أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الذبح بأمر ....الله...!!!














المزيد.....

الذبح بأمر ....الله...!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 21:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ( 85 ) )
من سورة الإسراء...
يتناول الكاتب اللبيب سامي لبيب علي صفحات موقع الحوار المتمدن عدة مواضيع في غاية الأهمية في نقد ونقض الفكر الغيبي الخرافي الديني آخرها
أخلاقنا وأخلاقهم http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=463462
سأتناول فقط جزئية صغيرة من المقال الدسم جدا والطويل نوعا توضح فكرة مادتي عن قضية تاريخية عمرها مائة عام ( يتذكرها الشعب الأرميني في ال 24 أبريل من كل عام ) إلا وهي مذابح الأرمن والتي وصفها أخيرا بابا الكاثوليك فرانشيسكو بأول حادثة تطهير عرقي في القرن الماضي (العشرين ) علي يد أتباع دولة الخلافة العثمانية وكان رد فعل تركيا الرسمي ( أحفاد العثمانيين ) هو سحب سفير تركيا من الفاتيكان للتشاور والإحتجاج علي الإتهام الصريح لدولة الخلافة العثمانية قيامها بتلك المذابح العرقية والتي تسبب عنها قتل حوالي مليون ونصف من الشعب الأرميني وتشتت بقيته هربا من الملاحقة والتصفية ..
تركيا تتحجج بأنهم ضحايا الحرب ما بين روسيا القيصرية وحلفائها حيث أنهم تحالفوا مع العدو والتاريخ يُثبت أن الشعب الأرميني تمت تصفيته فقط لثورته علي دولة الخلافة علي أمل التحرر و الإنعتاق من نظام العبودية ودفع الجزية الذي فرضته دولة الخلافة الإسلامية العثمانية علي كل الشعوب التي إحتلتها ...مقارنة بما يحدث اليوم من حروب وصراعات علي أُسس عقيدية لم يتغير اليوم شيئ علي الإطلاق خاصة في كل الدول الواقعة تحت سلطة الدين الإسلامي خاصة أي التي تُدار ويحكمها الحكام والملوك بمعاونة ومباركة وفتاوي رجال الدين الإسلامي ...تركيا العلمانية (بحكم دستورها) اليوم رغم عن أنها تختلف عن تركيا في عصر الدولة العثمانية إلا أن ثقافتها الإسلامية يغلُب عليها طابع نحن الأعلون ولن نعترف بالتصفية ولن نفتح ملفات هذة القضية علي الرغم أن الشعب الأرميني كان تحت سلطة العثمانيين والعثمانيين هم المسئولين عن الشعب الأرميني الذي كان يدفع الجزية وهم عن يد صاغرون في مقابل أن تحميهم الدولة العثمانية بحسب إدعاءات الإسلاميين في موضوع دفع الجزية من زاوية والزاوية الأخري هي أخلاق المؤمن وشجاعته في الإعتراف بإقتراف التصفية وتعويض الشعب الأرميني معنويا قبل التعويض المادي والفرق ما بينهم وبين ألمانيا عندما إعترفت بحق اليهود في التعويض وإحياء ذكري الهولوكست كي تتعرف الأجيال علي هول وفظاعة وبشاعة التصفية العرقية والحروب الدينية مما خلق أجيال أوروبية تؤمن بحق الإنسان وحريته في المعتقد والمساواة
هذة هي أخلاقهم عمليا وليس جعجعة وطنيين عن أخلاقكم التي تترجمها جماعات الإسلام السلفي وحكوماتهم وملوكهم بدءا من إنتحاري الدواعش في سوريا والعراق ومصر وآخرها حرب اليمن تحت خلق أكاذيب الدفاع عن باب المندب أو الدفاع عن ثوابت السنة في حماية عرش آلِ سعود من تفتت مُلكهم .
الذبح لديكم جهاد في سبيل الله والذبح إذا كان بأيديهم فهو حرب ضد الله ...
هل من مصلحتكم ومصلحة الله أن تُحل مشاكلكم فقط بالذبح والقتل والرجم والقطع ؟
هل غاب عن إلهكم أن لكل فعل رد فعل ...هل دائرة العنف والإتهام فقط حلال عليكم حرام عليهم...!!!؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا قام....؟
- كلام في...وحدانية رب الإسلام ...!
- لماذا لا يزال للأزهر مكانته ؟
- حَمدا وشكرا لكم علي نعمة اللإسلام ..
- إسلاميات ..معاقبة المخلوق علي أخطاء الخالق ..
- الإسلام ...هو الإسلام
- اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..
- المسلم إنسان مظلوم ...
- الإسلام .. والمستقبل ..!!!!
- تمخضُ الإسلام فولد داعش..
- أفلام داعش المرعبة كتبها صحيح البخاري وسجلتها معدات الكفرة..
- يا حكام مصر العصابات الإسلامية تنفذ أوامر القرآن ماذا تنتظرو ...
- الأزهر الشريف ورسالة الشرف
- الحرق ..بالقرآن والحديث..
- الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!
- أمة الإله الأهطل ...
- عن الذي لم يقوله رسول الله...
- الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟


المزيد.....




- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الذبح بأمر ....الله...!!!