أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...














المزيد.....

أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 20:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة..
خُلود: ( اسم )
مصدر خَلَدَ
الخُلُودُ لِلَّهِ : الدَّوَامُ وَالبَقَاءُ لِلَّهِ لاَ بِدَايَةَ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ
مصدر خلُدَ وخلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ
خُلُود النَّفس : بقاؤها بعد فناء البدن مع الاحتفاظ بخصائصها

مُخَلَّد: ( اسم )
مفعول مِنْ خَلَّدَ
أَثَرٌ مُخَلَّدٌ : دَائِمٌ ، أَبَدِيٌّ
فَتَاةٌ مُخَلَّدَةٌ : مُحَلاَّةٌ بِسِوَارٍ أَوْ قُرْطٍ ، الواقعة آية 17 يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ( قرآن )
وأيضا
مُخلِد: ( اسم )
المُخْلِدُ من الرِّجال : الذي أَبْطَأَ عنه المَشِيب
المُخْلِدُ : الذي لم تَسْقُط أَسنانه من الهرَم
العِصَابَةُ : مجموعة منظَّمة من المجرمين
يكتب الشيخ القرضاوي
من خصائص هذه الأمة: أنها أمة خالدة، بخلود رسالتها وكتابها، فهي باقية ما بقي الليل والنهار، دائمة ما دام في الدنيا قرآن يتلى، وإذا كان القرآن محفوظاً بحفظ الله، فأمة القرآن باقية ببقاء القرآن.
فلو ضلت كلها لضلت بها البشرية جمعاء، دون أمل في تغيير، إذ ليس معها ولا بعدها من يحمل للناس هداية الله.
إذن الخلود لدي القرضاوي هو حِفظ وبقاء كتاب القرآن حتي لو تناحرت هذة الأمة فيما بينها مثل ما يحدث اليوم ما بين شيعة وسنة في العراق وسوريا وليبيا ومصر واليمن ..وسنة في المظهر (الملبس وحف الشارب وإطلاق اللحية و....!!)وسنة داعشية مظهرا وأفعال - الإفعال كالقتال وسبي النساء وسرقة أموال الكفرة وتهجيرهم وإرغامهم علي دفع الجزية ...ألخ ألخ مما يرويه الحديث - وسلفية بشقيها والإخوان المسلمين
أعتقد الحرب الإسلامية الإسلامية التي تجري اليوم في كل البلدان العربية الإسلامية تقع تحت بند الضلال فالأزهر يصف الدواعش المسلمين في كل مكان بالعالم بالفئة الضالة ولم يُكفرهم ورجال السُنة في مصر يصفون الإخوان بالفئة المُضللة ولم يكفرونهم والسنة بكافة فصائلهم يتهمون وينعتون الشيعة وكافة طوائفهم بالفئة الضالة والمضللة وهكذا صارت كل الفئات والطوائف الإسلامية ضالة بحسب تفسيرهم وإتهامهم ما بين بعضهم البعض (المسلمين وشيوخهم وأزهرهم وجامعاتهم الإسلامية ) ونظرة سريعة علي أحوال الأمة الخالدة التي لم تعرف بعد الضلال لأنها لازالت تحفظ القرآن القرآن الذي دونها ستحتفظ به وتحفظه للإنسانية وليس لهم كل المكتبات والمتاحف مثله مثل كتاب كليلة ودمنة والسندباد وألف ليلة وليلة و....
رغم تعاظم نسبة ضلال الفرق والطوائف والجماعات والشعوب الإسلامية مع تعاظم الجهل والتخلف وتشرذم شعوب الأمة ما بين الحروب والغزو والقتل وهجرة الأرض يقول الشيخ القرضاوي عن ضلال هذة الأمة الخالدة
فلو ضلت كلها لضلت بها البشرية جمعاء .....ولا تعليق
أعتقد خلود هذة الأمة تمثله اليوم عُصابات الطبقة الحاكمة المُخلدة (ينطبق عليهم وصف الولدان المخلدون المذكور في القرآن) حيث منذ ظهور الإسلام تخضع الشعوب الإسلامية إلي حكم عصابات من البشر تارة يُطلقون علي أنفسهم الخلفاء المسلمين أوعصابات العصر الحديث من الجماعات السلفية والإرهابية أو عصابات تفضل وصف حُراس الصنمين (خادم الحرمين ) وأتباعهم من حكام الدويلات النفطية الذين يتوارثون الحكم خالدين مثل الولدان المخلدون يتنعمون بكل مباهج حياة الجنة من جنس ومتعة ومال وفي خدمة القوي العظمي (القواعد الحربية علي أرض المسلمين ) أو حكام من خلفية عسكرية توراثت هي أيضا مقاليد الحكم (مثل مصر منذ نشأة عصابة الأخوان المسلمين وحتي اليوم )وفي صراع شبه دائم مع العصابات المُخلدة مثلما يحدث اليوم في مصر السيسي واليمن علي عبد الله صالح وسوريا بشار الأسد وليبيا اللواء حفتر من بعد القذافي ...
الأمة الخالدة ممثلها الشرعي والوحيد أمام العالم أجمع ليس علومها أو كتابها أو ثوابتها أو ....الخ ألخ بل ممثليها هم تلك العصابات المخلدة والذين يستثمرون أموالهم لدي العالم الغربي وغير ولا تمتلك شعوب الأمة الخالدة من خلود سوي كلمات تسردها الشيوخ نقلا عن وتفسيرا لحواديت كتابها المقدس .
من وحي مقال للأستاذ نيسان سمو .. رابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=468448



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!
- ما ذَا يعمل الله اليوم؟
- في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟
- الإسلام ... إن كُنتُم لا تعلمون...!!
- إصلاح الإسلام..َمن يُصلْح مَن..!!!!.؟
- ما بين جهاد الشيخ شومان الأزهري وجهاد الخليفة البغدادي الداع ...
- فساد السلوك من سيادة الإيدولوجية والعكس...!!
- جريمة واحدة تكفي...!!
- الذبح بأمر ....الله...!!!
- هل حقا قام....؟
- كلام في...وحدانية رب الإسلام ...!
- لماذا لا يزال للأزهر مكانته ؟
- حَمدا وشكرا لكم علي نعمة اللإسلام ..
- إسلاميات ..معاقبة المخلوق علي أخطاء الخالق ..
- الإسلام ...هو الإسلام
- اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..
- المسلم إنسان مظلوم ...
- الإسلام .. والمستقبل ..!!!!
- تمخضُ الإسلام فولد داعش..
- أفلام داعش المرعبة كتبها صحيح البخاري وسجلتها معدات الكفرة..


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...