محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:48
المحور:
الادب والفن
إلى أميرتي
محمود كعوش
هيَ لي وهيَ الحبيبةُ قَدْ نأتْ
لو رُمْتُ لقاءَها أخطرونا بهجرتينْ
***
***
بيني وبين أميرتي ظُلْمٌ طَغَى
وجبالُ من حِقْدٍ وَكُرْهٍ بالِغَيْنْ
***
***
بيني وبين أميرتي قاضٍ بَغَى
أخفى الأميرة خلفَ سَدٍ ومانعينْ
***
***
لا بلْ شَقَ بحراً فاصلاً ما بيننا
بضفافٍ أريعَ، بعدَ أنْ كانَ بضفتينْ
***
***
بيني وبين أميرتي عَهْدٌ بدا
كالنارِ، لكنْ قيلَ بعضٌ من لُجَيْنْ
***
***
كيفَ الوصولُ إليكِ يا عُمري إذا
لم يأذنْ العُذالُ، بَعْدَ أنْ شدوا اليدينْ!؟
***
***
لا بل نزعوا بعدَ الأظافرِ ريشتي
وتلوا فيك قصيداً يملأُ جُعْبَتَيْنْ!؟
***
***
ألبوحُ أضحى في الحبيبةِ تهمةً
تودي بصاحبها وراءَ الفَرْقَدينْ
ملاحظات
أولاً : لك أن تختار بين......أميرتي وحبيبتي
ثانياً : ولك أن تختار بين الفرقدين والقمرين
ثالثاً : لو رُمْتُ لقاءها تعني لو رغبت بلقائها
رابعاً : "اللجين" هو الفضة السائلة الخالية من الأوساخ والأدران، في
حين أن "الزرياب" هو ماء الذهب،الذهب السائل الأنظف والأشدّ بريقا
خامساً : "الفَرْقدانِ" هما نجمان في السماء لا يغرُبانِ ولكنهما يطوفان في مدار الجدي
-
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟