئيس القائد الضرورة الفوهرر أدولف هتلر , واحتلت عاصمة الرايخ البابلي , انشأت نظام سلطة هو خليط من احزاب بروتستانتية قومانية كانت حاكمة والتي لطالما طبقت سياسة المكافحة الثقافية البسماركية , واحزاب من الاغلبية الكاثوليكية المضطهدة سابقا", مع الفاتيكانات المذهبية التي يحكم من خلالها البابوات بقسم معتبر من العملية السياسية البرلينية فتسيد الكاثوليك بفتاويهم , وتسيد البروتستانت بتنظيم دولة , وكل أخذ من المانيا حصة أرض , وغذت دول الجوار النزاع العنيف , فالسلفية الفرنسية مدت جسور ضخمة من العون السياسي والمالي والتسليحي , وما تأخرت روسيا عن مساندة شيعة البابا رغم أن ارثذوكسية الفقيه لا تتسق مع الفاتيكان المنفصل عن السياسة ..
برلين العصر ؛ صدر ضدها قرار حُرم , فحرمت من امجاد مشروع مارشال , ولم تنقض الحرب العالمية الرؤية الثانية حتى عند اسقاط هتلر المجيد , وجيء بهتلر بعده هتلر خلفه هتلر , وكلهم من نسل القبائل , يحملون عناوين قبائلهم ليعلنوا بوضوح أن مستقبل المانيا لن يشهد تطور اقتصادي ولا علمي ولا مؤسساتي ولا سياسي لأن المانيا القبلية غير المانيا الفلاسفة والاقتصاديين وقامات الفن , وبرلين اليوم تعج بأبناء القبائل , وأولاد الفاتيكانات , وبنات أفكار المعاقين فكريا" واخلاقيا", وأخوان الأخوان , وكيف لنا أن نصدق ببشارة يطلقها كارز متخم تتحدث عن خلاص قادم وفي برليننا آلاف المذابح اليومية حيث يراق الدم والمال والكرامة , والكل يحتفظ بإعترافه , ويهدد بملفات !!!!!!!
غاب الناصري , ونخلة المخاض تعاملت ببخل مع مريم , والاسخريوطي لم يندم , وبعد كل تلك الدهور من الجحيم لم يقتحم واقعنا ملاك ويتمثل لنا بشرا" سويا , واختلطت علينا الرؤى والصور , فأين لوثر .. تعال , صكوك الغفران تدفع من ميزانية الدولة ........
#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟