أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - حفنة عدس..














المزيد.....

حفنة عدس..


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 01:26
المحور: كتابات ساخرة
    


عدس ...مومن..وفلّاح !

كان يزرع العدس ... حين يجمعه تكون حباته لا زالت رطبة !! .. يجمع ما حصد ويتركه معرضا للشمس لكي يجف قبل ان يودعه في اكياس معدة للخزن ثم البيع..
في كل يوم يجد ان ما جمعه قد ثُلِم من احد أركانه !! ...
اتخذ له مكان رصد مخفي وراح يسهر الليل .. قبل صلاة الفجر شاهد ( مومن) السلف قد جاء مدحلبا ولما وصل كوم العدس اخرج كيسا وراح يعبئ به حفنات من العدس وهو يقول : يعَدس يَمعدّس .. يلإسمك امقدّس .. حِل على المومن ابحفنتين ... ثم يردف : إي حَلال!!! وهكذا الى ان يملأ كيسه ويتسلل متسترا بالظلام ...!!
في الليلة الأخرى يكمن له الفلاح وهو يحتضن ( مكواره) وما ان يقدم المومن ويبدأ بإلقاء معلقته اليومية : يقف خلفه وهو يخاطب مكواره : يمكوار يمكيَّر .. يَلطبعَك ما تغيَّر ..
حِل على المومَن ابطَكتين ... ويردف : إي حلال ...!!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف...!
- بذّات ..!!!
- بدعة الأحزاب في العراق
- عْراقي ...
- البحث عن ضحية ..( دونكيشوت يبعث من حديد ) رد...!!
- دونكيشوت يبعث من جديد... اجهاض الانتفاضة ..!!!
- حيرة قلم..!!
- الشعب ايريد افلوسه....
- انريدً افلوسنا...
- قضية ارويضي ...!
- احفاد الراوندي..!
- اليها ...!
- لمن تقرع الأجراس ..؟!
- لمن تقرع الأجراس
- لن أعيِّدْ ...
- الى عريان بمناسبة 14 تموز
- حذار كاكا معصوم...
- ابن المتصرف..! حكاية من المدينة قبل ان تتريف!!!
- أغلقوا الجوامع
- ابويغي .. قصة قصيرة


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - حفنة عدس..