هم .. إنسانيين أما أنتم ؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 22:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

هم إنسانيين وأنتم ..
علي ضوء مأساة غرق الطفل الكردي ( إيان ) وتدفق اللاجئين الغير ممنهج إلي دول أوروبا والفارين من سعير نيران وغباء وقسوة الإجرام والعداوة الطائفية ( الإسلامية) في سوريا والعراق صرح رئيس وزراء إيطاليا ( ماتيو رينزي ) في ختام مهرجان حزبه الديمقراطي الإشتراكي عن موقف أوروبا عامة يسار ويمين ( ميركل مستشارة ألمانيا يمينية) تجاه مأساة اللاجئين
صرح قائلا
siamo umani e non bestie
نحن إنسانيون ولسنا وحوش ( بستيا bestie بالإيطالية تعني أيضا لسنا بهائم)
ماذا نطلق علي صمت وتجاهل شيوخ وحكام وملوك وأمراء الدول الإسلامية المؤمنة بما قاله الرسول قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " الْمُسْلِمُ لِلْمُسْلِمِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وشبك بين أصابعه (متفق عليه)
مقارنة بما تنتهجه الدول الأوربية ( الكافرة ولا تؤمن بثوابت ومبادئ وأخلاقيات وحديث رسول الدين عند الله ) عامة وإيطاليا علي وجه الخصوص في نجدة وإيواء الهاربين والفارين في زوارق الموت التي تحمل من البشر ما يزيد عن أضعاف طاقة الإستيعاب في البحر المتوسط و غالبا ما يدعي قادة تلك الزوارق أنهم في خطر بطريق إستغاثة عبر الستالايت تتعامل معها السلطات البحرية بكل جدية كما ذكر لي أكثر من مواطن مصري تمت عملية إنقاذهم من الموت غرقا في البحر المتوسط بواسطة البحرية الإيطالية .
ماذا نُطلق علي شيوخ وحكام وملوك وأمراء شعوب خير أمة أخرجت للناس جراء صمتهم وعزوفهم عن إستقبال المسلمين الفارين الهاربين من جحيم الحروب؟
أعتقد ينطبق عليهم تقريبا وصف
مؤمنين بالدين عند الله و بخاتم النبيين وأفضل المرسلين وثوابت وأخلاق الدين و... ولكنهم بهائم لا شعور ولا ندم ولا خجل مقارنة بالإنسانيين .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات