ليست أموال القطران وحده سبب الطائفية الإسلامية ولكن...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 17:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ليست بأموال القطران وحده تشتعل الطائفية الإسلامية ولكن...
بالتأكيد دولارات القطران الخليجي لها دور في إستمرار إشتعال الطائفية الإسلامية وإشعال ما يقارب منها علي الخمود ..
ولكن لولا ظروف ومواد تساعد علي بقاء شعلتها وتأجج لهيبها من مجرد رسم كاريكاتوري أو نقد بنّاء وموضوعي بل واقعي من مراجعة تاريخ وكتابات دينية... أو نتيجة حادث عنصري طائفي جاهل غبي وبطريق النفخ في رماد ما تبقي من كراكيب الزمن ( كُتب الحديث والفقه والتفسير ) يتحول إلي قضية دينية ويتم تضخيم وتهويل وتعظيم موضوع أو حادثة أو واقعة العنصرية والجهل والغباء (الجلل) حتي يصل إلي حجم الكارثة والمصيبة والخطورة البالغة والأوهام والهواجس أن يتحول ذلك الأمر إلي وباء خطير فتّاك يقضي علي دين لله تؤمن به طائفة توازي تقريبا مليارد هم تعداد قطيع غالبيتهم من المؤمنين أن طائفته تتبع دين الإله وغيرهم من المليارات الستة يتبعون دين الشيطان
في خبر عابر تناولته وكالات الأنباء المصرية عن تداعيات حادثة قتل والتمثيل بجثث الشيعة في مصر
قتل وسحل القيادي الشيعي المصري محمد شحاته في قرية أبو النمرس بالهرم (بمصر المحروسة....!!! ) يوم 23 يونيو 2013 م. رابط
http://www.youtube.com/watch?v=MUi4thLq5HA
تأملوا تخاريف الدعاة والشيوخ وسكون وسماع القطيع للهلاوس والتخريف التراثي
محمد الدريني زعيم تنظيم شيعة مصر وأمين مؤسسة (آلِ البيت) البتول

قال الدريني، ( ردا علي الإتهامات الموجهة إليه من قبل السلطات المصرية في قضية شيعة مصر ......!!!؟) أريد أن ألفت انتباه القراء إلى نقطه هامة، من هو "الأخنس" الذي تحدث وبشر به الرسول محمد (ص) في أحاديثه الشريفة عندما قال" سيكون من بني أمية رجل أخنس بمصر يلي سلطانا يغلب على سلطانه أو ينتزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام فذلك أول الملاحم".

ومن هنا فإن تفسير الحديث يوضح ان الأخنس الذي تحدث عنه الرسول هو "محمد مرسي" .. لذلك اطلقت ايران على اجندتها داخل مصر اسم الأخنس، فإن هذه الأجنده تتعلق بأستهداف جيش مصر وتقسيم دولتنا وجلب الدمار ونشر الفوضى، وفي نظره بسيطه إلى القوى المحليه والدوليه المسانده للجماعة الإرهابيه تكشف ذلك كله لكن الله سيخيب آمالهم.( إنتهي)
شعوب ( وحكام وقضاة ودساتير وقوانين و....!!) تتداول وتُمارس عقائدها وكأنها تتجرع كؤوس من أثير الخمور المعتقة منذ زمن بعيد يقارب 1400 عام ( ليس كأثير فيروز في أغنية أعطني الناي )..
شعوب العالم تؤمن بآلهتها في صمت ونظام وإحترام وتعيش وتحيا متطلبات العصر تخترع وتكتشف أنظمة وكواكب وأعماق وشعوب تغرق في مُستنقعات الطائفية والحروب العنصرية وتمارس عقيدتها في منتهي العنف والضوضاء والإرهاب والعنصرية وفي نفس اللحظة يبكي وزير الأوقاف المصري في خطبة مفتي مصر السابق علي أحوال المسلمين ووضع الإسلام في خُطبة تأبين شهداء سيناء ولا يتجرأ أحد منهم علي أن ينتقد كل ما يدور من إجرام وإرهاب وفوضي وعشوائية من إزعاج بسبب الآذان أو إهمال وتواكل وزيادة التعداد السكاني دون تخطيط وتدبير للموارد قبل الكارثة والإنفجار العددي بسبب العقيدة والتخلف والشحن العنصري والإرهابي الذي تسببت عنها خُطَب الشيوخ والدعاة والطائفية التي يحتويها دستور دولة مصر بسبب مادة تعطي الأزهر سلطة دستورية مطلقة وتميز الطائفية والعنصرية السُنية عن كل طوائف وعقائد وملل الشعب المصري
وبالآخر يدعون أن الإسلام براء وأنه دين عدل ومساواة ورحمة بالعالمين .
إرحموا أنفسكم من الإفتخار لعنصريتكم الدينية والغرق والإدمان في تعاطي أثير الدين حتي يرحمكم العالم ويتوقف عن إدانة دينكم وأنه السبب الرئيسي في تخلفكم وفوضويتكم وإرهاب جماعاتكم وطائفيتكم.
تعلموا من الآخر إيمانهم و تعاطيهم مع دينهم وإبعاده عن النصب والإرهاب والإجرام والإستغلال والعنصرية بإسمه لعلكم تتعقلون.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين