محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 11:03
المحور:
الادب والفن
أشتاقُكَ وأهوى التاريخَ المُلْقَى في عينيكْ !!
قال لها:
أقرأُ الصباحَ عليكِ لأقدمَ لكِ آياتَ الحُبِ والعِشقِ
أقرأهُ لأقولَ لكِ: كلُ صباحٍ وانتِ أميرةُ القلبِ والعازفةُ على شغافهِ ترانيمَ العشقِ والحنينِ
وأقرأ المساءَ عليكِ لأزفَ مِنْ خمرِ الصبابةِ نارَ شوقٍ وأعراسَ ورودٍ وزهورٍ وخدودْ
أقرأهُ لأرتلَ عليكِ بفمِ النجوى أغاريداً وليدَهْ، وأتلو معَ الآهاتِ آياتٍ جديدَهْ، لتجودي وتجودي
صباحُكِ ومساؤكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ وَدُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ
صباحُكِ ومساؤكِ نسماتٌ تحملُ مُعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ
صباحُكِ ومساؤكِ أملٌ وتفاؤلٌ وفرحَةُ ثُغْرٍ باسمْ
صباحُكِ ومساؤكِ مثلُكِ جميلٌ جميلٌ جميلْ
صباحُكِ ومَساؤكِ حبٌ وإشراقةٌ وابتسامةْ
صباحُكِ ومساؤكِ بَنَفسجُ الحرفْ
فردت قائلة:
صباحُكَ ومساؤكَ يزدادُ وداً ويرتقي نبضُكَ جمالاً
صباحُكَ ومساؤكَ يزدادُ الفؤادُ به اتّساعاً لنفحاتِ الشّوقْ
صباحُكَ ومساؤكَ عبيرُ زهرٍ وانسيابُ نهرٍ وحرارةُ شوقٍ وحنينْ
صَباحُكَ ومساؤكَ لحنُ رفرفةٍ وزقزقةٍ وهدهداتُ هداهد
صباحُكَ ومساؤكَ لهفةُ شوقٍ ولقاءْ
صباحُكَ ومساؤكَ ابتسامةٌ صاخبةٌ وأكثرَ بكثيرْ
أتُصدقُ..!!! أنا ما زلتُ أبحثُ عَنْ ملامحي فيكَ وبكلِ رسالةِ حُبٍ منكْ :):)
أنا أعرفُ تمامَ المعرفةِ أنَ كلَ فرحٍ مَنوطٍ بحزنٍ ينكأهُ غيابُكْ...!!
جُلَّ ما أتمنى أنْ أفعلَهُ في أمسيةٍ يومي هذا هوَ أنْ أستعيرَ سُويعةً لأتأملكَ فيها بحبٍ ورفقٍ وحنان
أشتاقُكَ كَمْ أشتاقُكْ
أشتاقُكَ و أهوى ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ﻳ-;-ﺦ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ُﻠ-;-ﻘ-;-ﻰ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻋ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﻴ-;-ﻚ-;-ْ
أشتاقُكَ يا كل الحُبِ والروعةِ يا أنت
ما أروعكَ ما أروعكْ !!
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟