أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..














المزيد.....

الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 17:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يتذكر أحد بدايات الصحوة الإسلامية؟
الإسلام هو الحل ..؟كيف تكون البداية وغالبية الدول العربية الإسلامية تسير ولو في خطي بطيئة نحو الحداثة والتطور ..؟
بدأت أولا الفكرة الجهنمية بالنصف الأول من تعداد المسلمين تفرض علي الضعيف من المجتمع الإسلامي شروط الإلتزام بصحيح الدين وكانت المرأة هي الحيطة المايلة (في عرف الإسلاميين) وهات يا بحث وتدوير في تفسير العنعنات والسور والآيات القرأنية حتي تمكنوا من تحجيب الغالبية العظمي من نساء المسلمين حجاب بحسب شرع وهوي وتفسير رجال التخلف والسلف الوهابي ..
المرأة حجر الزاوية في تربية النشء وبطريقها تمت السيطرة علي عقول الأطفال وغسيل أمخاخ الغالبية منهم حتي وصل الحال بأن تساهم المرأة ذاتها في فرض الحجاب علي صغيراتها من أناثها لتبدأ المرحلة التالية
الإهتمام بمتابعة مواقيت الصلاة وضرورة الصلاة وكان التركيز علي صلاة الجمع جماعة وفائدتها وثوابها وقيمتها عند إله المسلمين ومدي سعادة الله بها وفي خلال إجتماعات الصلاة وخطبة الجمع يتم عمل غسيل الفكر والعقل والنفوس والعقول في راحة وسلام أمام حضرة الله ( ......!) تتقبل شحن وفكر الداعية أو الشيخ وكأن الله يتحدث ويأمر ويقول ويرتب ...ملحوظة ..تتم مظاهرات الأخوان وحرق غالبية كنائس الأقباط في مصر دائما بعد صلوات الجمع
تمت الدعاية وتثبيت أهمية وضرورة صلاة الجمع ما بين المسلمين جميعا أي صار هناك طابور خامس يحمي مسار الفكر السلفي المنغلق البدوي ويدافع عن صحة قداسته ...أي إستبدال أفكار الحداثة والمدنية وضرورتها لرقي المجتمع وتحضره بأفكار رجعية متهالكة القدم علي وهم أنها الحل الإلهي في تسيير أمور البشر ...
تمكنت السلفية من عقول الغالبية العظمي من المسلمين لا تفرق ما بين متعلم جامعي أو أزهري أو جاهل لا يفك الخط بغض النظر عن الألقاب والرتب والمهن الجميع ينهل من بركة ماء آسنة و الجميع يستعذب مائها ولا تهمه روائحها ومطابقتها للمواصفات الإنسانية..
بحكم التطور وإنطلاق ثورة الإتصالات فائقة السرعة صار تبادل المعلومة وأيضا المعرفة سببا لمشاكل في نقد المخزون الديني الإسلامي وعجزت المؤسسات الإسلامية المتخصصة والشهيرة (جامعة الأزهر ومكة )عن الرد المُقنع وكان الحل هو تطبيق نفس أدوات مرحلة ظهور و فرض الإسلام دون مجادلة ولكن المشكلة من يمول ومن يتجرأ علي حمل قيادة تلك المرحلة( القيام بدور النبي محمد )في ظروف دولية تختلف تماما عن عصر وظرف النبي محمد ..
قيادة المسلمين بعد مرحلة التغييب الديني السابقة لم تعد مشكلة ..كل داعية أو شيخ أو قائد جماعة يمكنه تحريك وتوجيه أتباعه بحسب هواه ورغبته فقط عليه ذكر آية أو سورة أو حديث قدسي يساند رغبته بتأويل مناسب.
أي الشغلة صارت مزعططة بحسب قول الكاتب نيسان الهوزي
من رحم الوهابيين ظهرت جماعة الأخوان المسلمين ومن رحم الأخوان صار اليوم أي مسلم يعتنق الفكر السلفي هو ممثلا لجماعة إسلامية هدفها الدفاع عن الإسلام (ليس معروف تفسير محدد لكلمة الدفاع عن الرسول أو الإسلام ومن ماذا يجب الدفاع هل هناك مؤامرة علي رسول مات منذ زمن بعيد...!!؟
هل تشويه رسالته وهي مكتوبة في كتب الإسلام من لحظة قضاء الحاجة حتي النوم الأخير ؟
المهم الصحوة الإسلامية من الحجاب وصلت إلي مرحلة العقاب
عقاب كل من يؤمن بهكذا إيدولوجية دائما مهموم ومشغول بالدفاع عن الحل الإسلامي حتي الإنتحار في سبيل الدفاع عنه
وعقاب كل من يحاول إيقاظ شعوب خير أمة من المهوسين ومؤمنين بنظرية المؤامرة علي الحل الإسلامي الذي صار هو أصل المشكلة في تخلف وفوضي وفقر وتقاتل المسلمين جميعهم سيان يعيشون علي أرض الإسلام أو يهاجاجرون هربا من دوله وفوضويته وتخلفه وديكتاتورية حكامه ..
نحن في مرحلة العقاب بعد الحجاب ..
ماهي المرحلة القادمة التي يدخرها لنا الإسلاميين بعد أن صارت الشغلة مزعططة؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟
- هيئة الحوار المتمدن ..ماذا بعد
- المُبسّط النبيل في علم التنزيل.
- فشل مُدراء المشروع الإسلامي ..
- عام ..المجد والعزة والكرامة للإنسان
- الإسلام ورطة المسلمين ..
- اللَّهُمَّ ....!!!!؟إنزع الشر عن معتقداتهم وهيئ موضع للحِكمة ...
- إسلام فاعِلُ وليس مفعول به...!!؟
- أماني في عام جديد ...!!؟
- الإسلام ..مرحلة بدائية في تاريخ نشوء وتطور..؟
- الدين والعِلم والإسلام...!!
- الإسلام ..مِهنة...
- نفايات...الأديان. والإسلام ..
- حَكٓ-;-متْ المحكمة...!!
- الأغبياء....؟
- شفاعة يا مُحسنين ..لله..!!
- ظل حجر ولا ظلال منطق البشر...!!
- توسّيخ العقول...
- قواعدْ الله في بلاد الله...


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..