أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - تدويل قضية إحتكار إسم الله.














المزيد.....

تدويل قضية إحتكار إسم الله.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 13:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تدويل قضية الإيمان بالله...
لماذا لا يتم تدويل قضية الإيمان بالله من أجل السلام والسلم العالمي؟
لماذا ينفرد فقط المسلمين كتابهم ودُعاتهم وشيوخهم وفي فتواهم الحديث بإسم الله وعن لسانه في ثقة حتي لو كانت تفاهات من قبيل ( فلما قضي زيد وترا منها زوَّجنَاكهَا ) وهو الذي يعتبرونه خالق الخليقة ومبدع الكون بكل تبايناته وأعراقه وأجناسه وأديانه ومعتقداته ؟
الجماعات الإرهابية الإسلامية والمؤسسات والهيئات الدينية الإسلامية والمشاهير من الشيوخ والدعاة المسلمين ( أمثال القرضاوي وحسان والحويني ويعقوب ومفتي مملكة الشر والبرزاني و...ألخ وحتي عمرو خالد) جميعهم يتحدثون نيابة عن الله وتجدهم في بداية ونهاية ووسط وخلال الخُطب والمواعظ والمقالات والكتب يرددون قال الله وقال رسوله محمد وكأنهم تعرفوا علي الله وأخبرهم الله في جلسة ود وتعارف عن السر أن المدعو( الله) قد قام بإرسال نائب يتحدث ويأمر ويقتل ويسبي ويسرق نيابة عنه ( عن الله ) وفي سبيل الدعوة للخلاص من الشرور والكفر و... ( الدعوة لماذا وكل إنسان عقله في راْسه ويعرف خلاصه) ...
يؤمن المسلم منذ حداثته أن الله حق ومِلك له وأوحي وقال ما يعتمل في صدره ( الله ) لرسول المسلمين وورفع مكانته وحافظ علي كتاب الرسول (القرآن ) وإحتفظ به في سابع سما و دونا عن كل الكتب الدينية الأخري التي تعرضت للتحريف لأن الله أهملها ولم يحافظ علي نسخة منها
رابط يوضح بلاهة وغرابة ويؤكد أحقية ملكية الله
http://elaph.com/Web/news/2014/1/869375.html
الخلافات والإختلافت القائمة بسبب ملكية الله وكلامه والوحي خاصة ما بين الطوائف الإسلامية وغيرها ممن يؤمنون بالله تسبب حروب وجرائم عنصرية وعرقية وطائفية وبسببها يتعرض الإنسان للعبودية والقهر والفرض لا يقل بشاعة وإجرام عما كان يحدث في زمن بيع وإمتلاك وشراء وإستغلال العبيد وما يحدث في العراق وسوريا ومصر من إنتهاك وتعدي وإستعباد وفروض لا بختلف كثيرا عن بنود العهدة العمرية ( رابط العهدة العمرية)
http://www.muadi.com/Falasteen/artikel/alomaria.htm
ولماذا لا تعترف الشعوب المؤمنة بالإله الإبراهيمي أن آلهة الشعوب الأخري( الغير مؤمنة به) لها حق مُطلق بحسب معاهدات ومبادئ الحقوق والمساواة في حوار عالمي حول الإيمان عامة وفلسفته والغرض الأساسي منه في مناظرات وإجتماعات وورش عمل عالمية وتحضير ورقة عمل بواسطة لفيف من رجال الفكر والفلسفة والتكنولوجيا والأدباء المشهود لهم عالميا ومختارين بحسب مجهوداتهم وأعمالهم ومن كتاباتهم الحيادية واللادينية ؟
لماذا لا تتبني المنظمات العالمية الحقوقية مشاكل الأقليات ليس فقط ولكن كل من يمارس ويفرض ويطبق علنا شريعته وقوانينه المستمدة عن دينه ويعتدي بواسطتها علي حرية المرأة في حق الميراث والمساواة وإختيار الزِّي وخلاف من تخاريف وإرهاب وإجرام كل من يدعي ويمارس حق إلهي ويفرضه بواسطة القهر والتخويف والمحاكمة الظالمة لكل من يطالب بحقه الإنساني في معرفة إلهه دون الرجوع إلي مؤسسات أو أشخاص أو أنظمة أو هيئات دينية متخلفة سادية مُحنطة الفكر والقلب والعقل باردة المشاعر تسببت عما يحدث من جرائم طائفية وعنصرية وجنسية ووحشية مفرطة وهضم حقوق الشعوب ( مثل ما يفعله غالبية عائلات حكام دول الخليج في سرقة ونهب والتمتع بثروات أرض شعوبها التي تعيش الغالبية منها في ظروف صعبة مثل المواطنين الشيعة علي أرضهم ومن ثرواتها في شبه جزيرة العرب ) والسبب التفرد بالله والحكم بإسمه والإجرام تحت ذريعة الحفاظ علي دينه وشرعه..
أعتقد يجب أن نطالب بإضافة بند إلي وثيقة مبادئ الحقوق والمساواة
يتم تجريم ومحاكمة كل من ينشر ويدعو ويدَّعي بالكذب ودون إثبات أو دليل والفرض والقهر أنه نائب الإله أو المتحدث بإسمه أو الموحي له أو القائم علي حمايته (الله) ومحاكمة وتجريم كل من يمارس المشاركة أو الدعوة أو الكتابة في شحن وتدجين وتعليم والإعلان في كل الوسائل المرئية والمسموعة والكتابة بالتحريض علي ضرورة الدفاع عنه ( الله) .
الله يا سادة في غني عن جرائمكم وتخلفكم وجهلكم وكذبكم وحروبكم وغزواتكم وكتابكم ورسولكم.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست أموال القطران وحده سبب الطائفية الإسلامية ولكن...
- هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟
- من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟
- كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!
- غرائب إسلامية...!!
- داعش ليست إلا ....غباء إسلامي إسلامي ...
- الهيافة ..وصوم رمضان..
- الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان
- إنشغالهم ومشغوليتكم..
- الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!
- مُعضِلة..الإسلام هو الحل...!!؟
- الشيخ قرضاوي يُجدد الإسلام ...!!!
- أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!
- ما ذَا يعمل الله اليوم؟
- في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟
- الإسلام ... إن كُنتُم لا تعلمون...!!
- إصلاح الإسلام..َمن يُصلْح مَن..!!!!.؟
- ما بين جهاد الشيخ شومان الأزهري وجهاد الخليفة البغدادي الداع ...
- فساد السلوك من سيادة الإيدولوجية والعكس...!!


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - تدويل قضية إحتكار إسم الله.