( سوف ) ملا فالح

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 01:29
المحور: كتابات ساخرة
    

ذيج السنه ( والله يرحم شمران الياسري - ابو كاطع ) ..
انتابت السلف القابع على حافة الهور في ( الشطانية) موجة من سرقات لمشاحيف وابلام السلف .. كانت الشكوك تحوم خول بعض الحرامية من السلف نفسه ( حرامية بيت ) كما يطلق عليهم ...
تحرأ ( ملا فالح) وأعلن تحديه لمن يحرأ ان يتقرب من بلمه الوحيد والذي تآكلت حوافه من القدم ..!! راح يتمنطق بخنجره ويستصحب فالته وينام ليلا في داخل البلم حماية له .. ما ان ينهض فجرا حتى يسبق جسده جفنيه بالتأكد من وجود البلم وسلامته فيهز جسده ليتأكد من حركة البلم المتموجة في الماء!!! حينها يفتح عينيه ويحمد الله على بقاء البلم سالما من السرقة من الفساد والمفسدين ...!!! عند ذاك يغادر البلم ويصلي الفجر ... قال الفساد الحرامية يوما ساخرين : ترى هل ملا فالح قادر على ان يحمي البلم وقد بفالته ونومه العميق الذي نعرفه ؟! .. وفي ليلة جاءوا اليه ورفعوه من البلم والقوه برفق على الشاطيء مع فالته وخنجره وهو لا يزال يغط في نومه العميق ....
في الفجر حرك كعادته جسده فلم يهتز البلم ولم بتموج كما عهده !! فتح عينيه فاكتشف الكارثة ، لكنه لم يستوعب الحدث !! فكر ..! قال : اما انا لست ملا فالح ، او انا هو والبلم قد سرقه الفساد !!
نلثم بكوفيته ولم يبق سوى عينيه وراح مسرعا الى كوخه وأخذ يطرق الباب :
صاحت زوجته شلتاغه : ياهووو؟!
أجابها متسائلا : ملا فالح اهناه؟!
إجابته مستغربة : ياا .. اشمالك اتسودنت ؟ اشمالك يملّا ؟!!!
حين ذاك صفق يدا بيد وهو يصرخ :

شيب موتاج انباك البلم ....!!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات